#سواليف

قالت القناة 12 العبرية، إن حسابا على منصة #تويتر “X” جرى افتتاحه في شهر مايو الماضي، نجح بجذب انتباه حوالي 20 ألف متابع، قرر القائمون عليه إخفاء هويتهم، ولدى الحساب هدف واحد فقط وهو العثور والكشف عن #معلومات حول #جنود_الاحتلال الذين شاركوا في #حرب_الإبادة على قطاع #غزة.

وأضافت القناة، أن القائمين على الحساب، يقومون بتتبع ما ينشره جنود ومجندات #جيش_الاحتلال عبر شبكة الإنترنت، وكذلك يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول منشورات الجنود من الوحدات المختلفة في جيش الاحتلال.

وأوضحت أن الحساب مهتم ويركز بشكل كبير على المنشورات التي يشير الجنود الناشرين فيها إلى أن موقع تصويرها في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة رصد إطلاق 115 قذيفة على مواقع إسرائيلية 2024/10/28

وبحسب القناة 12 فإن الحساب الذي يجمع معلومات عن جنود الاحتلال يقوم أيضاً بإجراء بحث عميق عن كل جندي ومجندة عرف بأنهم شاركوا بالحرب في قطاع غزة، ويقوم العاملون على الحساب بنشر تفاصيل شخصية عن الجنود والوحدة التي يعملون بها وكذلك معلومات عن أصولهم العائلية وهواياتهم.

وقال الجندي “ع” من قوات الاحتياط الذي خدم لعدة أشهر بغزة ونشرت صورته عبر الحساب، إنه شعر بالصدمة عندما رأى صورته تنتشر عبر عدة حسابات مناصرة للفلسطينيين.

وأضاف أنه ارتكب خطأً عندما وضع حسابه عبر منصة إنستغرام متاحاً للجميع وليس خاصاً للأصدقاء، وأشار إلى أن رسائل معادية للاحتلال وصلته من حسابات أصحابها من عدة دول عربية.

من ناحيته قال الجندي “د” الذي نشر الحساب مقطع فيديو وصوراً خاصة به تثبت أن له علاقة بتدمير منازل مدنية فلسطينية بالقطاع، إنه يعمل بحياته المدنية مع عدة شخصيات حول العالم ويعيش لفترة طويلة خارج فلسطين المحتلة. وأضاف أنه يشعر بالخوف من قيام زملاء له بالبحث عن اسمه عبر موقع غوغل فيعثروا على صورة له مع كتابات بأنه قاتل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تويتر معلومات جنود الاحتلال حرب الإبادة غزة جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مغردون: كاميرا جندي إسرائيلي تفضح جرائم الاحتلال بحي الشجاعية

في مشهد يختصر المأساة اليومية التي يعيشها قطاع غزة، حصلت قناة الجزيرة على صورٍ حصرية استُخرجت من آلة تصوير تعود لجندي إسرائيلي، عُثر عليها عقب اشتباكات عنيفة وقعت في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة خلال يوليو/تموز الماضي.

وقد كشفت الصور التي وثقتها الكاميرا جانبًا خفيًا من جرائم الاحتلال، حيث أظهرت اقتحامات همجية وتنكيلاً بسكان حي الشجاعية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية.

واعتبر مغردون فلسطينيون وعرب عبر منصات التواصل أن هذه اللقطات تسلط الضوء على حجم القتل والتدمير الممنهج الذي يتعرض له أهل غزة، في ظل حرب متواصلة منذ أكثر من 18 شهرًا.

????An Israeli soldier’s camera, lost during clashes with resistance fighters in the Shuja’iya neighborhood, exposed crimes by the occupation forces — including the execution of civilians and their use as human shields.
Al Jazeera said it will air the footage & details in an hour. pic.twitter.com/ud8s2hHe1E

— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) April 27, 2025

وقد علق الناشط تامر عبر منصة "إكس" قائلًا إن المشاهد الظاهرة بهذا المقطع باتت مشهدًا متكررًا منذ شهور، مشيرًا إلى أن الجنود الإسرائيليين ينشرون مقاطع مماثلة، وأحيانًا أكثر وحشية، عبر حساباتهم على إنستغرام دون أدنى خوف أو مساءلة.

