مغردون يؤيدون ناشطة نددت باعتذار بايدن عن إبادة تاريخية بوقت تباد فيه غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
وكان بايدن قد اعتذر أخيرا عن دور الحكومة الأميركية في إدارة مدارس داخلية أساءت إلى الأميركيين الأصليين (الهنود الحمر) طوال أكثر من 150 عاما.
وقاطعت إحدى الحاضرات خطاب بايدن بولاية أريزونا المتأرجحة، ووجهت سؤالا مضمونه "كيف تعتذر عن إبادة جماعية بينما ترتكب إبادة جماعية في فلسطين؟".
وكانت الحكومة الفدرالية والمؤسسات الدينية في أميركا، وفقا للسجلات التاريخية، أنشأت بين عامي 1819 و1969 مدارس داخلية لاستيعاب أطفال السكان الأصليين في الثقافة الأميركية البيضاء عن طريق إبعادهم قسرا عن أسرهم ومجتمعاتهم.
وأدار هذا البرنامج، وفق تحقيق رسمي، 408 مدارس داخلية في 37 ولاية، وتسبب في وفاة ألف شخص، إذ اكتُشفت 74 مقبرة.
استهجان وتنديدورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2024/10/28)- جانبا من تعليقات العرب على الواقعة حيث أثار البعض تساؤلات عن توقيت الاعتذار.
فعلق سفيان قائلا "تعدمون الأقليات في دولتكم وتقدمون الدعم للأقليات في العالم لتشتيتها وتفكيكها.. لقد اقترفتم كل ما هو دنيء ومروع".
ووجه شكري صمادي رسالة إلى بايدن مفادها "ستقضي حياتك معتذرا للحضارات التي هدمتم والبلدان التي دمرتم.. اليابان.. فيتنام.. العراق.. أفغانستان.. الصومال.. سوريا.. ليبيا".
وتطرق حمزة إبراهيم إلى توقيت الاعتذار، وقال "هذا كله دعاية انتخابية لكسب أصوات السكان الأصليين لدعم كامالا هاريس".
وطالب عمار الرئيس الأميركي باتخاذ خطوة جريئة لمصلحة الشعب الفلسطيني قائلا "اعتذر للفلسطينيين قبل أن تموت ويعتذر رئيس آخر عن أفعالك وجرائمك".
وتجاوزت مساعدات الولايات المتحدة الأميركية إلى إسرائيل منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة 17 مليار دولار، مسجلة رقما قياسيا وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
28/10/2024المزيد من نفس البرنامجالمنصات تنتفض ضد انتهاكات مروعة لـ"الدعم السريع" بولاية الجزيرةplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 25 seconds 05:25رواد المنصات يتغنون بأداء برشلونة الجماعي وتألق جمال في الكلاسيكوplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 03 seconds 04:03غضب وحزن عميق بالمنصات عقب اقتحام الاحتلال مستشفى كمال عدوان بالقطاعplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 16 seconds 04:16لماذا جاء الهجوم الإسرائيلي على إيران على هذا النحو؟.. جدل على المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 45 seconds 05:45على أعتاب الموساد.. أكبر عملية دهس تهز تل أبيب وتشعل المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 52 seconds 04:52"إلى متى؟".. المنصات تتساءل بعد تضور الغزيين جوعا جنوبا وقتلهم شمالاplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 45 seconds 03:45ناشطون يعدّون الهجوم على شركة "توساش" محاولة لإخضاع تركياplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 13 seconds 04:13من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصيد بالصعق الكهربائي إبادة جماعية للثروة السمكية بالفيوم
انتشرت خلال السنوات الأخيرة ظاهرة صيد الأسماك باستخدام التيار الكهربائي بالفيوم، والتي تعد من أسهل طرق الصيد للحصول على كميات كبيرة من الأسماك دون عناء.
يأتي هذا بسبب انخفاض تكاليف عملية الصيد بالكهرباء، سواء من خلال سرقة التيار الكهربائي من أعمدة الإنارة على جانبي الترع والمجارى المائية، أو من خلال استخدام مولدات كهربائية.
وتستهلك المولدات القليل من البنزين لعمل صدمات كهربائية من شأنها أن تجعل أعدادًا ضخمة من الأسماك تتدافع هنا وهناك لتصاب على الفور بالإغماء والتشنجات فتطفو على السطح إثر هذا الصعق فيحدث الصيد الثمين، والنتيجة واحدة هو تعرض الأسماك للصعق الكهربائي.
