اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين أن "العنصر الأساسي للنصر هو استعادة جميع المختطفين"، موجها تحذيرا لإيران.

وفي حفل تأبين لقتلى 7 أكتوبر 2023 (عملية "طوفان الأقصى)، في الكنيست، قال بنيامين نتنياهو: "يا لها من جلالة سامية تنبثق من الأعمال البطولية التي ندركها كل يوم، من جيل يذهل باستعداده للتضحية بحياته لحماية شعبنا ووطننا ومستقبلنا".

وأضاف نتنياهو: "ومنذ عودتنا إلى وطننا، فقدنا الآلاف من ضحايا الإرهاب، وقد امتدت القائمة بشكل كبير في العام الماضي، وطال أمده عند الرضع والأطفال والبالغين والمسنين واليهود وغير اليهود، بما في ذلك شعوب الأمم الأخرى".

واستطرد: "أيتها العائلات العزيزة، الأمة كلها تحتضنكم. نحن لا نتخلى عن مهمة النصر، والعنصر الأساسي للنصر هو استعادة جميع المختطفين لدينا، جميعهم، الأحياء منهم والأموات، وإعادتهم إلى وطنهم إسرائيل".

وخلال اجتماع حزب "الليكود"، تناول رئيس الوزراء نتنياهو الرد الإسرائيلي على إيران، حيث صرح بالقول: "هذه ليست نهاية القصة، فإيران لا تزال تشكل تهديدا وإسرائيل ستواصل معالجة هذه القضية"، وفق ما ذكرت صحيفة "معاريف".

في الجهة المقابلة، قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في تعليق على الهجوم الإسرائيلي على إيران مؤخرا إن "العواقب المريرة للجريمة الإسرائيلية لا يمكن أن يتصورها المحتلون".

كما أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن إيران سترد الرد المناسب على عدوان "الكيان الصهيوني".

وفي إطار الحديث عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، أشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الأحد، إلى أن القاهرة قدمت مبادرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة يومين، وتبادل بعض الأسرى.

وبحسب السيسي، "سيتم خلال اليومين تبادل 4 أسرى إسرائيليين مع بعض الأسرى الفلسطينيين"، وذكر أن "مقترح مصر لوقف إطلاق النار المؤقت، يهدف للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم".

وجاءت تصريحات الرئيس المصري، فيما توجه الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى قطر، دون رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، والجنرال في الاحتياط نيتسان ألون، الذي كان مسؤولا عن ملف الأسرى والرهائن الإسرائيليين من قبل الجيش، حسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان 11".

وكان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد قال إن رئيس جهاز الموساد، سيتوجه إلى الدوحة يوم الأحد، لمحاولة استئناف محادثات إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

وذكر مكتب نتنياهو أن رئيس الموساد سيلتقي مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وأضاف: "سيناقش الأطراف الخيارات المتعددة لبدء مفاوضات إطلاق سراح الرهائن لدى حماس في ضوء أحدث التطورات".

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش يرفضون اقتراح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لوقف النار في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل الكنيست بنيامين نتنياهو حزب الليكود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عملية طوفان الأقصى بنیامین نتنیاهو رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن اتفاق غزة.. ويميل إلى تمديد المرحلة الأولى

أجرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مشاورات مع المجلس الأمني والسياسي المصغر "الكابينت" بشأن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى الذي تنتهي مرحلته الأولى السبت، هي الثانية خلال 24 ساعة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة، إن نتنياهو بدأ عند الساعة السابعة والنصف مساء مشاورات مع وزراء الكابينت لمناقشة مستقبل اتفاق غزة "في ظل رفض حماس للاقتراح الإسرائيلي بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق".




وشهدت الساعات الأخيرة تصعيدا إسرائيليا يهدد استمرار الاتفاق، حيث ترفض حكومة نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه، التي تنصّ على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من غزة.

ولوحت حكومة نتنياهو باستئناف الحرب على غزة في حال فشل التوصل إلى تفاهمات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق بهدف إطلاق أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين.

في المقابل، تتمسك حماس باستكمال تنفيذ كامل بنود الاتفاق بمراحله الثلاث، بينما يسعى الوسطاء إلى إيجاد حل للأزمة.

وهذه المشاورات الأمنية تعد الثانية التي يعقدها نتنياهو خلال أقل من 24 ساعة، بشأن مستقبل اتفاق غزة.




وبدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما.

وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل نتنياهو ذلك.

إذ يخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لإنهاء الحرب على غزة.

من جانبها، أفادت قناة "13" العبرية، السبت، أن نتنياهو، يميل إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لعدة أيام إضافية، قبل احتمال العودة للقتال في قطاع غزة.




ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، أن "نتنياهو يميل إلى تمديد وقف إطلاق النار لعدة أيام إضافية، قبل احتمال العودة للقتال في قطاع غزة".

في السياق ذاته، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش يستعد لاستئناف القتال في القطاع، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار.

ونقلت الهيئة عن مصدر أمني مطلع قوله إن تحقيق الهدوء في غزة يتطلب اتفاقا ساريا، وإلا فإن الخيارين المتاحين هما: إطلاق سراح الأسرى أو الحرب".

كما نقلت الهيئة عن مصدر أمني آخر تحذيره من أن "القتال في حال استؤنف سيكون "أعنف من السابق في ظل الضوء الأخضر الذي منحه ترامب لإسرائيل".

مقالات مشابهة

  • الأسرى والحرب.. لماذا يحرق نتنياهو كل الأوراق؟
  • أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت: يجب طرد نتنياهو
  • نتنياهو يصدر قرارات عاجلة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • نتنياهو يماطل في تنفيذ الاتفاق وغوتريش يحذَّر من عودة الحرب
  • القناة 13: نتنياهو يميل لتمديد وقف إطلاق النار في غزة لأيام
  • نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن اتفاق غزة.. ويميل إلى تمديد المرحلة الأولى
  • عائلة الأسير الإسرائيلي إيتان هورن تطالب بعدم وقف اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس
  • نتنياهو يجرى مشاورات مساء اليوم مع أجهزته الأمنية بشأن ملف الأسرى الإسرائيليين