1.8 مليار درهم سيولة الأسهم المحلية في مستهل الأسبوع
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أبوظبي في 14 أغسطس/ وام / استقطبت أسواق الأسهم المحلية سيولة تجاوزت 1.8 مليار درهم في ختام تعاملات اليوم، مع تركيزها بشكل رئيسي على أسهم العقار والبنوك والمالية.
وتوزعت السيولة بواقع 1.52 مليار درهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية و301.2 مليون درهم في سوق دبي المالي، بعد تداول 515.6 مليون سهم عبر تنفيذ أكثر من 28.
ووصل رأس المال السوقي للأسهم المدرجة إلى 3.56 تريليون درهم بنهاية جلسة اليوم، موزعة بواقع 2.874 تريليون درهم للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية و686.8 مليار درهم للأسهم المدرجة في سوق دبي المالي.
وأغلق مؤشر سوق أبوظبي "فادكس 15" عند مستوى 9568.93 نقطة، فيما أقفل مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام "فادجي" عند مستوى 9484.32 نقطة، ووصل مؤشر سوق دبي العام إلى مستوى 4058.79 نقطة.
واستحوذ "كيو القابضة" على النصيب الأكبر من إجمالي السيولة في سوق أبوظبي بنحو 403.8 مليون درهم وأغلق مرتفعاً 2.2 في المائة عند 3.76 درهم، تلاه "العالمية القابضة" بنحو 224.5 مليون درهم واقفل عند 401.6 درهم، ثم "ألف ظبي" جاذباً 114.8 مليون درهم ليقفل عند 20.88 درهم.
وفي سوق دبي، تصدر "الإمارات دبي الوطني" النشاط مستقطباً سيولة بنحو 57.1 مليون درهم ووصل إلى مستوى 17 درهما مرتفعاً بنسبة 1.19 في المائة ، تلاه "إعمار العقارية" جاذباً نحو 26.8 مليون درهم ليغلق عند 6.82 درهم، ثم "جي اف اتش" بسيولة 26.2 مليون درهم ليقفل عند 1.01 درهم.
وأغلق سهم "ديوا" مستقراً عند مستوى 2.61 درهم مع إعلان الشركة تحقيقها إيرادات بقيمة 12.7 مليار درهم وصافي ربح بنحو 2.7 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الحالي.
عوض مختار/ رامي سميح/ عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: سوق أبوظبی ملیار درهم ملیون درهم سوق دبی فی سوق
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية بسبب بيانات التضخم
استقرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية نسبياً خلال التعاملات ، بعد أن سجلت المؤشرات أفضل يوم لها منذ شهر نوفمبر، على خلفية تقرير التضخم المعتدل ونتائج الأعمال القوية لعدد من البنوك الأميركية الكبرى.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر Dow Jones الصناعي بمقدار 21 نقطة، أو 0.05%. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.01%، في حين انخفضت العقود الآجلة لمؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.04%.
خلال جلسة التداول العادية، زاد مؤشر Dow Jones الصناعي بأكثر من 700 نقطة، أو 1.65%، في حين ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.83%. وتفوق مؤشر Nasdaq المركب على المؤشرين السابقين، حيث ارتفع بنسبة 2.45%.
أيضاً ارتفع مؤشر Russell 2000 للشركات الصغيرة بنحو 2%. وأدى التحسن المعتدل في التضخم الأساسي في مؤشر أسعار المستهلك في ديسمبر، والأرباح القوية من البنوك الكبرى إلى ارتفاع محفزات المخاطرة.
انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بشكل حاد من أعلى مستوى له في 14 شهراً والذي بلغه في وقت سابق من الأسبوع. وكان آخر مرة يحوم حول مستوى 4.65%.
ارتفعت أسهم التكنولوجيا في التداولات العادية. ارتفعت أسهم تسلا Tesla وإنفيديا Nvidia بنسبتي 8% و3% على التوالي. تجاوزت عملة بتكوين مستوى 100 ألف دولار لفترة وجيزة خلال الجلسة.
قالت كبير مسؤولي الاستثمار في شركة NewEdge Wealth، كاميرون داوسون، يوم الأربعاء لقناة CNBC: "بدأت سوق السندات في احتساب مخاطر المزيد من الزيادات، ولذلك، عندما تحصل على بيانات تضخم أضعف قليلاً من المتوقع، فإن ذلك يسمح بتحقيق هذا الارتفاع الكبير (للأسهم)، خاصة في الأجزاء الأكثر حساسية لأسعار الفائدة في السوق".
وأضافت: "هذا لا يعني بالضرورة أننا خرجنا من دائرة الخطر بالنسبة لأمور مثل الأسهم الصغيرة، وسط التقلبات التي كانت تشهدها." وتابعت: "لكن تنفس الصعداء أمر مرحب به".
ستكتسب وول ستريت المزيد من الوضوح حول حالة الاقتصاد الأميركية يوم الخميس، مع صدور تقرير مبيعات التجزئة لشهر ديسمبر زيادة وسط توقعات لـ Dow Jones بارتفاعها بنسبة 0.5%، مقابل ارتفاع بنسبة 0.7% في الشهر السابق عليه.
من المقرر أيضاً أن يعلن بنكا Morgan Stanley وبنك أوف أميركا Bank of America عن نتائج أعمالهما يوم الخميس، في ختام تقارير أرباح البنوك الكبرى لموسم الربع الرابع.