تركيا تحبط عملية تهريب تماسيح نيلية قادمة من مصر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
وكالات
ضبطت السلطات التركية في مطار صبيحة غوكتشن الدولي بإسطنبول، عددا من تماسيح النيل خلال محاولة تهريبها إلى تركيا بعد وصولها على متن طائرة قادمة من مصر.
وذكرت وزارة الزراعة والغابات التركية في بيان، اليوم الاثنين، أن عناصر الجمارك في المطار، رصدوا زواحف مهددة بالانقراض خلال تفتيش حقيبة المدعو “ف.
كما أوضح البيان أن عناصر الجمارك التركية وبالتعاون مع فريق المديرية العامة لحماية الطبيعة والمتنزهات الوطنية، صادرت 17 من تماسيح النيل بينها 5 تماسيح نافقة، إضافة إلى 10 زواحف بينها 5 زواحف نافقة في الحقيبة.
وأكد البيان أن المديرية العامة لحماية الطبيعة والمتنزهات الوطنية في إسطنبول، وضعت التماسيح الباقية منها على قيد الحياة، تحت حمايتها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تركيا تماسيح مصر
إقرأ أيضاً:
الأشغال العامة: عملية نقل رافعة “سيسيت” إلى جسر الرستن استعداداً لترميمه وصلت إلى المراحل الأخيرة
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان أن الشركة العامة للطرق والجسور والمشاريع المائية وصلت للمراحل الأخيرة من عملية نقل رافعة انسحابية من طراز “سيسيت” الإيطالية إلى جسر الرستن استعداداً للبدء بترميمه.
وتُعد الرافعة الانسحابية “سيسيت” الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط، ويأتي استخدامها في ترميم جسر الرستن، وفق المكتب الإعلامي لوزارة الأشغال العامة والإسكان لـ سانا، للتأكيد على قدرة الشركة العامة للطرق والجسور على مواجهة التحديات الهندسية وتطبيق أحدث التقنيات لتطوير وصيانة المنشآت الحيوية في الوطن والمنطقة.
تم اقتناء الرافعة لصالح الشركة عام 1983، ويبلغ طولها 110 أمتار، مع قدرة تحميل تصل إلى 150 طنا، ما يجعلها الأداة المثالية لتركيب الجوائز البيتونية على الجسور الكبيرة والعالمية، حيث تعمل بكفاءة عالية، عبر نظام متكامل يعتمد على المحركات الكهربائية، وتُدار حركتها على طول الجسر بواسطة كابلات معدنية تُسحب عبر ملفاف معدني مشغل بنفس النوعية من المحركات، كما يُسهم استخدام عربتين مثبتتين فوق الرافعة في توزيع الأحمال بشكل متوازن وآمن أثناء الرفع.
ولعبت هذه الرافعة دوراً محورياً في إنجاز مشاريع هندسية رائدة، فقد ساهمت في تركيب جسور بارزة مثل جسر الهامة وجسر معربا، إضافة إلى تنفيذ سبعة جسور في محافظة اللاذقية وتركيب جسر الخيزران وجسر الواسطه في لبنان.
كما كانت الركيزة الأساسية في إعادة تأهيل كل الجسور المتضررة في لبنان بعد العدوان الإسرائيلي عام 2006.