الأمم المتحدة: الحرب تؤثر على أكثر من 600 مليون امرأة وفتاة حول العالم
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكدت الأمم المتحدة، أن الحرب تؤثر حالياً على أكثر من 600 مليون امرأة وفتاة حول العالم، في زيادة ملحوظة بلغت 50% مقارنة بالعقد الماضي، وأعرب مسؤولون أمميون عن قلقهم من تجاهل المجتمع الدولي لمعاناتهن في ظل تصاعد الهجمة على حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين.
وفي تقرير حديث، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من تراجع المكتسبات التي تحققت على مدى عقود في مجال حقوق المرأة، مشيراً إلى أن التقدم المحرز بات مهدداً وسط مستويات غير مسبوقة من النزاعات المسلحة والعنف.
وكشفت البيانات الحديثة تضاعف نسبة النساء اللواتي قُتلن في النزاعات المسلحة خلال عام 2023 مقارنة بالعام السابق، كما ارتفعت حالات العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات بنسبة 50%، وزاد عدد الفتيات المتضررات من الانتهاكات الجسيمة في مناطق النزاع بنسبة 35%.
وأوضحت سيما بَحوث، رئيسة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن 612 مليون امرأة وفتاة متضررة من الحرب يواجهن تحديات جسيمة، حيث تعاني واحدة من كل اثنتين من انعدام الأمن الغذائي، فيما تتركز 61% من وفيات الأمهات في 35 دولة متأثرة بالنزاعات.
وأشارت التقارير إلى استمرار ضعف مشاركة المرأة في مفاوضات السلام، حيث لم تتجاوز نسبة مشاركتها 10% في المتوسط، و20% في العمليات التي تقودها الأمم المتحدة أو تدعمها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طالبان تحظر على المرأة رفع صوتها أو الضحك علنا.. تعرفوا على مقبرة النساء وهن أحياء في أفغانستان أرقام صادمة في يوم المرأة العالمي: 63 امرأة يُقتلن كل يوم.. الحرب على غزة حرب على النساء أيضا تسمياتٌ تفجر جدلا في فرنسا .. شوارع بواتييه على اسم أحمد ياسين وياسرعرفات وجورج ابراهيم عبد الله ! الحرب في أوكرانيا فلسطين العنف ضد المرأة لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل إيران أوكرانيا الاتحاد الأوروبي أوروبا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل إيران أوكرانيا الاتحاد الأوروبي أوروبا الحرب في أوكرانيا فلسطين العنف ضد المرأة لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل إيران أوكرانيا أوروبا هجمات عسكرية غزة انتخابات حركة حماس إسبانيا روسيا كوريا الشمالية السياسة الأوروبية الأمم المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات الحرب التجارية بعد رسوم «ترامب» الجمركية
أثارت قرارات الرئيس الأمريكى «ترامب» بفرض رسوم جمركية جديدة على الواردات ردود أفعال واسعة حول العالم، حيث سارعت الدول المتضررة إلى التنديد بهذه الإجراءات والتحذير من تداعياتها الاقتصادية.
بدأت القصة في "يوم التحرير"، عندما أعلن " ترامب" عن فرض رسوم جمركية قاسية على الواردات من دول متعددة، ما أثار موجة من التوترات التجارية في جميع أنحاء العالم.
كان الرئيس الأمريكى قد أكد أن الهدف من هذه الرسوم هو تحقيق توازن تجاري لصالح الولايات المتحدة، وحماية الصناعات الأمريكية من المنافسة الخارجية، وقال إن هذه الرسوم تهدف إلى تصحيح الخلل في الميزان التجاري الأمريكي وتعزيز الإنتاج المحلي.
ولتنفيذ رؤيته الاقتصادية فرض ترامب رسومًا جمركية على جولتين الأولى شملت بعض الدول مثل كندا والمكسيك والصين، قبل أن يعصف الطوفان الجديد بدول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى بلغت أكثر من 180 دولة وجزيرة وإقليم، وشملت فرض رسوم تبدأ من 10% وتصل إلى 49%.
ولم يكد الرئيس الأمريكي يعلن جولته الثانية من حرب الرسوم الجمركية، والذى وصفه ترامب بـ"يوم التحرير" الأمريكي، حتى اشتعلت ردود الفعل الغاضبة من مختلف دول العالم، وعلى رأسها الصين والاتحاد الأوروبي. وتوقع خبراء أن تؤدي تلك الرسوم لتغيير كبير في خارطة الاقتصاد العالمي.
وبدأت التحركات العالمية للرد على قرارات ترامب والتصدي لها، وتوعدت كندا وأوروبا والصين وعدة دول بالرد على حرب رسوم ترامب.
