الواسطى يضرب الفيوم بثنائية نظيفة ومكافأة 10 آلاف جنيه
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نجح الفريق الكروى الأول بنادى الواسطى فى تحقيق فوز بنتيجة 2/1 على ضيفه نادى الفيوم وذلك بالمباراة التى جمعت بينهما بملعب استاد الواسطى الجديد بمنافسات الجولة 4 بالمجموعة الثانية بدورى القسم الثاني ' ب '.
تقدم حمادة أحمد على لصالح الواسطى بالدقيقة 45 بالشوط الأول.
فيما تعادل اشرف محمد لصالح الفيوم بالشوط الثانى بالدقيقة 14.
ونجح عبد المعطى محمد فى إحراز الهدف الثانى لصالح الواسطى بالدقيقة 90 من ضربة جزاء.
وعقب المباراة قام ناصر الصعيدى باهداء لاعبي الفريق مبلغ 10 آلاف جنيه مكافاة عقب تحقيق الفوز وذلك بحضور المستشار جمال عويس رئيس مجلس إدارة النادى.
الواسطى بقيادة مديره الفنى احمد بكرى بدء المباراة بتشكيل مكون من احمد زكريا ومحمد عاطف ومحمد سعيد وأحمد جمعه ومحمود رجب ومحمد بيومى وحسين خالد ومحمود امين وحمادة احمد ومحمد ناصر وعبد المعطى محمد.
فيما بدء الفيوم بقيادة مديره الفنى فؤاد سلامه المباراة بتشكيل مكون من احمد مصطفى ويوسف عبد العزيز ومحمد حسنى ومحمد نصر وأحمد محمود وعلاء محمد وفاروق حسين وأشرف محمد وجاكوب وطه صلاح وديفيد.
وإدار المباراة طاقم تحكيم مكون من شريف حسن وعاونه احمد منصور ومحمود صبري ومحمد على الديب حكما رابعا وتونى عثمان مراقب حكام وخالد كامل مراقب مسابقات.
وحصل وليد عبد الهادى مدير الكرة بالفيوم وأحمد ابو السعود مدير ادارى الواسطى وحسين خالد ويوسف عبد العزيز لاعبي الفيوم وعبد المعطى محمد لاعب الواسطى على الكارت الاصفر.
ليرتفع رصيد الواسطى للنقطة 5 فيما توقف رصيد الفيوم عند صفر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم الواسطى مظاليم القسم الثاني
إقرأ أيضاً:
أ.د محمد حسن الزعبي يكتب .. احمد الزعبي بين مناشدات الأحباب وقسوة العقاب
#سواليف
#احمد_الزعبي بين #مناشدات_الأحباب و #قسوة_العقاب
كتب .. أ.د #محمد_حسن_الزعبي
لا يخلو يوم إلا ويطرق كاتب أو صحفي أو أديب أو محامي أو أكاديمي محترم باب المناشدة لإخلاء سبيل الكاتب والصحفي #أحمد_حسن_الزعبي الذي أكمل اليوم شهره الرابع في #السجن، قضاها وهو يتأمل جنبات غيابة الجب الذي ألقي فيه منتظرا” بعض السيارة ليرسلوا واردهم ليدلي دلوه ويقول يا بشراي هذا رجل وطني محب لوطنه فأكرموا مثواه.
أربعة أشهر حرم طلب الله من البشر ألا يظلموا فيهن أنفسهم فكيف بظلم غيرهم، أربعة أشهر حرم شرعها الله لتتآلف القلوب وتلقي سلاح الحقد من أيديها، أربعة أشهر حرم ذكرها الله ليراجع صاحب الحساب حساباته، أربعة أشهر حرم يحل فيها الصلح وتعقد فيها الهدن، تصان فيها كرامة الإنسان ويحل فيها السلام وتنسى المحن، عرفتها العرب أيام جاهليتها فكيف تتجاهلها بعد ان من الله علينا بالاسلام والنعم.
أما أحمد فقد عاش #أربعة_أشهر حرم فيهن من التعبير عن حبه لوطنه، حرم فيهن من التغزل بأيلول والتغني بتشرين ، حرم فيهن من النظر إلى شجيراته التي زرعها في جنبات بيته ، حرم فيهن من بسمة الصباح على شفاه أولاده، حرم فيهن من لبس وشاحه الأحمر الذي يزهو به في لقاءاته، حرم من وداع الصيف ولقاء الخريف ، حرم من عودة المساء الى بيته وهو يحمل لاطفاله ما يحبون، حتى أن زيارته لقبور الوالدين كل خميس قد حرم منها.
لاأدري لماذا يدير صاحب القرار ظهره لكل المناشدات التي تطالب بصوت عالي بإخراج أحمد من السجن. لا أدري لماذا يضع صاحب القرار أصابعه في آذانه حتى لا يسمع محبي أحمد الذين يقولون كفى، أربعة شهور والأصوات لم تتوقف منبعثة من كافة أطياف الشعب: أمهات وآباء، علماء وأدباء، رجال دين وشعراء، مهندسون وأطباء، اكاديميون ووزراء، محامون ونقباء وشيوخ عشائر وأبناء عمومة وأقرباء.
الكل يقول ويسأل يا أصحاب السجن: ألهذه الدرجة كانت خطيئة أحمد عظيمة، أم أن هذه الجموع المحبة له ليس لديها عندكم قيمة، ألا تدركون أن هذه المحبة لن تزيده إلا عزيمة ولكن ما يخشاه الناس أن يصبح حب الوطن جريمه. أين صاحب القرار الجريء ليقول بصوت عالي إن أحمد ليس بمجرم إن احمد بريء.