وزارة الدفاع الإيرانية تعلن الانتهاء من إصلاح أضرار الضربة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصر زاده، الاثنين، أن الهجوم الإسرائيلي الأخير تسبب في أضرار خفيفة وقاموا بتعويضها على الفور.
وكانت وسائل إعلام عبرية قالت إن تعويض آثار الضربة الأخيرة للقدرات الصاروخية الإيرانية، يحتاج إلى عام على الأقل.
ونقلت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية، عن نصر زاده، قوله إن إسرائيل التي تواصل عدوانها في المنطقة تنتهك كافة قواعد القانون الدولي.
وأضاف: "وقعت أضرار خفيفة خلال الهجمات الأخيرة التي شنها النظام الإسرائيلي ضد إيران، وباستخدام معرفتنا وقوتنا العلمية قمنا على الفور بالتعويض عنها".
وفجر السبت الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجوم استمر 4 ساعات على إيران، التي أكدت أنها تصدت بنجاح "لمحاولات الكيان الصهيوني مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد".
وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن استشهاد 4 جنود ومدني واحد، بحسب بيانات رسمية.
وجاء الهجوم على خلفية إطلاق إيران أكثر من 180 صاروخا على إسرائيل، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، في هجوم قالت طهران إنه "انتقام" لاغتيال كل من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، وحسن نصر الله الأمين العام لـ"حزب الله"، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان.
في وقت سابق من الاثنين، توعد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، "إسرائيل" بـ"عواقب مريرة" بعد استهدافها مواقع عسكرية إيرانية.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن سلامي قوله، إن "إسرائيل" "فشلت في تحقيق أهدافها المقيتة" من خلال ضرباتها التي وصفها بأنها "سوء تقدير وعجز" محذرا الدولة العبرية من "عواقب مريرة لا توصف".
جاء ذلك في رسالة بعث بها سلامي إلى القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي، للتعزية بأربعة جنود قتلوا في قاعدة "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي إثر العدوان الإسرائيلي.
من جهته أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأحد الماضي، أن بلاده لا تسعى وراء الحرب لكنها ستدافع عن حقوقها وستتخذ ردا مناسبا على العدوان الإسرائيلي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس الإيراني، خلال اجتماع لمجلس الوزراء في العاصمة طهران، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
وقال بزشكيان: "نحن لا نسعى وراء الحرب وإنما سندافع عن حقوق الشعب والوطن، وسنتخذ ردا مناسبا على عدوان الكيان الصهيوني".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم العدوان الإسرائيلي الذي سوف يؤدي استمراره إلى انتشار التوترات في عموم المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإيراني طهران إيران طهران الاحتلال الحرس الثوري الإيراني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مجزرة اسرائيلية وحشية بحي الشجاعية
غزة"وكالات":
استشهد 29 فلسطينيا على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة اليوم، بينهم أطفال ونساء، وفق الدفاع المدني الفلسطيني، وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن الضربة استهدفت "مربعا سكنيا" في حي الشجاعية المدمّر في مدينة غزة.وذكر مسعفون أن العشرات أصيبوا أيضا في الهجوم الذي استهدف مبنى سكنيا متعدد الطوابق في الحي الواقع شرق المدينة. وأضافوا أنهم يعتقدون أن هناك مفقودين ومحاصرين تحت الأنقاض وأن الضربة تسببت في إلحاق أضرار بالعديد من المنازل المجاورة.
وروى شاهد من سكان الشجاعية يدعى أيوب سليم (26 عاما)، أن المنزل المستهدف "مكوّن من أربعة طوابق، وبجواره عدد من المنازل الملاصقة في المنطقة المكتظة بخيم النازحين"، مشيرا الى أن "الصواريخ هزّت المنطقة بأكملها".
وأضاف "كان منظرا مرعبا لا يوصف... الغبار والدمار ملأا المكان كلّه، وكذلك صراخ الناس وهلعهم"، و"أشلاء الشهداء".
وقال بصل إن الضربة أسفرت عن سقوط 29 شهيدا وأكثر من 50 جريحا، "غالبيتهم من الأطفال والنساء"، مشيرا إلى أن عمليات البحث بين الأنقاض لانتشال الجثث ما زالت مستمرة.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان إنه استهدف مسلحا كبيرا في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مسؤولا عن التخطيط للهجمات وتنفيذها انطلاقا من حي الشجاعية بشمال قطاع غزة، لكنه لم يكشف عن هويته.
ونقل القتلى والمصابون الى مستشفى المعمداني في البلدة القديمة في مدينة غزة بشمال القطاع المحاصر.
وحذّر متحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة من "وضع كارثي"، و"نقص في الدم في مستشفى المعمداني"، بعد قصف الجيش حي الشجاعية "بصواريخ ضخمة".
ودانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية "مجزرة الشجاعية"، ودعت "لاتخاذ إجراءات دولية تتسّق مع القانون الدولي لوقف الإبادة".
واعتبرت في بيان أن هذه الضربة تمثّل "إمعانا اسرائيليا رسميا في قتل أبناء شعبنا بشكل جماعي، وتدمير مقومات وجوده في القطاع على طريق دفعه بقوة الاحتلال للهجرة خارجه".
ورأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ "هذه المجازر المتواصلة بحق شعبنا الأعزل، وبغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان، تمثّل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي"، متوعدة بأنها "لن تمضيَ بلا حساب، ولن تسقط بالتقادُم، وسيحاسب التاريخ كلّ من صمت عنها وتواطأ مع مجرمي الحرب الصهاينة".
وقالت السلطات الصحية المحلية إن تسعة فلسطينيين استشهدوا في هجمات إسرائيلية منفصلة في مناطق أخرى من القطاع، مما يرفع عدد القتلى الشهداء اليوم إلى 38.
وأمر الجيش الإسرائيلي سكان حي الشجاعية الأسبوع الماضي بإخلاء المنطقة وقال إن قواته ستستهدف مسلحين في المنطقة.
واستأنفت إسرائيل الشهر الماضي قصفها للقطاع بعد هدنة استمرت شهرين كما نشرت المزيد من القوات البرية داخل القطاع. وتقول وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس إن الضربات العسكرية الإسرائيلية قتلت 1500 على الأقل منذ 18 مارس عندما استأنفت إسرائيل هجماتها.
ومنذ أواخر شهر مارس ، تأمر إسرائيل سكان غزة بإخلاء مناطق في أطراف القطاع لإنشاء ما تصفها بالمنطقة الأمنية، ويخشى السكان من أن يكون الهدف هو إخلاء مساحات واسعة من الأراضي بشكل دائم.
واستأنف الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي بعد ذلك إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل.
وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن الجمود الذي أصاب محادثات وقف إطلاق النار. وكثفت مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة جهود الوساطة لاستعادة التهدئة لكن لم تسفر تلك الجهود حتى الآن عن تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وتقول السلطات الفلسطينية إن العدوان الإسرائيلي منذئذ أدى إلى استشهاد أكثر من 50800 فلسطيني.