إعلام: روسيا تتقدم على الولايات المتحدة والصين في تطوير الأسلحة الفرط صوتية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
ذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" اليوم الاثنين أن روسيا تتقدم على الولايات المتحدة والصين في تطوير ونشر الأسلحة الفرط صوتية، في مقال عن التطوير الروسي لقاذفة مجمع الطيران البعيدة المدى.
وبحسب "ناشيونال إنترست"، فإن النموذج الأولي للطائرة الروسية الجديدة أصبح جاهزا تقريبا.
وجاء في المقال: "بفضل التطورات الفرط صوتية، تتفوق روسيا على الولايات المتحدة والصين في نشر هذه الأسلحة الثورية.
وبحسب مجلة "ناشيونال إنترست"، فإن ظهور مثل هذه الطائرة يمكن أن يغير المشهد الاستراتيجي، خاصة في الصراع الأوكراني.
وجاء في المقال: "على عكس ما تريد وسائل الإعلام الغربية أن تصدقه، روسيا لا تخسر الحرب في أوكرانيا. وروسيا ليست على حافة الانهيار"، مشيرة إلى أن القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية تعمل بكفاءة أكبر من تلك الموجودة في الغرب.
وأفيد سابقا أنه يتم تطوير قاذفة قنابل جديدة من قبل شركة "توبوليف "مع الاستخدام المكثف لتقنيات تقليل التوقيع الراداري (الشبح)، كما صرح مصدر في المجمع الصناعي الدفاعي لوكالة "نوفوستي" في أبريل 2021، ووافقت وزارة الدفاع بعد ذلك على المظهر النهائي لمجمع الطيران البعيد المدى، وتم إعطاء الأولوية في تطويرها لتقليل اكتشاف الطائرات والأسلحة البعيدة المدى.
شركة "توبوليف" هي شركة روسية رائدة في مجال تصميم القاذفات الحاملة للصواريخ والطائرات ذات الأغراض الخاصة وإنتاجها ودعمها في ما بعد البيع، وهي الشركة الأم لقسم الطيران الاستراتيجي والبعيد المدى في شركة الطائرات المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصراع الأوكرانى الولايات المتحدة روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تطلق تجربة لضربة نووية بعيدة المدى.. وبوتين يوجه رسالة قوية
أجرت روسيا تجارب على إطلاق صواريخ لمسافات تصل إلى آلاف الأميال لمحاكاة رد نووي وصف بـ«الضخم» على ضربة أولى للعدو، في أعقاب ذلك، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن موسكو يجب أن تكون لديها استراتيجية عسكرية حديثة وجاهزة للاستخدام باستمرار، وفقًا لوكالة «رويترز».
وقال بوتين: «نظرًا للتوترات الجيوسياسية المتزايدة وظهور تهديدات ومخاطر خارجية جديدة، من المهم أن يكون لدينا قوات استراتيجية حديثة وجاهزة للاستخدام باستمرار».
لحظات حاسمة في الحرب الروسية الأوكرانيةوتدخل الحرب الروسية الأوكرانية لحظة حاسمة بعد أسابيع من الإشارات الروسية إلى الغرب بأن موسكو سترد إذا سمحت الولايات المتحدة وحلفاؤها لكييف بإطلاق صواريخ طويلة المدى في عمق روسيا، كما يتوتر الصراع أكثر بعد مزاعم مشاركة قوات كورية شمالية في صفوف الجيش الروسي.
الصاروخ من طراز «يارس»وأجرى الجيش الروسي تجربة إطلاق صاروخ «باليستي» عابر للقارات من طراز «يارس» القادر على حمل رؤوس نووية من منصة الإطلاق «بليسيتسك» في ميدان كورا للاختبارات في شبه جزيرة كامتشاتكا.
هذا الصاروخ «يارس» تم تطويره سرًا في عام 2007، وهو صاروخ نووي حراري يمكن تسليحه بأربعة رؤوس حربية يتم برمجتها بشكل فردي لضرب أهداف مختلفة، بحسب صحيفة «تيليجراف» البريطانية.
وقال وزير الدفاع الروسي، أندري بيلوسوف، لـ«بوتين» إن التدريبات تحاكي قيام القوات الهجومية الاستراتيجية الروسية بشن ضربة نووية ضخمة ردًا على ضربة نووية بواسطة العدو (والعدو هنا يشير إلى حلف الناتو وأوكرانيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية).