ديالى: بلدات الترحيل تروج أكثر من 1000 معاملة لتعويضات المادة 140 خلال أشهر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن مسؤول حكومي في ديالى، اليوم الاثنين، ترويج أكثر من 1000 معاملة لتعويضات المادة 140 خلال الأشهر القليلة الماضية في ناحية قزانية وقضاء مندلي، شرقي المحافظة.
وقال مدير ناحية قزانية مازن الخزاعي في حديث لوكالة شفق نيوز؛ إن "تعويضات المادة 140 تشمل المرحلين قسراً بسبب سياسات النظام السابق والمرحلين بسبب الحرب العراقية -الايرانية في ثمانينيات القرن الماضي".
وبين الخزاعي ان "تغيير لجنة المادة 140 وإطلاق التخصيصات المالية ومعالجة جانب كبير من الاليات المعتمدة احيت آمال الاف المشمولين بالتعويضات ممن تضرروا من سياسات النظام السابق والحرب العراقية – الإيرانية".
واشار الخزاعي الى ان التعويضات تشمل توفير قطعة أرض ومبلغ 10 مليون دينار والتي تسلمتها عشرات الأسر في مندلي وقزانية خلال الأعوام الماضية فضلا عن ترويج أكثر من 1000 معاملة خلال الأشهر الاخيرة"، لافتا الى "وجود مئات المعاملات منذ سنوات تباطأ إنجازها لأسباب متعددة".
واستؤنفت في (15 أيار 2023) عملية تعويض المرحلين العائدين إلى ديارهم، والتي كانت قد توقفت منذ العام 2014.
وتتوزع مكاتب لجنة تعويضات المادة 140 في كركوك وخانقين وسنجار.
وخصص مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية العراقية 100 مليار دينار لتنفيذ المادة 140 الدستورية، وهو مبلغ يكفي فقط لدفع التعويض المالي لـ10 آلاف عائلة مرحلة عائدة فقط.
ويؤكد مختصون الحاجة الى 150-200 مليار دينار من موازنة 2023، لدفع تعويضات المشمولين بالمادة 140 في الموصل وكركوك وديالى.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد ديالى المادة 140
إقرأ أيضاً:
1000 مشارك في سباق همم للجري الجبلي .. ديسمبر المقبل
تستعد اللجنة المنظمة لسباق همم للجري الجبلي، والذي أصبح الفعالية الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لانطلاق نسخته الخامسة خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر المقبل، ويُعد السباق حدثًا رياضيًا بارزًا في المنطقة، إذ يستقطب مشاركة واسعة من مختلف أنحاء العالم، متجاوزًا حاجز الألف عداء يمثلون 65 دولة، مع نسبة تتجاوز 40٪ من المشاركين القادمين من خارج سلطنة عمان، مما يعكس الأهمية الدولية المتزايدة لهذا الحدث المميز.
ويتضمن السباق ثلاثة مسارات رئيسية بمسافات 110 كم، 55 كم، و20 كم، مصممة لتحدي العدائين واستعراض قدراتهم البدنية والذهنية في الطبيعة الجبلية الصعبة. وستنطلق السباقات عبر أربع ولايات في محافظة الداخلية: نزوى، وإزكي، والحمراء، والجبل الأخضر، حيث سيمر العداؤون بمناظر طبيعية خلابة وتضاريس متنوعة تجمع بين الجبال والوديان والمزارع الخضراء، مما يجعل التجربة استثنائية وفريدة. كما ستصاحب السباق الرئيسي سباقات فرعية تُقام يومي الجمعة والسبت 6 و7 ديسمبر المقبل، لمسافات تتراوح من كيلومتر واحد إلى عشرة كيلومترات (1 كم - 10 كم) لتناسب مختلف الأعمار، بما في ذلك طلبة وطالبات المدارس، بهدف تعزيز الأثر الإيجابي للحدث لدى جميع أفراد المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، سيُقام معرض مصاحب للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ذات العلاقة بالحدث الرياضي والسياحي على مدار خمسة أيام.
وسيقام الحدث بالشراكة مع وزارة السياحة والتراث ووزارة الرياضة والثقافة والشباب ومكتب محافظ الداخلية. ويهدف سباق همم للجري الجبلي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، ليس فقط على الصعيد الرياضي، بل أيضًا في دعم السياحة والاقتصاد المحلي، إذ يُتوقع أن يُسهم في تعزيز السياحة الرياضية في سلطنة عمان من خلال جذب الزوار والرياضيين من جميع أنحاء العالم، مما يعزز حركة السياحة ويعرّف المشاركين بجمال البيئة العمانية والتراث الثقافي للمنطقة. علاوة على ذلك، يسعى السباق إلى دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل مؤقتة وتفعيل الأنشطة التجارية في الولايات المستضيفة، وتشمل رعاية الحدث الراعي الذهبي شركة تنمية نفط عمان، والراعي الفضي فندق جولدن توليب نزوى، والراعي البرونزي شركة صحار ألمنيوم، وذلك تأكيدًا على التزامها بدعم هذه الفعاليات الرياضية والسياحية.
ومع تزايد شهرة سباق همم للجري الجبلي على المستوى الدولي، أصبح الحدث منصة للرياضيين من مختلف الدول لاختبار حدود قدرتهم وتحقيق إنجازات رياضية مميزة، وفي الوقت ذاته فرصة للتفاعل الثقافي وتعزيز الروابط بين المجتمعات، ومن المتوقع أن يحظى الحدث بتغطية إعلامية واسعة، مما يسهم في الترويج لسلطنة عمان كوجهة عالمية للرياضات الجبلية والمغامرات.