وزير الرياضة: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا لمكافحة الإدمان والتعاطي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي إن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا ومتواصلًا لمكافحة الإدمان والتعاطي وفق خطة وطنية متكاملة، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية التصدي له؛ لتحقيق مجتمع خالٍ من هذه الآفة، وتعزيز الوعي بإمكانية التعافي من الإدمان والطرق ثابتة الفعالية علميًا.
جاء ذلك خلال إطلاق وزارة الرياضة اليوم /الاثنين/ فعاليات المعسكر التدريبي الأول لتأهيل 1000 كادر شبابي لمواجهة الإدمان والتعاطي من كافة مراكز شباب الجمهورية خلال الفترة (28 - 31) أكتوبر الحالي بالمدينة الشبابية بأبي قير في الإسكندرية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية (بداية جديدة لبناء الإنسان).
وأكد صبحي سعي الوزارة مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لبذل جهود نوعية ووضع خطط استباقية نحو تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية، وذلك من خلال إقامة المحاضرات والفعاليات التي تهدف لرفع نسبة وعي الشباب بمخاطر هذه الآفة، وذلك في إطار الأسرة والمؤسسات التعليمية والاجتماعية، وكذلك المؤسسات الشبابية وتجمعات الشباب والأندية للتوعية والتعريف وجذب من يتعاطى المواد المخدرة للعلاج والمتابعة والتقارب الفكري والنفسي للمساعدة بسرية كاملة، بجانب التعاون والتكامل بين مؤسسات علاج الحالات والتعاون العلمي والفني لما يعود على صالح الوطن والمواطن.
ويأتي تنظيم فعاليات المُعسكر الأول، الذي يحتضن 500 شاب وشابة من الكوادر الشبابية على مستوى مراكز شباب الجمهورية من خلال المقابلات الشخصية التي عقدتها الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني بوزارة الشباب بالتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بوزارة التضامن تحت رعاية وزير الشباب والرياضة، ووزير التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي.
ويتمحور المُعسكر الأول حول زيادة معارف الشباب بالمهارات الحياتية داخل المحتوي التدريبي ومناقشة أبعاد مشكلة الإدمان والتعاطي، والتدريب على دليل التدخلات الوقائية، واستعراض استراتيجيات علاجية مبتكرة؛ بهدف تعزيز التغيير الإيجابي ورفع الوعي بأهمية الصحة النفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدمان والتعاطی
إقرأ أيضاً:
لجنة الشئون الدينية تؤكد دعمها لموقف القيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية
أكدت لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب دعمها الكامل للقيادة السياسية المصرية في كل ما تتخذه من إجراءات ومواقف بشأن القضية الفلسطينية، مشددة على رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وضرورة تحقيق الحل العادل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال زيارة وفد اللجنة للكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، حيث طالب الدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر اللجنة، بإصدار بيان مشترك بين اللجنة والكاتدرائية لتثمين موقف مصر وقيادتها السياسية في منع تهجير الفلسطينيين والدفاع عن القضية الفلسطينية. كما دعا إلى استخدام كافة القوى الناعمة في المجتمع الدولي لإدانة الحرب الإسرائيلية وتبني الموقف المصري العادل تجاه القضية.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس الوفد، أن هذه الزيارة تعكس روح المحبة والأخوة بين نسيج المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن مصر تمثل نموذجًا للوحدة الوطنية، حيث لا فرق بين مسلم ومسيحي. ولفت إلى أن الإرهاب لا يفرق بين مسجد وكنيسة، لأنه لا دين له ولا وطن.
من جانبه، أشاد القس إبرام إميل، الوكيل البابوي للبابا تواضروس، بموقف القيادة السياسية المصرية الرافض لتهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن الكنيسة الأرثوذكسية أصدرت بيانًا منذ اللحظة الأولى لتأييد هذا الموقف الحاسم. وأضاف أن الكاتدرائية الأرثوذكسية بالإسكندرية، التي تعد أقدم كنيسة في مصر وأفريقيا، تضم الكلية الإكليريكية التي تعمل على تخريج القادة الدينيين.
وأشار القس إبرام إلى أن الكنيسة تخدم في أكثر من 100 دولة، وتحرص على ربط المهاجرين بالوطن الأم، وخاصة الجيل الثاني منهم، من خلال زيارات وجداول أعمال تتيح لهم التعرف على القيادة السياسية ونقل الصورة الحقيقية عن مصر وتصحيح أي مفاهيم مغلوطة.
رافق وفد اللجنة بعض نواب الإسكندرية، منهم النائب محمد جبريل، والنائب محمد حمامي، والنائب وجيه ظريف، والنائب علي الدسوقي، والنائب أبو العباس التركي.
جدير بالذكر أن الوفد ضم الدكتور أسامة العبد رئيسًا، والدكتور محمد أبو هاشم أمينًا للسر، بالإضافة إلى النواب سهير القاضي، وعبير محمد السيد نصار، ودعاء محمد سليمان. كما ضم الوفد أمل دسوقي، وكيلة وزارة أمين اللجنة، وعبد الحليم إبراهيم، أمين مساعد اللجنة، ورامي جعفر، باحث بلجنة الشؤون الدينية، وعمرو الباز من قطاع العلاقات العامة.