بعد الانتهاء من حماس وحزب الله.. نتانياهو يكشف خطوته التالية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، أنه ينوي توسيع اتفاقيات السلام مع دول أخرى في المنطقة بعد أن تحقق إسرائيل أهدافها في قطاع غزة ولبنان.
وقال نتانياهو في كلمة أمام الكنيست "بمجرد أن تنتهي سيطرة حماس على غزة ويبتعد حزب الله عن الحدود سأتطلع لمواصلة عملية اتفاقيات إبراهيم مع دول أخرى".
ولم يذكر نتانياهو دولا بعينها يستهدف التركيز على إجراءات التطبيع معها.
ووصف ما يحدث اليوم بين بلاده وفصائل فلسطينية مسلحة داخل الأراضي الفلسطينية من جهة، وبينها وجماعات مسلحة في دول عربية بأنه يشبه "حرب الاستقلال" في إشارة إلى الحرب بين الجيوش العربية وإسرائيل (قبل إعلانها دولة) سنة 1948، التي أسفرت عن تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتُعرف لديهم باسم "النكبة".
".وأضاف نتانياهو "لكن اليوم نحن أمام مواجهة 7 ساحات إرهابية تهدد العالم أجمع وليس نحن فقط
السنوار و"اليوم التالي" في غزة.. تفاصيل "اجتماع الساعتين" بين نتانياهو وبلينكن التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، لمدة ساعتين ونصف تقريباً مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.وبخصوص الهجوم الإسرائيلي على إيران، السبت الماضي، قال نتانياهو "لقد ألحقنا أضرارا جسيمة بأنظمة الدفاع الإيرانية وقدراتها على إنتاج الصواريخ. هاجمنا مصانع الموت وضربناها بشدة".
وأوضح "لم نهاجم مختبرات المتفجرات الصغيرة في إيران، لكن هاجمنا مصانع الموت وضربناها بشدة. أشكر أصدقاءنا الأميركيين، ولكننا ندرس الأهداف بأنفسنا وفق اعتباراتنا".
واعتبر نتانياهو أن إسرائيل "العقبة الحقيقية أمام إيران وتُحبط نواياها"، مؤكداً "إستراتيجيتنا على المدى الطويل هي العمل لاجتثاث محور الشر ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي".
وردت إسرائيل بداية هذا الأسبوع على ضربة إيران التي شنتها في أول أكتوبر، بغارات جوية تضمنت ثلاث جولات استهدفت مواقع إنتاج صواريخ إيرانية كانت أُطلقت نحو إسرائيل، وأنظمة صواريخ أرض-جو وقدرات جوية إيرانية تهدف إلى تقييد حرية العمل الجوي الإسرائيلي.
وأعلنت إيران، أن ضربات إسرائيلية استهدفت قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران، وتسببت في "أضرار محدودة".
وقال الجيش الإيراني إن دفاعاته الجوية "قلصت" من الأضرار التي سببتها الضربات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الحديث عن تسوية بين إسرائيل وحزب الله غير واقعي
أكد أكرم عطا الله، الكاتب والباحث السياسي، أن هناك زخما في الأخبار حول موضوع انهاء الحرب أو قرب التوصل إلى تسوية في لبنان، مشددًا على أن الصحف الإسرائيلية توقفت عند هذه الأخبار، حيث أن الكٌتاب بالصحف الإسرائيلية اليومية الأربع طرحوا بعض كتابات الرأي بهذا الموضوع، إلا أن هذه الكتابات كلها تدور في حلقة واحد أو يفهم منها مسألة واحدة وهو أن التسوية الآن أمر غير واقعي، متابعًا: «لا جدية، الجميع يتحدث بلغة أن الحرب اقتربت على الانتهاء والاقتراب من عقد صفقة.. الحديث يدور أن إسرائيل انتصرت وانتهت هذه الحرب بانتصار إسرائيلي ساحق».
التسوية في لبنانوأوضح «عطا الله»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أمر التسوية في لبنان وصل بإسرائيل إلى الزعم بتحقيق انتصار كبير ولم يبق غير اختيار الشروط التي سيتم فرضها على حزب الله، مؤكدًا أن هذا المنطق لا يتماشى مع الواقع أو الحقيقة.
وتابع: «حزب الله مازال يتحدث بنفس اللغة، أي أن الأمين العام الجديد لحزب الله يقول إنهم مستمرون في دعم غزة كجبهة إسناد، وهو كلام أشد وضوحًا من الحديث الإسرائيلي الذي يقول أن لدى حزب الله استعداد لفصل لبنان عن غزة، ونعيم قاسم أكد أنه سيستمر على نهج الأمين العام السابق حسن نصر الله، وأنه سيخوض ويستمر في الحرب ويشير إلى أن إسرائيل لم تستطع تحقيق تقدم حتى في المناطق الجنوبية».