وحذر اقتصاديون من طوفان رسوم ترامب الجمركية، وأن تلك الرسوم المتبادلة على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، تهدد بإثارة حرب تجارية عالمية والتأثيرات لن تتوقف على العالم، وتوقع خبراء ومؤسسات دولية أن يشهد الاقتصاد الأمريكي ركودًا كبيرًا الفترة القادمة.
وأشعلت تلك القرارات أسواق المال العالمية ودخلت الأسواق العالمية حالة من القلق وعدم اليقين، وخسر المستثمرون الأمريكيون من جراء التراجعات الكبيرة في أسواق الأسهم.
فهل ستنجح سياسة ترامب في إعادة هيكلة النظام التجاري العالمي؟ أم أن العواقب الاقتصادية ستجعل العالم يعيد النظر في الطريقة التي تُدار بها التجارة الدولية؟
يأتي هذا في الوقت الذى يترقب الجميع نتائج هذه السياسات، وهل ستظل الأسواق العالمية تحت ضغط هائل؟ الأيام القليلة القادمة ستحدد مصير هذه الحرب التجارية.
وفى رد فعل سريع أعلنت "بكين" أنها ستفرض رسومًا جمركية بنسبة 34% على جميع الواردات القادمة من الولايات المتحدة، وذلك بدءًا من 10 أبريل الجاري.
تأتي هذه الخطوة في إطار الرد الصيني المباشر على إعلان "ترامب" فرض رسوم جمركية مماثلة بنسبة 34% على السلع الصينية، وبإعلان هذه الخطوة، يرتفع إجمالي الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات من الصين إلى 54% حيث فرضت الولايات المتحدة سابقًا رسوما بنسبة 20%.
كما قررت وزارة المالية الصينية فرض قيود على تصدير بعض المواد المرتبطة بالمعادن النادرة، وهي مواد يتم استخدامها في المنتجات عالية التقنية مثل رقائق الكمبيوتر وبطاريات السيارات الكهربائية.
وفى الاتحاد الأوروبي انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، القرار الأمريكي بشدة، مؤكدة أن هذه الرسوم تشكل ضربة قاسية للاقتصاد العالمي.
وقالت إن الاتحاد الأوروبي يستعد للرد بإجراءات مضادة في حال فشل المفاوضات مع واشنطن.
فيما عقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اجتماعًا مع ممثلي القطاعات الاقتصادية المتأثرة بالرسوم الأمريكية، بينما أكدت المتحدثة باسم الحكومة صوفي بريماس، أن الاتحاد الأوروبي يخطط لاستهداف قطاع الخدمات الرقمية ردًّا على الإجراءات الأمريكية.
ومن جانبه ندد اتحاد صناعة السيارات الألماني، بالرسوم الجمركية، مشددًا على أنها ستلحق خسائر جسيمة، ليس فقط بألمانيا ولكن الاقتصاد الأمريكي نفسه.
وناشد الاتحاد الأوروبي، بتعزيز اتفاقيات التجارة الحرة عالميًا لمواجهة هذه الأزمة.
فيما أكد وزير التجارة البريطاني، أن لندن تواصل التفاوض مع واشنطن لتخفيف تداعيات هذه الإجراءات، بينما انتقدت جماعات صناعية القرار، معتبرة أنه قد يضر بسلاسل التوريد بين البلدين.
وانتقدت طوكيو الرسوم الجمركية الجديدة، معتبرة أنها قد تخالف اتفاقيات التجارة الثنائية مع الولايات المتحدة.
وأعربت كوريا الجنوبية عن قلقها من أن العالم بات يواجه حرب رسوم جمركية حقيقية، متعهدة باستخدام جميع الوسائل المتاحة لحماية اقتصادها.
اضطراب في الأسواق العالمية
وشهدت الأسواق المالية العالمية حالة من الاضطراب مع تصاعد الحرب التجارية، والتي تسببت في خسارة تريليونات الدولارات لأكبر الشركات في العالم، وتصاعد المخاوف من حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.
وسجل الدولار الأمريكي أدنى مستوى له في ستة أشهر، حيث انخفض بنسبة 2.2% في اليوم التالي لصدور القرارات وسط فقدان متزايد للثقة في العملة التي كانت تعتبر في السابق الأكثر أمانًا في العالم طوال معظم القرن الماضي.
كما شهدت أسعار النفط تراجعًا ملحوظًا مع استمرار الضغوط الناجمة عن الرسوم الجمركية الجديدة مما أثار مخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية قد تؤثر على الطلب على الخام.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت، انخفاضًا بمقدار 31 سنتًا أو 0.4% لتصل إلى 69.83 دولارًا للبرميل، فيما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتًا أو 0.5% إلى 66.63 دولار للبرميل.
اقرأ أيضاًرسوم ترامب الجمركية تقود أسعار السيارات الأمريكي نحو الارتفاع
رسوم ترامب الجمركية تهبط بأكبر تراجع لمؤشر داو جونز منذ 2020