«الأزهر للفتوى»: الصلاة جالسا تعتبر صحيحة فقط في حالات العذر الشرعي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الصلاة جالسًا تتوقف على قدرة الشخص على القيام، مشيرة إلى أنه إذا أدى الشخص الفريضة جالسًا وهو قادر على القيام، فإن صلاته لا تصح، أما إذا كان لديه عذر شرعي، مثل كبر السن أو مشقة طبية، فيجوز له الصلاة جالسًا ويحصل على كامل الأجر.
بعض المفاهيم المغلوطة حول الصلاة جالساوأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن هناك بعض المفاهيم المغلوطة حول الصلاة جالسا، إذ يُعتقد أن الصلاة جالسًا تعطي نفس الأجر دائمًا، وهو ما لا ينطبق على من لديه القدرة على القيام.
وأشارت إلى أنه بالنسبة لصلاة النفل، يجوز أن تُصلى جالسًا، لكن الأجر ينقص في هذه الحالة، مشددة على أهمية التأكد من المعلومات المتعلقة بأحكام الصلاة، لضمان أداء العبادة بشكل صحيح وللحصول على الأجر الكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة الصلاة جالسا الصلاة جالس جالس ا
إقرأ أيضاً:
المقصود بالمهر في الإسلام وقيمته وضوابطه
قال مركز الأزهر للفتوى العالمي، إن المهرُ شُرِع في الإسلام كرامةً للنساء، وتطييبًا لخاطرهن، وإظهارًا لعَظَمةِ عقد الزواج ومكانته، كما أنه إشعارًا بأنَّ الزوجة شيءٌ لا يَسهُل الحصولُ عليه إلا بالبذل والإنفاق؛ حتىٰ لا يفرط الزوجُ فيه بعد الحصول عليها.
حكم المهر في الإسلامأضاف مركز الأزهر للفتوى أن نبيُّ اللهِ موسىٰ علىٰ نبينا وعليه السلام أنفق عشر سنين من عمره مهرًا للزَّواج من فتاة مدين.
وقال اللهُ سبحانه: {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىٰ أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّالِحِينَ} [القصص:27].
مفهموم المهر في الإسلام وضوابطه
وكشف مركز الأزهر للفتوى العالمي، عن المقصود بالمهر في الإسلام، كما كشفت عن دلالة وجوبه في الشريعة الإسلامية والأحاديث النبوية الشريفة.
وقال مركز الأزهر للفتوى العالمي: المهر هو المالُ الذي يجب علىٰ الزوج لزوجته كأثر من آثار عقد الزواج عليها، ويدل علىٰ وجوبه قولُهُ تعالىٰ: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً...} [النساء:4]، والمراد بالصداق هنا هو المهر، أي: أعطوا النساء مهورهنَّ عطيةً واجبة عن طيب نفسٍ.
وتابع الأزهر: وأيضًا ما ورد من أن النبيِّ محمد ﷺ لم يُخلِ زواجًا من مهر، وكذا إجماع الأمة علىٰ وجوبه. والمهر يكون مِلكًا خالصًا للزوجة تتصرَّف فيه كما تشاء، ولها أن تهب منه لمن تشاء كما تريد، وأما تكاليف الزواج من شبكة، وولائم، وزينة، فيُرجع فيه إلىٰ العُرف إن لم يكن هناك اتفاقٌ بين الطرفين علىٰ شيء محدد؛ لأن العادة محَكَّمة، والمعروفُ عرفًا كالمشروط شرطًا.
الأزهر للفتوى يكشف عن قيمة المهر في الإسلاموكشف مركز الأزهر للفتوى العالمي، عن قيمة المهر في الإسلام، قائلًا: فالراجح من أقوال الفقهاء أنه لا حد لأقلِّه ولا لأكثره، ولكن يُسنُّ عدمُ المغالاة في المهور؛ لما ورد عن أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قال رسولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّ أَعْظَمَ النِّكَاحِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُ مَؤُونَةً» أخرجه النسائي وأحمد.
حكم الزواج بدون مهر
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنالمهرليس من أركان الزواج ولا من شرائطه، ويجوز للزوج أن يؤجل دفع المهر بناء على اتفاق مع العروس، أو سداده على فترات.