اسبوع على الانتخابات.. المنافسة تشتد في السباق على البيت الابيض
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكتوبر 28, 2024آخر تحديث: أكتوبر 28, 2024
المستقلة/- السباق نحو البيت الأبيض في أيامه الأخيرة والمرشحون يتنافسون على الأصوات بـ”ساحات المعركة” حيث تشير استطلاعات الرأي إلى مواجهة متقاربة
والسبت الماضي، قام المرشح الجمهوري دونالد ترامب بلعبة جريئة لكسب أصوات الناخبين العرب الأمريكيين والمسلمين في ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة تضم ما يقرب من 400 ألف ناخب من أصول عربية.
وفي اليوم نفسه، قامت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بحملة في ميشيغان، محذرة من أن ترامب سيمارس “سلطة غير مقيدة ومتطرفة” إذا عاد إلى البيت الأبيض.
وكانت ميشيغان قد صوتت لصالح جو بايدن عام 2020، لكن الغضب بشأن الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها على غزة، وكذلك التصعيد في لبنان، قد يؤثر على الإقبال الديمقراطي على هاريس.
وتعد ميشيغان واحدة من الولايات السبع المتأرجحة أو “ساحات المعركة”، التي من المرجح أن تقرر الفائز في الانتخابات التي ستجرى يوم الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ماذا تقول استطلاعات الرأي؟
ووفقا لاستطلاعين جديدين، تتقدم نائبة الرئيس كامالا هاريس بشكل طفيف على الرئيس السابق دونالد ترامب، بحسب ما طالعته “العين الإخبارية” في مجلة “فوربس”.
ومنذ أشهر، تظهر عظم الاستطلاعات منافسة متقاربة على البيت الأبيض، مما يجعل السباق غير قابل للتنبؤ به إلى حد كبير قبل نحو أسبوع من يوم الانتخابات.
وفي استطلاع رأي أجرته ABC/Ipsos للناخبين المحتملين ونُشر يوم الأحد، تقدمت هاريس على ترامب بأربع نقاط، 51% -47%، بارتفاع طفيف عن تفوقها بنسبة 50% -48% في أوائل أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهو تقدم طفيف خارج هامش الخطأ (2.5 نقطة).
بينما أظهر استطلاع أجرته CBS/YouGov، يوم الأحد، تقدم هاريس بنسبة 50% -49%، وهو تحول عن تقدم نائبة الرئيس بنسبة 51% -48% في منتصف الشهر الجاري.
لكن هذه التقدم غير حاسم لأنه يأتي في إطار هامش الخطأ (2.6 نقطة).
“تعادل”
وفي استطلاع رأي أجرته كلية إيمرسون (يومي 23-24 أكتوبر/تشرين الأول) ونُشر يوم السبت، تعادل المرشحان بنسبة 49%، بعد أن كانت هاريس متقدمة بنسبة 49% مقابل 48% قبل أسبوع واحد (هامش الخطأ في الاستطلاع 3).
وهذه هي المرة الأولى في استطلاع إيمرسون الأسبوعي التي لا تتمتع فيها هاريس بتقدم منذ أغسطس/آب الماضي.
وفي استطلاع تايمز/سيينا الذي نُشر يوم الجمعة (هامش الخطأ 2.2)، وصل ترامب وهاريس إلى طريق مسدود بنسبة 48% بين الناخبين المحتملين، وهي نتائج “غير مشجعة” لنائبة الرئيس، حيث فاز الديمقراطيون بالتصويت الشعبي في الانتخابات الأخيرة حتى عندما خسروا البيت الأبيض، بحسب صحيفة تايمز.
ويمثل هذا الاستطلاع انخفاضا في دعم هاريس منذ استطلاع تايمز السابق في أوائل أكتوبر/تشرين الأول، والذي أظهر أنها متقدمة بنسبة 49% -46% على ترامب.
بينما أظهرت ثلاثة استطلاعات على الأقل خلال الأسبوع الماضي، أن ترامب يتمتع بميزة ضيقة، فيما وجدت ستة استطلاعات أخرى أن هاريس متقدمة.
