أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، أنه ينوي توسيع اتفاقيات السلام مع دول أخرى في المنطقة بعد أن تحقق إسرائيل أهدافها في قطاع غزة ولبنان.

وقال نتانياهو في كلمة أمام الكنيست "بمجرد أن تنتهي سيطرة حماس على غزة ويبتعد حزب الله عن الحدود سأتطلع لمواصلة عملية اتفاقيات إبراهيم مع دول أخرى".

ولم يذكر نتانياهو دولا بعينها يستهدف التركيز على إجراءات التطبيع معها.

ووصف ما يحدث اليوم بين بلاده وفصائل فلسطينية مسلحة داخل الأراضي الفلسطينية من جهة، وبينها وجماعات مسلحة في دول عربية بأنه يشبه "حرب الاستقلال" في إشارة إلى الحرب بين الجيوش العربية وإسرائيل (قبل إعلانها دولة)  سنة 1948، التي أسفرت عن تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتُعرف لديهم باسم "النكبة".

".وأضاف نتانياهو "لكن اليوم نحن  أمام مواجهة 7 ساحات إرهابية تهدد العالم أجمع وليس نحن فقط

السنوار و"اليوم التالي" في غزة.. تفاصيل "اجتماع الساعتين" بين نتانياهو وبلينكن التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، لمدة ساعتين ونصف تقريباً مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

وبخصوص الهجوم الإسرائيلي على إيران، السبت الماضي، قال نتانياهو "لقد ألحقنا أضرارا جسيمة بأنظمة الدفاع الإيرانية وقدراتها على إنتاج الصواريخ. هاجمنا مصانع الموت وضربناها بشدة".

وأوضح "لم نهاجم مختبرات المتفجرات الصغيرة في إيران، لكن هاجمنا  مصانع الموت وضربناها بشدة. أشكر أصدقاءنا الأميركيين، ولكننا ندرس الأهداف بأنفسنا وفق اعتباراتنا".

واعتبر نتانياهو أن إسرائيل "العقبة الحقيقية أمام إيران وتُحبط نواياها"، مؤكداً "إستراتيجيتنا على المدى الطويل  هي العمل لاجتثاث محور الشر ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي".

وردت إسرائيل بداية هذا الأسبوع على ضربة إيران التي شنتها في أول أكتوبر، بغارات جوية تضمنت ثلاث جولات استهدفت مواقع إنتاج صواريخ إيرانية كانت أُطلقت نحو إسرائيل، وأنظمة صواريخ أرض-جو وقدرات جوية إيرانية تهدف إلى تقييد حرية العمل الجوي الإسرائيلي.

وأعلنت إيران، أن ضربات إسرائيلية استهدفت قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران، وتسببت في "أضرار محدودة".

وقال الجيش الإيراني إن دفاعاته الجوية "قلصت" من الأضرار التي سببتها الضربات.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يجري في غزة ليس ضغطا عسكريا، وإنما انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، كما دانت اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.

وأكد بيان للحركة أن التصعيد العسكري لن يعيد الأسرى أحياء، بل يهدد حياتهم ويقتلهم، مشددة على أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.

وقالت في بيان إن سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين هي وصفة لفشل محتوم، وإن زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة الفلسطينيين، بل سترفع منسوب التحدي والإصرار على التصدي له.

ودعت دول العالم لتحمل مسؤوليتها في وقف انتقام الاحتلال من المدنيين الأبرياء فورا.

إدانة اعتقال المقاومين بالضفة

وفي موقف آخر، دانت حركة حماس، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.

وقالت الحركة في بيان إن "حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة ضد أبناء شعبنا في الضفة عقب مشاركتهم في مسيرات وفعاليات نصرة غزة، هو مؤشر خطير وسلوك يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي ويشكل طعنة جديدة لشعبنا وقضيتنا التي تمر في أخطر مراحلها".

وأكدت حماس أن اعتقال أمن السلطة لعضو مجلس بلدية "بيتا" جنوب نابلس وقمع مسيرة في رام الله واعتقال مشاركين فيها، يؤكد أن السلطة تسعى بشكل مباشر وواضح لإفشال أي حراك جماهيري لنصرة غزة ورفض جرائم الاحتلال، وهذا يعد جريمة وطنية وأخلاقية، تستدعي تحركا وطنيا واسعا يضع حدا لما يجري في الضفة الغربية من قتل وتهجير وتخريب.

إعلان

ودعت حماس أهالي الضفة لإعلان رفضهم لممارسات أمن السلطة القمعية، ومواصلة الحراك الجماهيري بوجه الاحتلال نصرة لغزة وللتصدي لمخططاته بتهويد القدس وضم الضفة ونهب الأراضي وتهجير أهلها وتمرير مخططاته الخبيثة.

وأمس الاثنين، قمعت أجهزة أمن السلطة مسيرة للتضامن مع غزة قرب دوار المنارة في مدينة رام الله، واعتقلت عددا من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم بالضرب.

وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • لكل مسعف قصة.. قافلة رفح التي قتلتها إسرائيل بدم بارد
  • إسرائيل تنشر فيديو لعمليتها في رفح وتعلن استهداف قيادي "بارز" في حماس
  • المقاومة العمياء التي أخذت غزة إلى الجحيم
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الحرب ستتوقف إذا سلمت حماس سلاحها
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
  • إيران: لا نؤمن بالمفاوضات التي يفرض فيها الطرف الآخر مطالبه عبر التهديد
  • عاجل | سي إن بي سي: مايكروسوفت تفصل المهندسة ابتهال أبو السعد التي احتجت على تزويد الشركة إسرائيل بأنظمة ذكاء اصطناعي
  • وقفة لطلاب جامعة حلب تعبيراً عن تضامنهم مع أهالي غزة ورفضاً لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي
  • الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!
  • حماس تنفي صحة وثائق إسرائيلية تزعم تورط إيران في هجوم 7 أكتوبر