زعم رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، أن أعداء إسرائيل "عملوا بجد لتأجيج الصراع الداخلي"، لافتًا إلى أن إيران ووكلاءها "يضعون في قلب حملتهم ضد إسرائيل تدمير الثقة الإسرائيلية"، على حد قوله.

وادعى هرتسوج في كلمته أمام المشرعين في افتتاح الدورة التشريعية الشتوية للكنيست، أن “استراتيجية العدو النهائية هي تحدي الروح الدائمة لإسرائيل والشعب اليهودي وتدمير إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي من خلال الهجمات الخارجية والداخلية”.

وأضاف "عندما تتآكل هذه الثقة، وعندما تهتز الأسس، تصبح الأمة في خطر"، مجادلاً بأن الأمر متروك لأعضاء الكنيست "لاستعادة هذه الثقة وإعادة بنائها" وأن مثل هذه الخطط يجب أن تكون بمثابة "جرس إنذار للقيادة الإسرائيلية وكل المجتمع" على حد ادعائه.

ودعا هرتسوج المشرعين إلى العمل على إعادة الرهائن إلى ديارهم، مشيرًا إلى أن إسرائيل لديها "نافذة من الفرص" للقيام بذلك و"يجب أن تبذل كل جهد وتستخدم كل أداة لإعادة الجميع بأسرع ما يمكن".

وتابع قوله: "إن الفشل في إعادتهم إلى ديارهم سوف يترك لنا جرحًا مفتوحًا سيترك ندوبًا على مجتمعنا وأمتنا لأجيال"، داعيًا إلى ضرورة وقف الفوضى والعبث في البلاد الناجم عن إطلاق التصريحات المسيئة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الاحتلال الإسرائيلي هرتسوج إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تحريات مكثفة لضبط المتهمين بمحاولة قتل شخص في مدينة نصر

تواصل الأجهزة الأمنية بالقاهرة جهودها لكشف ملابسات واقعة اعتداء مجهولين على شخص والشروع في قتله وسرقة متعلقاته في الحي العاشر بمدينة نصر، تم التحفظ على كاميرات المراقبة في محيط الحادث لتحديد هوية الجناة وضبطهم.

 

ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة السيارات بالإسماعيلية سخرية ومحاولة سرقة.. تفاصيل تشوية وجه طالبة بـ 40 غرزة في الزيتون تفاصيل الحادث

تلقت الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارًا من إحدى المستشفيات يفيد استقبالها شخصًا يدعى "إبراهيم"، يبلغ من العمر 38 عامًا، مصابًا بطعنة نافذة في الصدر وأخرى أسفل الذقن، ويتلقى العلاج اللازم.

أفادت التحريات بأن المجني عليه تعرض للاعتداء أمام أحد المطاعم بدائرة قسم شرطة مدينة نصر، وقام الجناة بافتعال مشاجرة معه، وطعنه بسلاح أبيض قبل سرقة متعلقاته وأوراقه الشخصية، ثم لاذوا بالفرار.

الإجراءات القانونية
حررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة، وتم التحفظ على كاميرات المراقبة القريبة من موقع الحادث، وجارٍ العمل على تحليل التسجيلات لتحديد هوية المتهمين وضبطهم.

وتتولى النيابة العامة التحقيق في الواقعة واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.

"رجل مدفون حيًا".. أمن القليوبية يكشف تفاصيل العثور على شخص بمقابر شلقان

تمكنت الأجهزة الأمنية في القليوبية من كشف حقيقة واقعة العثور على شخص مدفون حيًا ومقيد اليدين والقدمين داخل إحدى المقابر بمنطقة القناطر الخيرية، وتبين أن الشخص المعني اختلق الحادث بالتعاون مع زوجته وابنته بسبب خلافات سابقة مع أبناء عمومته على ملكية إحدى المقابر.  

تفاصيل البلاغ الكاذب

تلقى اللواء عبدالفتاح القصاص، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، إخطارًا من اللواء محمد السيد، مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية، بشأن بلاغ تلقاه المقدم محمد خليفة، رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية، من ربة منزل وابنتها حول العثور على زوجها مقيدًا ومدفونًا حيًا داخل إحدى المقابر بمنطقة شلقان.  

بقيادة المقدم محمد خليفة ومعاونة فريق بحث ميداني، شملت التحريات شهادات شهود عيان أفادوا بمشاهدة الرجل المذكور مع زوجته وابنته داخل المقابر صباح يوم البلاغ، دون سماع أي استغاثات، وبعد التحقيق، تبين أن الزوج ادعى كذبًا تعرضه للاعتداء بهدف اتهام أبناء عمومته في محاولة لتوريطهم ضمن صراع حول ملكية المقبرة.  

عقب التأكد من كذب الواقعة، تم التحفظ على الرجل لتقديمه للنيابة العامة بتهمة البلاغ الكاذب، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، إلى جانب التحقيق مع زوجته وابنته في تفاصيل البلاغ الذي أثار بلبلة كبيرة.

مقالات مشابهة

  • تحريات مكثفة لضبط المتهمين بمحاولة قتل شخص في مدينة نصر
  • هيئة فلسطينية: العدوان الإسرائيلي على جنين يهدف لزيادة الاستيطان بعد تدمير المقاومة
  • عضو الكنيست الإسرائيلي: يجب تكثيف عمليات الجيش ضد أي انتهاكات من حزب الله
  • مع قرب سحب قواته من لبنان.. الجيش الإسرائيلي يحرق المنازل ويعلن تدمير أنفاق
  • ترامب: سيكون من الجيد حل المشاكل مع إيران دون ضرب إسرائيل للمنشآت العسكرية
  • تحديات قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي.. تدمير شامل وجثث تحت الأنقاض
  • سويسرا تدرس شكاوى ضد رئيس إسرائيل في التحريض على الإبادة الجماعية
  • الكنيست الإسرائيلي يُصوِّت ضد إقامة لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر
  • الكنيست الإسرائيلي يمرر قانونا يُجرّم إنكار هجوم 7 أكتوبر
  • تدمير 34 مستشفى من أصل 38 بعد 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية... كيف يبدو قطاع الصحة بغزة؟