وزارة الصحة تطلق حملة مراجعة تلقيح الأطفال أقل من 18 سنة ضد الأمراض المعدية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلنت وزارة الصحة والحماية الأجتماعية عن إطلاق حملة وطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، وذلك خلال الفترة من 28 أكتوبر الجاري إلى 17 نونبر المقبل.
وقال بلاغ للوزارة أن هذه الحملة، التي تنظم بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الداخلية، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالإضافة إلى شركاء محليين آخرين، تأتي “في إطار ترسيخ مكتسبات بلادنا في مجال التلقيح ومحاربة الأمراض الوبائية”.
وستهم هذه الحملة بالأساس حسب البلاغ، استدراك التلقيح ضد مجموعة من الأمراض المعدية مثل شلل الأطفال، والدفتيريا “الخناقية”، والسعال الديكي “العواية”، والحصبة “بوحمرون”، والكزاز “التيتانوس”، مشيرا إلى أنها تهدف إلى التحقق من استفادة الأطفال دون سن 18 سنة من جميع جرعات اللقاحات المدرجة في الجدول الوطني للتلقيح.
وتهدف هذه الحملة إلى تعزيز المناعة عند أكثر من 95 في المائة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، وذلك من خلال التحقق من استكمال التلقيح للأطفال الذين لم يحصلوا بعد على إحدى جرعات اللقاحات الضرورية المناسبة لسنهم والموصى بها في الجدول الوطني للتلقيح.
وستشمل الحملة الأطفال المتمدرسين وغير المتمدرسين، وستجمع بين عدة استراتيجيات للتلقيح، حيث سيتم التحقق من تلقيح الأطفال المتمدرسين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و18 سنة على مستوى المؤسسات التعليمية، أما بالنسبة لفئة الأطفال دون سن الخامسة وكذا الأطفال غير المتمدرسين فسيتم هذا التحقق على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، بينما ستتم عملية تلقيح الأطفال فقط على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.
وأكد المصدر نفسه، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عبأت الموارد البشرية واللوجيستيكية الضرورية وأعدت برنامجا للتواصل والتحسيس على المستوى الوطني والجهوي بإشراك مختلف الشركاء المؤسساتيين والجماعاتيين من أجل تحقيق الأهداف المتوخاة وضمان إنجاح هذه الحملة الوطنية عبر مختلف جهات وأقاليم المملكة.
إلى ذلك أهابت الوزارة بكافة الأسر، وبشكل خاص الآباء والأمهات وأولياء الأمور، إلى التعبئة والانخراط الفعال في هذه الحملة من أجل استدراك تلقيح أطفالهم وحمايتهم من الأمراض الخطيرة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: تلقیح الأطفال هذه الحملة
إقرأ أيضاً:
حلقة صحية بالداخلية تناقش التأثير الإيجابي للتحصينات
ناقشت حلقة عمل صحية نظّمها قسم الأعمال القانونية بالمديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة الداخلية التأثير الإيجابي للتحصينات الطبية على الصحة، وأن الامتناع عن تلقيها يعد مخالفة تستوجب العمل الجماعي للتصدي لها حيث حملت الحلقة عنوان "امتناعك جريمة" وسعت للوقوف على إيجابيات التحصينات والتأثير الكبير للتحصينات الطبية في الحفاظ على صحة الأفراد والمجتمعات؛ وإن التحصين ليس مجرد خيار، بل هو مسؤولية جماعية تسهم في الوقاية من الأمراض.
وتناول الدكتور سالم البوسعيدي طبيب اختصاصي أول بالمديرية أهمية التحصينات وبأنها تعد من أهم الإجراءات الوقائية التي يمكن أن يتخذها المجتمع لحماية صحة الأطفال وضمان نموهم السليم؛ إذ أنها تشكل خط الدفاع الأول ضد العديد من الأمراض المعدية التي يمكن أن تهدد حياة الأطفال وتؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة كما أنها تقي الأطفال من العديد من الأمراض الخطيرة مثل الحصبة والدفتيريا وشلل الأطفال والسعال الديكي وغيرها من الأمراض المعدية التي يمكن أن تكون قاتلة أو تسبب إعاقات دائمة.
كما أوضحت الدكتورة نصراء بنت سعيد المفرجية -طبيبة أطفال بمجمع بُهلا الصحي- في الورقة التي قدمتها أن جداول تحصينات الأطفال من الأدوات الأساسية في برامج الرعاية الصحية، حيث تحدد اللقاحات التي يجب على الأطفال تلقيها في فترات زمنية محددة لضمان حصولهم على أفضل حماية ضد الأمراض المعدية.