كذلك تعادل المرشحان بنسبة 47% في استطلاع CNN/SSRS الذي نُشر يوم الجمعة (بهامش خطأ 3.1)، وهو ما يمثل أيضا اتجاها هبوطيا لهاريس، التي تقدمت على ترامب بنسبة 48% مقابل 47% في استطلاع سبتمبر/أيلول الذي أجرته المجموعتان.
“دفعة لترامب”
وفي استطلاع CNBC للناخبين المسجلين الذي نُشر يوم الخميس (بهامش خطأ 3.1)، تقدم ترامب بنسبة 48% مقابل 46%.
كما أن الملياردير تقدم بنسبة 47% مقابل 45% في استطلاع للناخبين المسجلين، نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” يوم الأربعاء (بهامش خطأ 2.5)، وهو تحول لصالح ترامب منذ أغسطس/آب، عندما تقدمت هاريس بنسبة 47% مقابل 45% في استطلاع الصحيفة نفسها.
وفي استطلاع رأي لـ”فوربس”، نُشر الأربعاء، بـ”هامش الخطأ 2.5″، تقدم ترامب أيضا على هاريس بنقطتين، 51% مقابل 49%، على المستوى الوطني بين الناخبين المحتملين، بما في ذلك أولئك الذين يميلون نحو مرشح واحد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: البیت الأبیض وفی استطلاع فی استطلاع ن شر یوم
إقرأ أيضاً:
غرينلاند..85 % من السكان يعارضون رغبة ترامب في ضمهم إلى أمريكا
كشف استطلاع رأي نشرته صحيفة دنماركية الأربعاء، أن غالبية عظمى من سكان غرينلاند، ترفض أن تكون جزءاً من الولايات المتحدة، بعدما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سعيه لضمّ الجزيرة القطبية.
وقال نحو 85% من سكان غرينلاند:"لا" رداً على سؤال عن تأييدهم الانفصال عن مملكة الدنمارك التي تضم أيضاً جزر فارو، ليصبحوا جزءاً من الولايات المتحدة، وذلك في استطلاع وكالة فيريان لصحيفة بيرلينغسكي اليومية وصحيفة سيرميتسياك في غرينلاند.وأيّد 6 % فقط من الذين شملهم الاستطلاع الانضمام إلى الولايات المتحدة فيما لم يحسم 9 % رأيهم بعد. الدانمارك تعزز قدراتها الدفاعية في غرينلاند - موقع 24أعلنت الدنمارك، الاثنين، أنها تعتزم تعزيز قدراتها الدفاعية في منطقة القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي من خلال مبادرات تقدر قيمتها بنحو 14.6 مليار كرون دنماركي (2.04 مليار دولار).
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة كوبنهاغن كاسبر مولر هانسن: "هذا أول استطلاع يتمكن من طرح المسألة على عينة تمثيلية لسكان غرينلاند، وأعتقد أنه مهم جداً". وأضاف "لا يريدون أن يكونوا أمريكيين، وأعتقد أن الاستطلاع يُظهر ذلك بوضوح تام".
وتزايد القلق في الدنمارك من طموحات الرئيس الأمريكي الذي كرر السبت أن الولايات المتحدة سـ"تحصل" على غرينلاند، وأن كوبنهاغن ستستسلم في نهاية المطاف.
وفي ردها الثلاثاء، قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن بعد زيارة إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "يجب احترام أراضي الدول وسيادتها بشكل مطلق، إنه عنصر أساسي في المجتمع الدولي".
وتسعى غرينلاند إلى الاستقلال، الذي سيكون في صلب حملة الانتخابات المحلية المقبلة المقررة في موعد أقصاه 6 أبريل (نيسان).
وفي هذا السياق، رأى 4% من سكان غرينلاند الذين شملهم الاستطلاع أن اهتمام دونالد ترامب ببلادهم يشكل "تهديداً"، في حين رأى 43 % أنه يشكل "فرصة"، بينما لم يبد 13% أي رأي.