الإمارات ومنذ تأسيسها.. نهج راسخ في العمل الإنساني ومدرسة للعطاء بفكر قيادة ورؤية سديدة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
منارة سلام وصرح ينبع إنسانية.. ذاك هو نهج الإمارات الذي تأسّست عليه.. عمل دؤوب وجهود كبيرة لإحلال السلام والازدهار العالميين.. نهر وسيل لا يتوقف من المساعدات الخارجية والعمل الإنسانيِّ، وضعها على رأس الهرم في أكبر المانحين في مجال المساعدات التنموية ليستمر العطاء والخير الوفير.
الالتزام بالسلام والازدهار العالميين وبناء الشراكات، وتوفير المساعدات الخارجية طريق شيدته الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها دعما سخيا إلى الدول الأخرى لتحقيق أهدافها الإنمائية الخاصة وبكافة الأشكال.
تصدّر الإمارات منذ عام 2013، جدول منظمة التعاون الاقتصاديِّ والتنمية لأكبر المانحين في مجال المساعدات التنموية الرسمية قياساً لدخلها القومي.. جاء ليؤكد هذا النهج القويم، حيث تأتي المساعدات الإماراتية من أكثر من أربعين منظمة وتصل إلى 140 دولة ويستفيد منها ملايين الأشخاص.
مبادئ وضعتها الإمارات في دعم حكومات ومجتمعات الدول النامية في السعي إلى تحقيق خططها الإنمائية وأهداف التنمية المستدامة الخاصة بها وتطبيق الابتكار والمساءلة والتركيز على النتائج لتحقيق أكبر فائدة مجتمعية للدول وشعوبها إضافة إلى مبادرات إنسانية أنارتها القيادة الإماراتية في شتى المجالات: التعليم، والاقتصاد، والبنية التحتية، والصحة.
مؤسسات خيرية في جميع إمارات الدولة واستراتيجية وطنية لعام الخير في أكثر من 1000 مبادرة وبرنامج شاركت في إعدادها 100 جهة حكومية وخاصة. جهود متواصلة كل عام لمزيد من العطاء والخير الوفير.
الإمارات نجحت في تعميق مفهوم العمل الخيري وتحويله إلى سمة مجتمعية وقاعدة أخلاقية راسخة، مستفيدة من الإرث الأخلاقيّ لأفراد المجتمع، وحولته إلى عمل مستدام بتأثيره، وثقافة راسخة لدى أفراد المجتمع كافة.
تخفيف معاناة المحتاجين، ومد يد العون والمساعدة لهم في كل زمان ومكان أولوية قصوى للأعمال والأنشطة الخيرية التي تقدمها الدولة لجميع الشعوب والدول إزاء الكوارث والأزمات والحروب والصراعات وتقديم يد العون والمساعدة لجميع المحتاجين والمتضررين، من جرَّاء الزلازل والفيضانات والصراعات في جميع قارَّات العالم.
نهج مستدام ومدرسة للعطاء تلك هي الإمارات، فمن يحتضن أكثر من 200 جنسية حول العالم، اكتسبوا من أبناء دولة الإمارات ثقافة البذل والعطاء، وقاموا بنقلها إلى مجتمعاتهم وأسرهم، دليل قاطع على قيم التكافل المجتمعي والابتكار والمرونة في تعزيز نتائج المشاريع الوقفية، منبعها فكر قيادتنا الرشيدة، وتلك الرؤية السديدة. أخبار ذات صلة رئيس الدولة ورئيس الوزراء الفيتنامي يبحثان علاقات التعاون بين البلدين «الإمارات الصحية»: نظام «غياث» يحصل على حقوق الملكية الفكرية
الإمارات ومنذ تأسيسها.. نهج راسخ في العمل الإنساني ومدرسة للعطاء بفكر قيادة ورؤية سديدة
تقرير: مهدي سليمان#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/4OJ69MG2EN
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مساعدات إنسانية العمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، انضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا"، بموجب المرسوم الاتحادي رقم 165 لسنة 2024، مما تعتبر خطوة مهمة ستدعم برنامج الإمارات القطبي الذي تم إطلاقه في نوفمبر، والرامي إلى تعزيز مساهمات الدولة وحضورها بمجال العلوم والبحوث القطبية.
وتنص المعاهدة، على إتاحة حرية البحث العلمي في القارة القطبية الجنوبية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال من خلال التشجيع على إقامة علاقات عمل تعاونية مع الوكالات المتخصصة، مثل اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي "SCAR" واتفاقية حفظ الموارد البحرية الحية في أنتاركتيكا التي لها اهتمامات علمية أو تقنية في القارة القطبية الجنوبية.
وتحظى دولة الإمارات بانضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية، بفرصة حضور الاجتماعات الاستشارية للمعاهدة، ورفع مقترحات أبحاث وطنية لاعتمادها أو تقييمها، فضلاً عن تأسيس وجود فعلي لها في القارة القطبية الجنوبية.
وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيس لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، إن معاهدة القارة القطبية الجنوبية تنسجم مع رؤية الإمارات وإيمانها الراسخ بأهمية العمل الجماعي، كأداة فعّالة للتغلب على التحديات المعقدة التي يفرضها التغير المناخي.
وأضافت أن الانضمام إلى المعاهدة يشكل فرصة قيّمة لإقامة علاقات تعاون وشراكات جديدة لإجراء أبحاث مشتركة حول العوامل المؤثرة على تغير المناخ في المناطق القطبية، بالإضافة إلى المشاركة في بعثات قطبية دولية، والمساهمة في حماية المنطقة.
وأشارت إلى أن برنامج الإمارات القطبي يهدف بشكل أساسي إلى تأسيس حضور فعلي لدولة الإمارات في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية، لافتة إلى أن انضمام الدولة إلى المعاهدة يدعم البرنامج في إجراء أبحاث ميدانية في القارة القطبية الجنوبية، ويجري العمل بالفعل على إعداد علماء إماراتيين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للمشاركة في البعثات القطبية الدولية.
ولفتت إلى انطلاق اثنين من المواطنين من مركز الأرصاد الجوية مؤخراً في بعثة إلى القارة القطبية الجنوبية، ومن المقرر إرسال بعثة أخرى إلى القطب الشمالي بحلول صيف عام 2025 .
وأكدت معالي المهيري أن دولة الإمارات تلتزم ببناء القدرات العلمية الوطنية، وإلهام أجيالها القادمة للعمل بمجال العلوم، ودعم جهود العمل المناخي العالمي. وقالت إن انضمام الدولة إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا" يمثل خطوةً مهمة ستدفع بمساعينا هذه إلى الأمام وتمكننا من معالجة هذا التحدي العالمي المهم ومواكبة آخر التطورات العلمية.
وانضمت دولة الإمارات إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية رسمياً في "11 ديسمبر 2024"عن طريق بلد الإيداع، الولايات الأميركية المتحدة، من خلال وزارة الخارجية الأميركية، وجاء هذا الانضمام عقب دعوة تلقتها الدولة للمشاركة في برنامج أنتاركتيكا إنسينك وبعثة القطب الجنوبي البلغارية 33.
يذكر أن برنامج الإمارات القطبي يديره مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ووزارة الخارجية، ووزارة شؤون مجلس الوزراء، والمركز الوطني للأرصاد.
ويتضمن البرنامج إنشاء مركز مخصص للبحوث القطبية في جامعة خليفة يجمع علماء وخبراء في هذا المجال لمعالجة التحديات في مجال العلوم القطبية.
المصدر: وام