الحكومة تسعى إلى توفير مليار و 700 مليون متر مكعب سنويا عن طريق تحلية مياه البحر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، إن الحكومة تسعى إلى توفير مليار و700 مليون متر مكعب من الواردات المائية سنويا عن طريق تحلية مياه البحر.
وأوضح الوزير، الاثنين، في معرض جوابه عن سؤال شفوي بمجلس النواب حول « تعزيز الأمن الغذائي بالمغرب »، تقدم به الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، أن توفير هذه الموارد الجديدة يأتي في إطار مواصلة تعزيز الأمن الغذائي من خلال استراتيجية الجيل الأخضر.
وإلى جانب ذلك، يضيف الوزير، سيتم تعزيز تأهيل السلاسل الفلاحية من خلال عقود برامج مع المهنيين وتحسين ظروف التسويق وهيكلة سلاسل التوزيع.
وسجل الوزير في هذا السياق، أن الأسواق لم تعرف اختلالات في التموين أو غيابا للمنتجات الغذائية، بالرغم من الضعف الكبير للتساقطات المطرية خلال السنوات الأخيرة، مضيفا أن « المغرب تمكن بفضل مختلف المخططات الفلاحية لا سيما المغرب الأخضر من ترسيخ أسس الأمن الغذائي ».
كلمات دلالية المغرب بحار تحلية جفاف صناعةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بحار تحلية جفاف صناعة
إقرأ أيضاً:
المغرب يحتل المركز الثاني في تصدير الكوسة إلى الاتحاد الأوروبي
كشف تقرير حديث لموقع “هورتو إنفو”، المتخصص في تحليل البيانات الفلاحية، أن المغرب أصبح ثاني أكبر مصدر لـ (القرع الأخضر) إلى الاتحاد الأوروبي، محققًا إنجازًا كبيرًا في سوق تصدير الخضروات.
ووفقًا للتقرير الذي استند إلى البيانات الأولية لخدمة الإحصاء الأوروبية “Euroestacom ICEX-Eurostat”، بلغ إجمالي صادرات المغرب من القرع الأخضر إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حوالي 37 مليون كيلوغرام خلال عام 2024، مما يعكس النمو الملحوظ في قدرة البلاد على تلبية احتياجات السوق الأوروبية من هذه المادة الغذائية.
وأشار التقرير إلى أن حصة المغرب من السوق الأوروبية للقرع الأخضر بلغت حوالي 7.7%، ما يعزز من مكانة المغرب كداعم رئيسي لإمدادات الخضروات في أوروبا. وقدرت قيمة مبيعات المغرب من هذا المنتج بحوالي 41.6 مليون يورو، حيث تم بيع الكيلوغرام الواحد من الكوسة المغربية بسعر متوسط بلغ 1.11 يورو.
وقد أصبح المغرب خلال السنوات الأخيرة أحد أبرز المصدرين إلى الاتحاد الأوروبي، وخاصة في ما يتعلق بالقرع الأخضر، حيث شهدت صادراته ارتفاعًا ملحوظًا بفضل توفر الظروف المناخية المثالية والأساليب الزراعية الحديثة التي تساهم في تحسين الإنتاجية وجودة المحاصيل.
وتتوقع مصادر من الوزارة، أن يستمر المغرب في تعزيز وجوده في أسواق الاتحاد الأوروبي على مدار السنوات القادمة، مع التركيز على تنويع المنتجات الزراعية التي يتم تصديرها إلى تلك الأسواق، بما في ذلك الخضروات والفواكه الأخرى التي تشتهر بها البلاد.