كلية أبوظبي للإدارة تطلق حملة "الحرية المالية للجميع"
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تواصل شركة سنتشري فايننشال، بالتعاون مع كلية أبوظبي للإدارة، ومبادئ التعليم الإداري المسؤول بالأمم المتحدة في الشرق الأوسط، قيادة حملة "الحرية المالية للجميع" لتمكين العمال، وتحقيق الاستقلال المالي، في الإمارات.
ووجدت الحملة دعم أكثر من 50 شركة، لتمكين العمال الميدانيين من تحقيق الاستقلال المالي، بتزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتعزيز مهاراتهم المالية والشخصية.وأعرب الدكتور طيب كمالي، رئيس مجلس أمناء كلية أبوظبي للإدارة، عن أهمية هذه المبادرة، التي تأتي في وقت ملائم نظراً للتحديات الاقتصادية التي يواجهها المجتمع.
وأشار إلى أن الحملة تساهم في تعزيز الشمول الاجتماعي بتوفير بيئة أكثر عدالة للعمال الميدانيين، ما يؤدي إلى تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال التمكين من اتخاذ قرارات مالية مستنيرة. فوائد الحملة
وأضاف الدكتور كمالي "تقدم الحملة 3 فوائد رئيسية للمجتمع الإماراتي، أولاً، تحسين مستوى الوعي المالي بين العمال، ثانياً، تعزيز الشمول الاجتماعي وخلق بيئة متساوية؛ وثالثاً، دعم صمود الاقتصاد بالتمكين من اتخاذ قرارات مالية مدروسة."
من جهة أخرى أكدت سميرة فرنانديز، الرئيس التنفيذي للاستدامة وعضو مجلس إدارة سنتشري فايننشال أن الحملة أكثر من مبادرة لتعليم العمال الثقافة المالية، إذ تهدف إلى منحهم الأدوات اللازمة لتحقيق طموحاتهم المهنية والشخصية.
وأضافت "الاستجابة الواسعة من الشركات في كل الإمارات تعكس الاعتراف المتزايد بأهمية هذه القضية"، مبينة أن العمل المشترك يؤدي إلى تغيير مستدام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي
إقرأ أيضاً:
«الأعمال الخيرية العالمية» تطلق حملتها الرمضانية بـ156 مليون درهم
عجمان / وام
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، إطلاق حملتها الرمضانية لهذا العام تحت شعار «مما تحبون 2025».
وتهدف الحملة الرمضانية، إلى تنفيذ مشاريع خيرية وتنموية بقيمة إجمالية تبلغ 156 مليون درهم، أهمها، إفطار الصائمين، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، إلى جانب المشاريع العامة، ومنها كفالة ورعاية الأيتام، وزكاة المال، وبناء المساجد وتجهيزها لاستقبال الشهر الفضيل، وحفر الآبار، وغيرها من المشاريع والمبادرات الخيرية.
وأكد الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن حملة «مما تحبون» تحمل في كل عام معاني العطاء والقيم الإنسانية النبيلة لدولة الإمارات وشعبها، مشيداً بدعم القيادة الرشيدة التي كانت وما زالت محوراً رئيسياً في مسيرة العمل الخيري داخل الدولة وخارجها.
وأضاف: إننا محظوظون بالعيش في وطن يجسد أسمى معاني الخير، وقيادة تحث دائماً على مد يد العون لكل محتاج، موضحاً أن حملة الهيئة الرمضانية لهذا العام ليست مجرد تقديم مساعدات، بل هي رسالة أخوّة وتكافل تمتد إلى عشرات الآلاف من المستفيدين في مختلف الدول، لترسم البسمة على وجوههم وتخفف معاناتهم في الشهر الفضيل.
ودعا شرائح المجتمع كافة من أفراد ومؤسسات إلى المشاركة الفاعلة في دعم الحملة، سواء من خلال التبرعات المالية أو المشاركات التطوعية، مؤكدا أهمية تعزيز ثقافة العطاء، مشيراً إلى أن رمضان هو شهر الرحمة، وكل إسهام مهما كان بسيطاً له أثر عظيم في حياة الآخرين.
من جانبه أوضح الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن الهيئة عملت على تصميم برامج ومشاريع مبتكرة تسهم في تلبية احتياجات المستفيدين بشكل مباشر، مع التركيز على الاستدامة وضمان تحقيق أثر إيجابي طويل الأمد، ومنها مبادرة «مفتاح الفرج» لتفريج كرب النزلاء بشكل يومي على مدار أيام الشهر الفضيل.
وأكد الخاجة، أن الحملة تمثل فرصة حقيقية لتحويل المعاناة إلى أمل، وترسيخ روح التضامن بين أفراد المجتمع، مشيراً إلى جاهزية الهيئة وكوادرها لتنفيذ مشاريع الحملة ومبادراتها، وتهيئة بيئة سلسة لآليات التبرع من خلال الموقع الإلكتروني والرسائل النصيّة والمنصات المتنوّعة، إضافة إلى وجود مندوبي الهيئة في الأسواق والمراكز التجارية، سائلاً الله تعالى، أن يجزي المحسنين والمحسنات خير الجزاء، لما يقدمونه من تبرعات سخية تخفف أعباء المستفيدين وتساندهم لمواجهة مختلف الظروف والصعوبات.