أعلنت وزارة الأوقاف عن فتح باب التقدم للراغبين فى استخراج تصريح خطابة جديد بنظام المكافأة على بند التحسين من خريجى الكليات الشرعية والعربية بجامعة الأزهر الشريف ومن خريجي المراكز الثقافية بوزارة الأوقاف. 

وأوضحت وزارة الأوقاف أن الاختبار سيكون في ما يلي:
1. حفظ ربع القرآن الكريم من سورة يس إلى سورة الناس مع إجادة التلاوة.

2. كتاب البيان على المنتخب تفسير أجزاء (28- 29-30). 

3. كتاب (دراسات في علوم القرآن الكريم).

4. كتاب (دراسات في علوم الحديث).

5. شرح الأربعين النووية.

6. فقه العبادات من كتاب الفقه على المذاهب الأربعة.

7. كتاب (في رحاب السيرة النبوية).

8. كتاب (أساسيات اللغة العربية للكتاب والمتحدثين).

ونوهت وزارة الأوقاف بأنه يمكن تحميل الكتب السابقة من خلال الرابط التالي من هنا

يذكر أن اجتياز الاختبارات المقررة تحريريًّا وشفويًّا يعدُّ شرطاً من شروط المسابقة، وعلى الراغبين فى التقدم ملء النموذج المرفق خلال أسبوعين من تاريخه على الرابط التالي من هنا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف تصريح خطابة استخراج تصريح خطابة الأزهر المراكز الثقافية

إقرأ أيضاً:

القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع

وأوضح الشيخ خضر -في حلقة (الأول من مارس/آذار 2025) من بودكاست قراء التي ركزت على أثر التعلق بالقرآن الكريم- أن حفظ القرآن حب، وكلما ازداد هذا الحب "تمكن الإنسان من حفظ القرآن وإتقانه".

وأكد أنه لم يدرس في أي مركز تحفيظ للقرآن في السودان، إذ كان يستمع للتلاوات ويغلق المصحف، ومن ثم يردد مع التلاوات إلى أن نجح في حفظ القرآن كاملا، مشيرا إلى أنه كان مهيئا لذلك بفضل مشاركته في حلقات المساجد.

ولم تمنع الصعوبات التي كانت تعترض حياة القارئ السوداني في الطفولة من حفظ القرآن حتى عندما كان يجلس في دكان عائلته، ورغم عشقه لكرة القدم، إذ كان حارس مرمى بارعا، على حد قوله.

وكشف الشيخ خضر عن محطات فارقة في صغره دفعته إلى حب الدين والقرآن مثلما كان يقرأ جده القرآن يوميا بعد الفجر وحتى الساعة الثامنة صباحا، مؤكدا أن القرآن يغني الإنسان عن كل شيء ويوسعه مداركه، فحفظة القرآن هم أنقى الناس عقولا.

وقال إن القرآن كله بركة، مؤكدا أنه يهذب النفوس ويرتقي بها ويزكيها "فالقرآن يفتح القلوب، ولا يختلف عاقلان في تغذيته للروح".

واستدل بأحد أقوال الإمام الشاطبي بشأن قيمة القرآن "وإن كتاب الله أوثق شافع وأغنى غناء واهبا متفضلا، وخير جليس لا يمل حديثه وترداده يزداد فيه تجملا".

إعلان الدراسة الجامعية

وبشأن دراسته الجامعية، قال القارئ السوداني إن "مخلفات الاستعمار تركت لنا الزهد بعلم الشريعة والتوجه لدراسة الطب أو الهندسة"، لكنه اختار عن حب دراسة علم النفس الاجتماعي، بعدما تركت العائلة له الحق في اختيار تخصصه، لكنه ألغى فكرة العمل به بعد التخرج.

وكشف أثناء دراسته علم النفس في الجامعة عن تبنيه مشروعا لحفظ القرآن خلال سنوات الدراسة الجامعية يرتكز على حفظ الطالب نصف صفحة يوميا من القرآن "وبالتالي يمكن حفظه كاملا عند التخرج".

وكذلك كشف الشيخ خضر عن مشاركته في دورة لحفظ صحيح البخاري ومسلم خلال شهرين، وكان شرطها أن يكون المتقدم إليها حافظا للقرآن، ونجح في ذلك باعتبارها تحديا شخصيا، إذ أتم ذلك خلال 50 يوما.

ويعتبر الشيخ وضاح خضر من قراء السودان القلائل الذين يحفظون القرآن بالقراءات العشر، وتطرق خلال حلقة بودكاست قراء إلى كيفية نجاحه في إتمام كل ذلك خلال دراسته الجامعية، والأسباب التي دفعته للذهاب إلى مصر وغيرها من تفاصيل حياته.

2/3/2025

مقالات مشابهة

  • في محاضرته الرمضانية الثانية قائد الثورة: القرآن الكريم هو كتاب هداية جاء بأحسن القصص
  • القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع
  • مصطفى حسني يوضح سبب تسمية سورة الفاتحة بـ أم الكتاب
  • للراغبين في تجديد رخص القيادة.. وحدات مرورية مميزة بعدد من المولات | تعرف عليها
  • كيف نختم القرآن الكريم في شهر رمضان المُبارك
  • محمد يسري يكتب: العلوم الإسلامية كلها جاءت لبيان فضائل كتاب الله والحفاظ على سنته
  • مستقبل وطن يُكرم حفظة القرآن الكريم بسوهاج
  • «رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير».. أدعية شهر رمضان من الكتاب والسنة
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. كتاب الله.. مفاتيح لفهم معانى القرآن الكريم وإدراك ما يحتويه من كنوز
  • خطيب الجامع الأزهر: القرآن الكريم هو نبراس الأمة الذي ينير طريقها