المملكة: الأزمة الإنسانية في فلسطين ولبنان بلغت حداً لا يحتمل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية رئيس اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية بشأن التطورات في قطاع غزة، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط، والمنعقد في مدينة برشلونة الإسبانية.
وألقى معالي نائب وزير الخارجية كلمةً أكد فيها أهمية تعزيز الجهود المبذولة من الاتحاد من أجل المتوسط لتعزيز الأمن الإقليمي، وخاصةً في هذا الوقت الذي تحتاج فيه المنطقة إلى اتخاذ خطوات عملية وحاسمة لوقف التصعيد المتواصل والعنف والدمار.
وقال:” إن العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان، قد أوصل المنطقة إلى مفترق طرق حاسم يضع المجتمع الدولي أمام خيارين مصيريين، إما بالتحرك بفاعلية لدعم القانون الدولي وتعزيز حل الدولتين، أو أن يجازف بمزيد من التصعيد وتعميق المعاناة مما سيقوض مصداقية الجهود الدولية في الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة”.
وأضاف معاليه بأن الأزمة الإنسانية في فلسطين ولبنان بلغت حداً لا يحتمل، ولا يمكن السماح بتدهور الأوضاع في المنطقة أكثر من ذلك، حيث يستمر استهداف المدنيين الأبرياء بشكل ممنهج وتهجيرهم قسراً والتدمير المتعمد نتيجةً لانتهاكات إسرائيل الواضحة للقانون الإنساني الدولي بلا محاسبة أو عقاب.
وجدد معالي نائب وزير الخارجية، إدانة المملكة بشدة للهجمات الإسرائيلية على المدنيين والعاملين في الأمم المتحدة وأجهزتها بما في ذلك الأونروا واليونيفيل، مشدداً على رفض المملكة توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية والإجراءات التي تمس بالوضع القانوني والتاريخي للقدس، مطالباً بوضع حد لتلك الإجراءات من أجل تجنب إطالة أمد دائرة العنف والدمار.
9
وقال :” إن الإدانات الخطابية لم تعد كافية لردع العنف، مما يتطلب اتخاذ قرارات جريئة وحاسمة، ونتطلع في هذا السياق إلى استضافة أول اجتماع رفيع المستوى للتحالف العالمي لحل الدولتين في مدينة الرياض 30 أكتوبر الجاري”.
وأشار معاليه إلى أن تنفيذ حل الدولتين هو مسؤولية جماعية دولية، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وهو الشرط الأساسي لضمان استقرار المنطقة، كما أكد التزام المملكة بالتعاون مع الشركاء لتحويل حل الدولتين من أمل بعيد إلى واقع ملموس وقريب
9
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: المملكة ملتزمة بالسلام ودعم الشعوب .. فيديو
الرياض
أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، خلال الجلسة الحوارية التي عقدت اليوم، التزام المملكة بسياسة تجنب الحروب وتعزيز السلام، مشيرًا إلى أن هذا النهج يهدف إلى تحقيق الاستقرار وحماية مصالح الشعوب.
وأضاف الأمير فيصل أن المملكة تعمل بشكل دؤوب على دعم الحلول الدبلوماسية للنزاعات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عُقدت بعنوان “الدبلوماسية في ظل التحديات”، بمشاركة وزير الخارجية، حيث ناقش خلالها التحديات التي تواجه الدبلوماسية في الوقت الراهن، ودور المملكة في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وتحدث الوزير في تصريحاته عن أهمية دعم الشعوب التي عانت من النزاعات والعقوبات، مثل الشعب السوري الذي تحمل وطأة عقوبات النظام السابق.
وأكد أن الإدارة الجديدة في سوريا تبدي رغبة في التعاون مع المجتمع الدولي، مما يعطي أملًا في تحسين الأوضاع.
ووصف وقف إطلاق النار في غزة بأنه خطوة إيجابية، لكنه أكد أن ذلك لا يعني نهاية المعاناة، ودعا إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق حلول دائمة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن تفاؤله بانتخاب رئيس جديد للبنان بعد فترة طويلة من الشغور الرئاسي، معتبرًا ذلك خطوة إيجابية نحو استعادة الاستقرار في البلاد، مُعلنًا عن خططه لزيارة لبنان هذا الأسبوع، في إطار دعم المملكة للجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار والتعاون في المنطقة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1737477540489.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1737477718999.mp4