إذاعة جيش الاحتلال: من بين 3 آلاف أمر تجنيد للحريديم أقل من 4% التحقوا بالخدمة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
سرايا - أكّدت إذاعة "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، أنّ البيانات الأولية لعملية تجنيد "الحريديم"، تظهر أنّ أقل من 4% التحقوا بالخدمة العسكرية، من بين 3 آلاف أمر تجنيد تم إرسالها إلى الشباب الحريديم منذ تموز/يوليو الفائت.
وتعليقاً على تجنيد "الحريديم"، انتقد رئيس حزب "يسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، الحكومة، في ظل معارضة الفصائل الحريدية لقانون التجنيد، وعدم التزام "الحريديم" بقانون التجنيد، مؤكّداً على أن "الجيش يخرق القانون"، وأنّ "على غالانت التأكد من تطبيق القانون على الجميع".
وقال ليبرمان لموقع "واي نت" العبري إنّ "الحكومة مددت الخدمة النظامية 4 أشهر والاحتياط لمدة عام"، مضيفاً: "لا مزيد من المحاصصة والأهداف والإعفاءات - شعب واحد وتجنيد واحد"، مشدّداً على أن "قصة الحصص برمتها يجب أن تنتهي".
مواضيع متعلقة
وتابع أنه يتوقع من رئيس الأركان ورئيس "هيئة مكافحة الفساد" أن يلتزموا بالقانون، لافتاً إلى أنّ "الغالبية العظمى من ناخبي الليكود والصهاينة المتدينين تؤيد قانون تجنيد واحد للجميع، لم نعرف أبداً كيفية المضي قدماً واتخاذ القرار، هذا هو المفهوم".
في المقابل، قال يولي إدلشتاين، رئيس لجنة الخارجية والأمن في "الكنيست" لموقع "يديعوت أحرونوت"، "أنا لم أغير موقفي وقلت منذ اليوم الأول، إما أن يصدر قانون تجنيد أو لا يصدر شيء، أنا أعمل مع الجانبين ، الجيش الإسرائيلي والحريديم"، مضيفاً أنّ "على الجيش أن يفحص ماذا يفعل بالفجوات في الأرقام: هو يطالب بـ 10 آلاف جندي لكنه مستعد لأن يقبل منهم 3 آلاف".
"الحريديم" لنتنياهو: لن نمرر ميزانية الحكومية قبل إقرار قانون الإعفاء من التجنيد
هدّدت أحزاب "الحريديم" بعدم تمرير القوانين الاعتيادية، بما يشمل الموازنة العامة، حتى تشريع قانون إعفاء "الحريديم" من التجنيد، وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن "هذا يعني أزمة جديدة تواجهها الحكومة.
وقالت أحزاب "الحريديم" إنّه لن يتم الترويج لأيّ قانون غير متعلق بالحرب، إلا بعد سن قانون التجنيد وتسوية ميزانية إقامة الطلاب المتدينين، وذكر الإعلام الإسرائيلي أن وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير ينحاز إلى جانب اليهود "الحريديم"، قائلاً: "ضد الإكراه، من أجل الخدمة العسكرية".
يأتي ذلك في أعقاب اجتماع حكومة الاحتلال الذي عقد اليوم، والذي أوضح خلاله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أنه يجب إقرار الميزانية في الوقت المحدد، وفقاً لمبادئ الميزانية التي تم الاتفاق عليها بالفعل. (الميادين)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة
أستشهد صياد فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة في منطقة بحر السودانية شمال غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الصياد محمد رياض صيام (22 عامًا) استشهد، قرب بحر منطقة السودانية شمال غزة، بعد إطلاق بوارج الاحتلال قذيفة تجاه مركبه.
كما أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابًا (18 عامًا) أصيب برصاص الاحتلال الحي بالفخذ في بلدة بيتا، وجرى نقله إلى المستشفى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بعدة آليات عسكرية بلدة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص صوب الشبان، ما أدى إلى إصاب شاب بالرصاص الحي في الفخذ.
وفي وقت سابق، استشهد الشاب عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال في الرأس، خلال اقتحامها قرية سالم شرق نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص مباشرة صوب رأس الشاب اشتية، بينما كان يقف أمام أحد المحال التجارية في القرية.
من جهة أخرى، قال برنامج الأغذية العالمي - في بيان اليوم - إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
ومطلع الشهر الجاري، عاودت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح البرنامج الأممي أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر، حيث زادت أسعار بعض المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضراوات بأكثر من 200 بالمئة، وفق موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وأشار البرنامج إلى بدء بعض التجار المحليين حجب البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.
وذكر أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وقال البرنامج الأممي إنه يدعم حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة تقدم ما مجموعه 180 ألف وجبة ساخنة يوميا. كما يدعم البرنامج 25 مخبزا، ولكن في 8 مارس اضطرت 6 من المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.
ولدى البرنامج أيضا نحو 63 ألف طن متري من المواد الغذائية المتجهة إلى غزة، وهذا يعادل توزيعات لشهرين إلى ثلاثة أشهر لـ 1.1 مليون شخص، في انتظار الحصول على إذن بالدخول إلى غزة، وفق الأمم المتحدة.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه أوصل أكثر من 40 ألف طن متري من المواد الغذائية إلى غزة وقدم مساعدات منقذة للحياة لـ 1.3 مليون شخص، خلال فترة وقف إطلاق النار بمرحلته الأولى والتي استمرت 42 يوما بدءا من 19 يناير الماضي. كما قدم البرنامج أكثر من 6.8 ملايين دولار في شكل مساعدات نقدية لدعم ما يقرب من 135 ألف شخص، ما ساعد العائلات على شراء المستلزمات التي تمس الحاجة إليها.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.