الطيران المدني” تستعرض أبرز المشروعات الرائدة في القطاع
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عقدت الهيئة العامة للطيران المدني في مدينة الدمام اليوم، الاجتماع الرابع عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، برئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وبحضور معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية أحمد الحسن، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس عمر العبداللطيف، وبمشاركة نواب الرئيس والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين والمديرين من ممثلي الشركات والناقلات الوطنية العاملة في قطاع الطيران المدني بالمملكة، وبتنظيم من شركة مطارات الدمام.
9
وأوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في كلمة له خلال الاجتماع، أن قطاع الطيران المدني حقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة خلال العام، حيث زادت أعداد المسافرين بنسبة 15% لتصل إلى 94 مليون مسافر خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2024، كما ارتفعت أعداد الرحلات الجوية بنسبة 10% مقارنة بعام 2023، مما عكس زيادة في استخدام الطاقة الاستيعابية لشركات الطيران، وهو نمو لافت تقوده مطارات المملكة، بما فيها مطار الدمام الذي شهد نموًا بنسبة 16% في أعداد المسافرين حتى سبتمبر الماضي، بينما زاد حجم الربط الجوي مع مطارات المملكة، بعدما أصبحت الطائرات تنطلق منها إلى أكثر من 150 وجهة أسبوعيًا.
9
وأضاف: أن الشحن واللوجستيات يمثلان عاملًا رئيسيًا في حركة النمو الاقتصادي للمملكة، مشيرًا إلى أن الشحن الجوي يسهم في تعزيز النمو وضمان استدامته، وهو ما تجسد في الزيادة اللافتة لحجم الشحن الجوي في المملكة بنسبة وصلت إلى 52% هذا العام، ليصل إجمالي الشحن الجوي إلى ما يقارب مليون طن، مؤكدًا أن هذا النمو ينعكس بشكل إيجابي على مختلف القطاعات في جميع أنحاء المملكة.ونوه معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، بأهمية تكثيف الجهود وبذل المزيد لتحسين الأداء العام للقطاع وتعظيم دور الطيران المدني في سبيل الرفع من مستوى القطاع وزيادة قيمته التنافسية لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في استثمار هذا القطاع وتطويره لخدمة المواطنين والمسافرين بوجه عام، مشيدًا بجميع العاملين بمنظومة قطاع الطيران المدني على الجهود والعمل المشترك والجاد في ظل التحديات التي تواجه القطاع.
كما جرت مراسم توقيع عدة عقود بين “شركة مطارات الدمام” و”عدد من شركات القطاع الخاص المتخصصة”، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، حيث تضمنت مشاريع بقيمة تجاوزت 300 مليون ريال، والتي تُركّز على تحسين البنية التحتية وتعزيز تجربة المسافرين، ولتحسين اعتمادية الكهرباء بالمطار، وتطوير الأصول، والتكنولوجيا الرقمية والأمن السيبراني. يذكر أن الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، تهدف إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى أكثر من 300 مليون مسافر سنويا، من أكثر من 250 وجهة حول العالم، علاوة على رفع الطاقة الاستيعابية للشحن إلى 4.5 ملايين طن من البضائع بحلول العام 2030.
9
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
“المعاشات”: 71.510 مواطنين مسجلون في القطاع الخاص على أنظمة الهيئة و”نافس”
أكدت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، التزامها القوي بتعزيز جهود التكامل والشراكة مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس”، لضمان إيصال الدعم الحكومي إلى مستحقيه من المواطنين العاملين في القطاع الخاص، مشيرة إلى أن الجهود المشتركة بين الجانبين على مستوى الربط الإلكتروني واشتراطات الاستفادة من دعم نافس أسهمت في تسجيل نحو 71.510 مواطنين حتى الآن في السجلات المشتركة بين الجانبين.
وبحسب إحصائيات الهيئة للفترة الزمنية من أكتوبر إلى ديسمبر 2024، التي تزامنت مع إطلاق منصة “معاشي”، تمكنت الهيئة من خلال المنصة من تسجيل نحو 11.095 مؤمناً عليه وتبادل بياناتهم مع “نافس” .
وبسبب آلية التبادل الفوري للبيانات بين الهيئة و”نافس”، يتمتع المشتركون المسجلون في نافس بالمزايا التي يخصصها البرنامج للمواطنين والتي تدعم جهوده في توطين القطاع الخاص وتشجيع المواطنين على الالتحاق به، ولضمان حقوق المشتركين الـتأمينية في “نافس”، يشترط البرنامج التزام أصحاب العمل بتسجيل موظفيهم الإماراتيين المؤمن عليهم وسداد مساهماتهم الشهرية في الوقت المحدد.
ويأتي برنامج “نافس” كجزء من “مشاريع الخمسين” الحكومية لرفع الكفاءة التنافسية للكوادر الإماراتية، حيث يشجع البرنامج المواطنين من الذكور والإناث على اقتناص فرص العمل المتاحة في القطاع الخاص، “بما في ذلك المناطق الحرة والبنوك والقطاعات المالية والتأمينية” التي تشكل إضافة نوعية للاقتصاد الوطني.
وأكدت الهيئة أهمية متابعة المؤمن عليهم مع جهات العمل لسداد الاشتراكات المستحقة عنهم بشكل شهري، حيث أن أي انقطاع في سداد الاشتراكات ينعكس لدى “نافس” من خلال الربط مع هيئة المعاشات، ويؤدي بشكل مباشر إلى إيقاف الدعم، ويمكن التحقق من التزام جهات العمل بسداد اشتراكات المؤمن عليه من خلال الاطلاع على كشوف الاشتراك المتوفرة على منصة “معاشي”، والتي بإمكان المؤمن عليه استعراضها في أي وقت من خلال حسابه الشخصي على المنصة.
ولضمان التسجيل ، يستطيع أصحاب العمل تقديم طلب التسجيل للمؤمن عليه من خلال منصة “معاشي”، ويتلقى الموظفون المؤمن عليهم إشعاراً على المنصة لطلب الموافقة على التسجيل، وفي حال اتخاذ إجراءات معينة تتعلق بنهاية الخدمة أو غيره من القرارات، يمكن للمؤمن عليهم بناء على المعلومات المالية أو الوظيفية الخاصة بهم على المنصة اتخاذ هذه القرارات بوعي ودراية ، بالإضافة إلى تتبع حالة الخدمة ومسار الطلبات المقدمة من قبل المؤمن عليه على المنصة، الأمر الذي يساهم في تبسيط الوصول إلى الخدمات وتعزيز الشفافية والثقة بين الهيئة ومتعامليها.وام