بكاء واكتئاب وإدمان..نيللي كريم تكشف تأثرها بشخصيات مسلسلاتها
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تحدثت نيللي كريم عن تأثير بعض الأدوار عليها، خاصةً مسلسلات "ذات" و"سجن النسا" و"تحت السيطرة"، في ندوة بمناسبة مهرجان الجونة السينمائي الدولي.
وقالت نيللي كريم إن مسلسل "تحت السيطرة" في 2015، أثّر في الجمهور وفي اختياراتها الفنية بشكل عام، وأضافت "حين قدمت تحت السيطرة لم أتخيل رد فعل الشارع عليه، ولم أشعر أنه أثّر في المجتمع إلا عندما كنت اشتري ذات مرة طعاماً من الشارع، وقال لي البائع: هعزمك، فقلت له شكراً، فقال لي: لأ هعزمك لأن علي دين لكِ، فبسبب المسلسل اكتشفت أن ابني مدمن، وأنقذته بفضلك".
معاناة "بنت اسمها ذات"
وأشارت نيللي كريم إلى أن مسلسل "بنت اسمها ذات" في 2013، والمأخوذ عن رواية الكاتب صنع الله إبراهيم، استغرق تصويره نحو عامين متتالين، وتأثرت بالشخصية بشدة حتى بعد انتهاء التصوير.
وتابعت "قدّمت في هذا المسلسل مراحل عمرية مختلفة، وفي يوم من أيام التصوير كنت أرتدي أشياءً كثيرة لتظهر زيادة وزني لأجل الدور، وبالصدفة لمحت مرآة، فنظرت إلى نفسي وقلت: من هذه؟.. شعرت بالفزع وبكيت بشدة".
ولفتت كريم إلى أن المخرجة كاملة أبو ذكري سألتها عن سبب بكائها، فأخبرتها بأنها لا تعرف مضيفةً "أنا اكتأبت وبكيت وشعرت أن هذه ليست أنا، فألغت المخرجة التصوير ذلك اليوم، وعدت إلى منزلي وارتديت ملابسي لأتأكد أنه وزني العادي وشكلي الطبيعي، وكأني أعود لنفسي من جديد".
وتذكرت كريم موقفاً آخر من مسلسل "سجن النسا" في 2014، عن رواية للكاتبة فتحية العسال، موضحةً أن شخصية "غالية" في العمل كانت صعبة، وتأثرت بها إلى درجة أنها شعرت بالشبه بينهما.
وقالت: "خلال تصوير المسلسل، خرجت ذات مرة لمقابلة صديق فسألني: ما بكِ؟ فقلت: له لا شيء، وبعد فترة من الوقت شاهدت صوري معه فوجدت شكلي يشبه غالية في المسلسل بالفعل".
وأكدت نيللي أنها بعد نهاية كل عمل تحصل على وقت كافٍ للابتعاد والتعافي من تأثيره، وغالباً ما تلجأ للسفر والتخلص من ملابس و إكسسوارات الشخصية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيللي كريم نيللي كريم نیللی کریم
إقرأ أيضاً:
7.35 مليون رحلة على دراجات «كريم» بدبي منذ 2020
دبي: «الخليج»
تحتفل هيئة الطرق والمواصلات في دبي و«كريم»، التطبيق الرائد في المنطقة للخدمات المتعددة، بإنجاز 7.35 مليون رحلة على دراجات كريم في الإمارة منذ إطلاق التشغيل في عام 2020.
حيث شهدت خدمة دراجات كريم نمواً كبيراً منذ إطلاقها، لتصبح أكبر شبكة للدراجات المشتركة في المنطقة، وتتوزع محطات كريم على امتداد شبكة مسارات الدراجات في إمارة دبي والتي بلغت 197 محطة توفر نحو 1800 دراجة، ففي عام 2023 وحده، بلغ عدد رحلات مستخدمي دراجات كريم في دبي أكثر من 2.3 مليون رحلة، ما يمثل زيادة بنسبة 66.3% في إجمالي الرحلات مقارنةً بعام 2022، الأمر الذي يمثل الإقبال العالي على استخدام الدراجات في إمارة دبي، كرحلات ميل أول وأخير، حيث بلغت نسبة رحلات الميل الأول والأخير 76% من مجموع الرحلات الأخرى.
قطع مستخدمو الدراجات مسافة إجمالية طولها 27.6 مليون كيلومتر منذ إطلاق الخدمة، وامتدت أطول رحلة فردية مسافة 48 كيلومتراً من الحديقة القرآنية في منطقة الخوانيج إلى منطقة مارينا، وشكل السكان 68% من إجمالي الرحلات على دراجات كريم، فيما بلغت نسبة السياح في استخدام هذه الدراجات 32%. ومنذ إطلاق الخدمة في عام 2020، ساهمت رحلات دراجات كريم في توفير أكثر من 4.32 مليون كيلو غرام من ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل انبعاثات من نحو 1208 سيارات منذ إطلاق الخدمة.
وقال حسين البنّا، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في الهيئة: «إنّ تحقيق هذا الإنجاز في عدد الرحلات بدراجات كريم، يتماشى بشكل واضح مع التزام الحكومة بتعزيز وسائل النقل المستدامة، وخلق بيئة صديقة للدراجات في جميع أنحاء المدينة».
بدوره، صرح باسل نحلاوي، المدير العام للتنقل في الشركة: «نحن سعداء للغاية بتحقيق هذا الإنجاز الرائع، الذي يعكس توجه أعداد متزايدة من الأشخاص إلى التنقل في دبي باستخدام الدراجات، وهذا ينسجم مع شراكتنا الإستراتيجية مع هيئة الطرق والمواصلات والهادفة إلى توسيع خدمة دراجات كريم، ونشرها في أكثر المناطق التجارية والسكنية ومراكز التسوق شهرة في دبي».