«الأزهر للفتوى» يوضح حكم التدخل الطبي لتحديد نوع الجنين أو الحمل في توأم
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أجابت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال مفاده: «هل يجوز التدخل الطبي لتحديد نوع الجنين أو الحمل بتوأم؟».
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الأصل هو الرضا بتقدير الله عز وجل، لذلك ننصح الزوجين بترك الأمر لله، لأننا لا نعلم ماذا قد يهب الله لنا، فقد يكون ما يختاره هو الأفضل والأكثر نفعًا لنا.
وتابعت: «ومع ذلك، فإن هذه المسألة تُعتبر من المسائل التي لا يجوز تعميم الحكم فيها، فلا حرج على الزوجين في الاتصال بقسم الأحوال الشخصية بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، لدراسة حالتهما والحصول على إجابة تناسب وضعهما الخاص، لكن من المهم أن نفهم أنه لا يمكن تعميم الفتوى في هذه المسألة».
وأما بالنسبة لرغبة بعض السيدات في إنجاب توأم، أكدت الدكتورة إيمان محمد أن القواعد نفسها تنطبق هنا، ويجب النظر في الحاجة والضرورة، والشريعة الإسلامية تراعي هذه الاعتبارات، لكن هذه الأمور تحتاج إلى دراسة دقيقة من قبل لجان الفتوى؛ إذ تُقرّر كل حالة الإجابة التي تتناسب معها، لأن الفتوى تختلف من حالة إلى أخرى، خاصة في الحالات التي لا يجوز فيها التعميم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الانفصال
إقرأ أيضاً:
الراعي: الموارنة ولبنان توأم لا يستطيع أحد الفصل بينهما
استقبل رئيس وأعضاء المجلس التنفيذي للرابطة المارونية البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي قبل ظهر اليوم في مقر الرابطة في بيروت.
والقى رئيس الرابطة السفير السابق الدكتور خليل كرم كلمة قال فيها: "صاحب الغبطة، أشكر لكم زيارتكم وهي لفتة أبويّة تسجّل في سجّل الرابطة الذهبي وتنّم عن نخوة معهودة لديكم بالتواصل مع أبناء الطائفة المارونية في أي موقع كانوا ومؤسساتها العاملة بهديّ الرسالة التاريخية لبكركي التي دفع أبناء الكنيسة أثماناً غالية للذود عنها. كلنا معكم في طرحكم الوطني الانساني وكلنا الى جانبكم ألسنة تنطق بالإيمان المسيحي وتشهد لنضال الموارنة في سبيل أن يبقى لبنان وطن الرسالة ويستمر".
ثم ألقى البطريرك الراعي كلمة قال فيها: "أنا سعيد جدا اليوم بزيارتكم في بيتنا، وجود الرابطة المارونية يعطي الراحة للبطريركية، حيث أنه على الارض يوجد من يعيش تعاليم البطريركية، تعيشونها بعلاقاتكم، تعيشونها بتصاريحكم، تتكلمون باسم البطريركية، وهذا امر جيد، والامر المهم أن البطريركية المارونية لديها الرابطة المارونية على الارض تنفذ تعاليم البطريركية وتنطق باسمها دون أن تذكر البطريركية، وهذا بالنسبة لنا ضمانة كبيرة جدا، ونشكر ربنا على وجود هذه الرابطة، نشكر الذين اسسوها والذين تولوا رئاستها، نشكر كل من كان عضوا فيها، حيث استمرت والى الامام دائما، ولذلك اشكركم من كل قلبي على ثباتكم وعلى مواظبتكم، وعلى كل ما تقومون به".
أضاف:"في الرابطة لا داعي للقول هذا موقف البطريرك وهذا موقف البطريركية، لأننا نعرف أنكم تستوحون ما تريده البطريركية وأنتم تنفذوه بطريقتكم، في مشاريعكم وقراراتكم وتصرفاتكم، وهذه نعمة كبيرة جدا في الكنيسة المارونية، ونشكر الرب على هذه النعمة للكنيسة أن تكون رابطة من العلمانيين من مختلف الفئات ملتزمين بحياة الرابطة. واشكر للسفير كرم نشاطه المستمر وقد تكلم عن زيارته الى باريس والى الفاتيكان وهذا امر جيد يحمل باسم الرابطة وباسم المارونية هذا الهم. ليس ضروريا أن يتكلم باسم البطريرك لكن من الضروري ان يتكلم باسم الرب، وكاف أن نقول الرابطة المارونية حتى نقول الكنيسة المارونية ممثلة بها.
والذي يجب أن نقوله هو اهمية الثبات على هذه الروحية وهذا النفس، الثبات على العطاء الذي تقدمونه كل واحد منكم، تعطون من قلوبكم للرب، تعطون للبنان، الموارنة ولبنان توأم ولا أحد يستطيع الفصل بينهما، وهذا الترابط موجود في دمائنا وعروقنا، فلا يمكن أن تجد مارونيا غير مرتبط بلبنان، والرابطة المارونية هي هذا الفكر، هي هذا الرباط ملتصقة بلبنان ولا شيء يفصلها عن لبنان، وهذه هي الضمانة في الحقيقة".