مظاهرة وعصيان مدني في أبين تنديدا بإنهيار الريال اليمني
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تظاهر أبناء محافظة أبين، اليوم الإثنين، تنديدا بإنهيار العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية وعدم وجود أي تحرك حكومي لمعالجة الإنهيار الاقتصادي.
وجاب المتظاهرون شوارع مدينة زنجبار عاصمة المحافظة مرددين هتافات معبرة عن غضبهم تجاه انهيار الريال اليمني وارتفاع الأسعار التي حولت حياة الناس إلى جحيم.
ورفع المحتجون، لافتات معبرة عن تنديدهم بعدم التدخل الحكومي لمعالجة الإنهيار الكارثي للعملة اليمنية، ومواصلة الإرتفاع في الأسعار.
وجاءت التظاهرة بالتزامن مع عصيان مدني شهدته مدينة زنجبار احتجاجا على انهيار قيمة الريال اليمني، حيث أغلق مالكو المحلات التجارية محلاتهم لساعات مطالبين الحكومة بالتدخل لمعالجة تراجع العملة الوطنية.
وهدد المتظاهرون بالتصعيد ومواصلة الإحتجاجات حتى يتم الإستجابة لمطالبهم التي تعبر عن مطالب كافة أبناء الشعب اليمني حد قولهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين زنجبار تظاهرات الريال اليمني الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
انهيار الريال اليمني يشعل دعوات للعصيان المدني في المناطق الجنوبية
يمانيون../
تصاعدت الدعوات الشعبية في المناطق الجنوبية المحتلة للخروج في احتجاجات واسعة وإعلان العصيان المدني، رفضًا لسياسات التجويع والإفقار التي ينتهجها المحتلون وأدواتهم من الخونة والمرتزقة، في ظل الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية.
وأعرب ناشطون عن غضبهم من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، مشيرين إلى أن البطالة وارتفاع الأسعار تدفع بالمواطنين إلى حافة الانفجار. وقال أحد الناشطين: “شعرة واحدة تفصل بين العقل والجنون، وقد تتسبب هذه الأوضاع في كارثة لا تحمد عقباها”.
ويواصل الريال اليمني انهياره المتسارع أمام العملات الأجنبية في عدن والمناطق المحتلة، حيث تخطى سعر صرف الدولار حاجز 2200 ريال، فيما لا تزال أسعار الصرف مستقرة في صنعاء.
وبحسب مصادر مصرفية في عدن، سجل سعر الصرف اليوم الخميس:
الدولار الأمريكي: شراء 2191 ريالًا، بيع 2200 ريال.
الريال السعودي: شراء 574.5 ريالًا، بيع 576 ريالًا.
وحذر خبراء اقتصاديون من التداعيات الكارثية لهذا الانهيار، مؤكدين أن عدن تواجه أزمة اقتصادية خانقة بسبب سوء الإدارة المالية لحكومة المرتزقة، التي فشلت في وقف التدهور الاقتصادي.
وأشار المراقبون إلى أن طباعة أكثر من 5.32 تريليون ريال يمني دون غطاء نقدي أدى إلى تضخم هائل وانخفاض حاد في قيمة العملة، ما فاقم معاناة المواطنين ودفع بالأوضاع نحو الانفجار.