تلك طريقة ربما رآها بعض الصيادين مناسبة لصيد كميات كبيرة من الأسماك حتى لو كانت تتنافى مع الشرع والقانون، رغم خطورتها التي تسببت في فقدان العديد من الصيادين حياتهم خلال عملية الصيد نتيجة صعقهم بالكهرباء خلال تواجدهم في المياه، بسبب الوصلات المستخدمة لتوصيل الكهرباء من المولدات إلى مياه البحر وغالبية تلك الوصلات تكون متهالكة نتيجة الاستخدام المستمر لها.
السدة الشتوية تشهد انتشار ظاهرة الصيد بالكهرباء في الفيوموتشتهر هذه الظاهرة خلال فترة السدة الشتوية بمحافظة الفيوم ويتحول الصيادين من الصيد خلسة في جنح الظلام إلى الصيد نهارا في الترع التي تشهد انخفاض منسوب المياه خلال فترة السدة الشتوية، وخاصة في الأماكن التي لا تشهد الجفاف التام مثل بحيرة قارون وبحيرات وادي الريان وكذلك بحر يوسف وسط مدينة الفيوم.
وعندما يتناول المواطن وجبة أسماك بأحد المطاعم ربما لا يشغل باله كيف تم صيدها؟. وهل هناك علاقة بين طريقة الصيد وجودة السمك وخطورة ذلك على صحته؟، ومع تفشي ظاهرة الصيد بالكهرباء في مصر أصبح لزاما على الجهات المعنية التصدي للأمر حفاظا على صحة المواطنين والثروة السمكية.
تعتمد فكرة الصيد بالصعق الكهربائي على إحداث صدمة كهربائية شديدة للأسماك، فتتحرك بصورة عشوائية، وتقع في الشباك أو تُصاب بسكتة حركية، وتطفو على سطح المياه فينتشلها الصياد، محققا صيدا ثمينا لا يصل إليه بأساليب الصيد التقليدية، وتعد الأسماك من الكائنات الحساسة للتغيرات البيئية، وتعرضها المستمر للكهرباء يؤثر في جهازها العصبي، وتصاب بتشنجات، ربما تموت أو يحدث لها خلل في النمو أو التكاثر.
في دراسة أجراها مركز علوم البيئة والمصايد وتربية الأحياء المائية البريطاني عن أضرار الصيد الكهربائي على البيئة المائية البحرية، ثبت أن 57% من الأحياء المائية تتعرض للقتل بسبب الصيد بالكهرباء، وبالربط بين نتيجة الدراسة السابقة وما يحدث من تفشي ظاهرة الصيد الكهربي
يؤكد أن أحد أهم أسباب إختفا أنواع كثيرة من الأسماك هي ظاهرة الصيد بالكهرباء، وهناك أبحاث علمية أجنبية أكدت أنه عندما تتعرض السمكة للصدمات الكهربائية يحدث لها تشنجات شديدة بالعضلات ونزيف داخلي قد يظهر على الخياشيم، وتتهشم السلسلة الفقرية، ويتلف البيض، فيهدد عملية التكاثر. وعلى الصعيد العالمي، حظرت أغلب دول أوروبا الصيد بالكهرباء في عام 1998، ولاقي هذا القرار معارضة من هولندا التي ترى أن هذه الطريقة أقل استخداما للوقود وأكثر إنتاجا للأسماك، وأدركت عدد من الدول خطورة ذلك، وقامت بالحظر، منها الولايات المتحدة الأمريكية والصين، ووصل الأمر في بعض الدول المتقدمة لإعلان سلاسل متاجر شهيرة في فرنسا وبريطانيا حظر بيع الأسماك التي تم صيدها بواسطة الكهرباء، وهذه الآثار الناتجة عن صعق الأسماك ستجعل مذاق السمك سيئًا وغير مألوف طبقا لرأي بعض المتخصصين.
ومع النجاح اللافت الذي أحزرته مصر مؤخرًا في مجال تنمية الثروة السمكية، من خلال إنشاء مزارع لإنتاج أنواع مختلفة وكميات كبيرة بالتزامن مع تنفيذ مشروعات كبيرة لتطهير البحيرات والترع، فإن الدولة بحاجة إلى تخصيص مساحة أكبر من الاهتمام بمزيد من البحث والدراسة لممارسات الصيد الكهربائي.
وكانت دار الإفتاء المصرية قد حرّمت الصيد بالكهرباء، ويحظر القانون ذلك، لكن يمارس المخالفون عملهم في أوقات متأخرة من الليل بعيدا عن أعين رقابة شرطة المسطحات المائية وجهاز حماية البيئة، وهو ما يستوجب شن حملات تفتيش على كل المجاري المائية، إلى جانب تغليظ العقوبة بالحبس المشدد، وليس اقتصار المسألة على مصادرة أدوات الصيد.