غدا.. انعقاد الاجتماع الـ33 لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يُعقد غدا الثلاثاء الاجتماع الـ33 لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب، بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بالجمهورية التونسية، ويستمر لـ4 أيام.
ويرأس الاجتماع، الذي ينعقد بدعوة من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون القانونية والأمانة الفنية لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب)، والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، العقيد أحمد بن عبد الرحمن بن محمد الزهراني رئيس الفريق، وبمشاركة ممثلي الجهات المعنية بمكافحة الإرهاب في الدول العربية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وسيتم على هامش الاجتماع تنظيم ورشة عمل حول "انخراط الأفراد والكيانات في الإرهاب" وذلك تنفيذا للتوصية الصادرة عن الاجتماع الـ(32) لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب والذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال الفترة 21 - 23 فبراير 2023.
وأفادت الوزير مفوض مها بخيت مدير إدارة الشؤون القانونية ومسؤول الأمانة الفنية لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب، بأن الاجتماع سيتناول متابعة الإجراءات المتخذة لتنفيذ التوصيات السابقة في مجال مكافحة الإرهاب، ومواصلة تعزيز التعاون مع منظمة الأمم المتحدة وهيئاتها ولجانها المعنية بمكافحة الإرهاب والمنظمات الدولية والإقليمية، وحماية البنية التحتية الحيوية من الهجمات الإرهابية، بالإضافة إلى تطوير وتفعيل عمل فريق الخبراء المعني بمكافحة الإرهاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب الأمانة العامة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل اجماع عربي كامل لا يرقي اليه التشكيك
تُشدد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتؤكد الأمانة العامة على أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو إفتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
وإذ تعرب الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنها تؤكد على أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً، والمخالف للقانون الدولي، مؤكدة أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة على اتساعها.