إعلان

وأشار إلى مشاهد اقتحام المنازل وتحطيم الأغراض وإطلاق النار العشوائي، واختطاف المدنيين واستخدامهم دروعا بشرية، وحرق المدارس ومراكز الإيواء والمستشفيات، مؤكدًا أن ما لم يتم نشره من هذه الجرائم أكثر بكثير مما عرض، بعدما فقد الأمل في أن تحدث هذه المشاهد تغييرًا حقيقيًا في مواقف العالم.

وأوضح الناشط أن الفكرة الجوهرية التي يريد إيصالها أن هذه الأفعال بالنسبة للجنود الإسرائيليين مدعاة للفخر، وهم يروجون لها بكل وضوح، لعلمهم أنهم يعيشون في عالم يظلم الضحايا ويحمي الجناة.

المشاهد الظاهرة في هذا المقطع أراها بشكل مستمر منذ شهور. الجنود الإسرائيليون يشاركون مقاطع مشابهة وأبشع منها على حساباتهم على إنستغرام دون أي قلق أو خوف من أحد.

مشاهد اقتحام المنازل وتحطيمها، إطلاق النار والقذائف دون سبب أو معنى، اختطاف الأهالي واستخدامهم كدروع بشرية ، حرق… pic.twitter.com/YZR6nHgfT3

— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 27, 2025

ومن جهته، سلط الناشط عزت أبو سمرة الضوء على سقوط الكاميرا التي وثقت كيف يدوس جندي باب بيت مهدّم، ويركل جريحًا على الأرض، قبل أن تصيبه رصاصة فلسطينية أنهت حياته.

وتساءل أبو سمرة "هل كانت الكاميرا ضحية قذيفة عشوائية؟ أم أن ذعر الجنود الهاربين أسقطها؟ مؤكدًا أنها لم تكن مجرد عدسة، بل هي شاهد حق على باطلٍ عارٍ".

كاميرا في مرمى النار
على بعد زفرة – لا أكثر – كان الاشتباك.
في ممرٍ ضيقٍ بحي الشجاعية، تعثّر الجنود، وتقدّم…

تم النشر بواسطة ‏محمد عزت أبوسمرة‏ في الأحد، ٢٧ أبريل ٢٠٢٥

وأشار إلى أن الكاميرا لم تؤكد فقط مشهد فرار الجنود، بل وثقت قبل ذلك جريمة تدمير البيوت، وتمزيق الأجساد، ودفن الأطفال تحت الركام، معتبرًا أنها "كاميرا سقطت بالخطأ.. لكنها نطقت بالحقيقة".

تساءل عدد من المغردين بغضب "إذا لم تحرك صور تفحم الأطفال والنساء في الخيام هذه الأمة النائمة.. فما الذي قد يحركها؟!".

إعلان

وكتب أحد المغردين "مجرمون، إرهابيون، مرتزقة، قطاع طرق.. كل أوصاف الإجرام تنطبق على هذا الكيان وداعميه".

وأشار مغردون إلى أن ما أظهرته الصور قليل جدًا مقارنة بما يحدث فعليًا على الأرض، مؤكدين أن جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة تفوق حتى أبشع ممارسات النازيين.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة
  • السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • ماذا تعرف عن صاروخ بار الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة بغزة؟
  • "حساب الأطفال" من "ظفار الإسلامي" يعزز مساعي الادخار والمسؤولية المالية
  • ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 52 الفا و243
  • عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • أزمة تعصف بجيش الاحتلال ودعوات للعصيان المدني
  • مغردون: كاميرا جندي إسرائيلي تفضح جرائم الاحتلال بحي الشجاعية
  • المقاومة تستهدف جنود الاحتلال وتتصدى بغارات مضادة شرق غزة