هيئة التفتيش القضائي تُباشر نزولها الميداني لتقييم وتقويم أعمال المحاكم للدورة الثانية 1446هـ
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الثورة نت|
باشرت هيئة التفتيش القضائي، اليوم نزولها الميداني لتقييم وتقويم أعمال المحاكم، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الهيئة، وخطة دائرة شؤون التفتيش المفاجئ للدورة الثانية للعام 1446هـ للتفتيش المستمر على المحاكم الابتدائية والاستئنافية في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات.
ونفذ رئيس دائرة شؤون التفتيش المفاجئ بالهيئة، القاضي زيد الحمزي، والمفتش القاضي الدكتور مجاهد الشامي، وعضو اللجنة فيصل المليكي، نزولًا ميدانيًا إلى محكمة بني الحارث في أمانة العاصمة، والتقوا برئيس المحكمة القاضي ياسر العمدي، وقضاة المحكمة.
وفي اللقاء، أوضح القاضي الحمزي، أن النزول يأتي في إطار خطة الدائرة للتفتيش المستمر، الذي يستهدف 35 محكمة في أمانة العاصمة والمحافظات، لتقييم وتقويم الأعمال القضائية ومعالجة جوانب القصور، وكل ما من شأنه الارتقاء بالأداء القضائي، ويسهم في تحقيق العدالة الناجزة وخدمة المجتمع.
بدوره أشار المفتش القاضي الشامي إلى حرص هيئة التفتيش على إجراء التفتيش المستمر على أعمال المحاكم والقضاة وتقييمها كل ثلاثة أشهر.
وقال “إن بدء تنفيذ النزول للدورة الثانية من العام 1446هـ من محكمة بني الحارث، التي يشمل اختصاصها المكاني أكبر تجمع سكاني على مستوى العاصمة، كوننا متفائلون بتعيين رئيس المحكمة الجديد أنه سيحدث نقلة نوعية في أعمال المحكمة”.
فيما نوه رئيس المحكمة القاضي ياسر العمدي، بالجهود التي تبذلها قيادة السلطة القضائية في التفتيش وكل ما من شأنه الارتقاء بالعمل القضائي.
وأكد أن المرحلة المقبلة تستلزم تكاتف جهود الجميع من قضاة وإداريين حتى يتم الوصول بالمحكمة إلى أن تكون الأنموذج الأول الذي يُحتذى به في العدالة وخدمة المجتمع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء هيئة التفتيش القضائي
إقرأ أيضاً:
رجل أعمال يشكو بطش "هيئة الزكاة" الحوثية ويلمح إلى نيته مغادرة اليمن
اشتكى رجل الأعمال اليمني علي جار الله، مؤسس شركة "أصل العنب" في صنعاء، من ما وصفه بـ"بطش" هيئة الزكاة الحوثية، متهماً إياها بممارسة الضغوط القسرية على المستثمرين في العاصمة.
وأوضح جارالله، في منشور على حسابه بمنصة فيسبوك، أن قوة مسلحة تابعة لهيئة الزكاة الحوثية، بقيادة مدير فرعها في مديرية السبعين عبدالمغني الحداد، داهمت مقر شركته وأرعبت الموظفين والموظفات بقوة السلاح، ما أثار حالة من الهلع في أوساط العاملين.
وأشار إلى أن الهيئة باتت تستخدم أساليب قمعية لإجبار أصحاب المشاريع على دفع أموال الزكاة، بغض النظر عن وضعهم المالي، مضيفًا أن "الزكاة تحولت من ركن من أركان الإسلام إلى ركن من أركان البطش والظلم في صنعاء"، حسب تعبيره.
كما عبر جارالله عن خيبة أمله من بيئة الاستثمار في صنعاء، معتبراً أنها أصبحت خطيرة بسبب الممارسات الجبائية القسرية، وألمح إلى نيته مغادرة اليمن في حال استمرار الوضع على هذا النحو.
يذكر أن هيئة الزكاة الحوثية تواجه انتقادات متزايدة من قبل التجار ورجال الأعمال في صنعاء، الذين يتهمونها بابتزازهم وفرض مبالغ طائلة تحت مسميات مختلفة، مما يفاقم معاناة القطاع الخاص في ظل الوضع الاقتصادي المتردي.