مدرب الأهلي: "الإصابات أمر طبيعي للغاية"
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن الإصابات التي تعرض لها اللاعبين خلال الفترة الماضية تعد أمرًا طبيعيًا.
ومن المقرر أن يلعب الأهلي أمام العين الإماراتي في الثامنة من مساء الغد الثلاثاء، في المباراة التي يشهدها ملعب القاهرة الدولي.
وتحدث مارسيل كولر عن الإصابات التي تعرض لها لاعبوه، حيث قال: "أمر طبيعي للغاية، خاصة عندما نلعب مباريات قوية أن الإصابات تكون موجودة، وطبيعي تحتاج إلى وقت من أجل العلاج والتأهيل البدني، لكن نحن نمتلك قواما كبيرا وقويا".
وتابع: "لو لاعب تعرض للإصابة يكون هناك بديل ونجهزه، بالنسبة للإصابات بصفة عامة لا نستطيع أن نتحكم فيها، لكن الشيء الإيجابي هو أن اللاعب الاحتياطي يحصل على فرصة للمشاركة".
وعن التحضيرات الخاصة للمغربي سفيان رحيمي بعدما أصبح نجم الفريق الإماراتي وكان مرشحًا للتواجد في الأهلي، قال: "لا يوجد فرق، لو كانت هناك مفاوضات وفشلت هذا لا يؤثر".
وأختتم كولر تصريحاته: "نعرف أن العين خصم قوي، والجميع يعلم أن شباك الفريق استقبلت أهدافا كثيرة، لكن لا ننسى أنه سجل أهدافا كثيرة وهذا يعني أنه يمتلك هجوما قويا، لو سنحت لهم الفرصة سيسجلون أهدافا كثيرة ولن نعوضها، لذلك علينا اللعب بتوازن واستغلال الفرص".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي مدرب الأهلي مارسيل كولر النادي الأهلي السويسري مارسيل كولر
إقرأ أيضاً:
جلسة رمضانية: الخلافات أمر طبيعي في بداية الحياة الزوجية
رأس الخيمة: حصة سيف
أكدت مريم الهوت أخصائية توجيه أسري في محكمة الأسرة، التابعة لدائرة محاكم رأس الخيمة، أن الخلافات بين الأزواج خاصة في بداية الزواج أمر طبيعي في الحياة الأسرية، خاصة في الفترة ما بين ستة شهور إلى ثلاث سنوات من عمر الزواج، إلى أن يتفاهم الطرفان ويفهم بعضهم بعضاً وتستقر الأسرة الجديدة بذلك التفاهم وتصل إلى مرحلة الانسجام.
وبينت في الجلسة الرمضانية التي نظمتها جمعية نهضة المرأة برأس الخيمة، بالتعاون مع محكمة الأسرة، تحت عنوان «الأسرة واستقرارها في المجتمع» أن الخلافات طبيعية وواردة خاصة في ذلك العمر المبكر من عمر تكوين الأسرة وذلك لاختلاف شخصية الزوج عن الزوجة واختلاف البيئات التي تربوا فيها واختلاف الخبرات وكلها مع الحياة الأسرية المبنية على التفاهم والتقدير والتعاون والانسجام تنصهر لتكون مصلحة الأسرة ككل هي الأساس والتغافل مهم خاصة في بداية الحياة الأسرية إلا إذا تعدى للضرر على أطراف أفراد الأسرة.
وأكدت أن الزوجـــة والزوج علــــيهم تقدير أدوار بعض فــي الحياة الأسريــــة وعدم الاستخفاف بـــدور أحد وذلك لحياة أسرية سليمة واستشارة الجهات المختصة المحايدة حين تقــع الاختلافات والابتعاد عن اللجوء للأهل، لما فيه من تفاقم الخلافــات، كـــما أن من البر عدم مضايقـــة الأمهات والآباء بمشاكـــل أســـرية خــاصـــة وأن نجــعلهم يعيـــشون بارتياح واطمئنان على أبنائهم المتــزوجين.
وشددت في ختام الجلسة، على أهمية استقرار الأسر لاستقرار المجتمع ككل ولتتمكن من إنتاجها الحضاري لأجيال وطنية غُرس فيها حب الوطن والإحساس بالانتماء للدولة، ومن ثم الإبداع بالأداء بمختلف المجالات والأدوار.