اختتمت اليوم الثلاثاء فعاليات النسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، التي أقيمت تحت رعاية مجلس الوزراء المصري وجامعة الدول العربية. القمة، التي نظمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عُقدت على مدار يومين تحت شعار "شباب يلهم.. إعلام مبدع"، بمشاركة وزراء، سياسيين، شخصيات عامة، وكبار الإعلاميين العرب.

 حلقات نقاشية وورش عمل متخصصة تضمنت الفعاليات جلسات نقاشية تناولت أبرز القضايا الإعلامية العربية، بالإضافة إلى ورش عمل تدريبية قدمها نخبة من الإعلاميين. تمحورت المناقشات حول الذكاء الاصطناعي وتحدياته، وتأثير التكنولوجيا الحديثة على كتابة المحتوى، وأمن المؤسسات الإعلامية، والصحة النفسية للإعلاميين.

             توصيات القمة

في ختام القمة، صدرت توصيات عدة تهدف إلى تعزيز الابتكار في المجال الإعلامي منها 

1.تعزيز البحث في الإعلام الرقمي: ضرورة تطوير شخصية طلابية مبتكرة تسهم في تحسين جودة التعليم.

   

2. التربية الإعلامية الرقمية: إدراجها في المناهج لتعزيز الوعي النقدي لدى الشباب.

3.تصميم حملات إعلامية: تهدف لتوضيح مفاهيم المواطنة الرقمية.

4. مدونة أخلاقية: دعوة الأكاديميين لتطوير مدونة توضح استخدام التكنولوجيا، واصدار دليل بالتعاون بين الاكاديمية العربية وجامعة الدول العربية قطاع الإعلام والاتصال يتضمن نصوص القوانين واللوائح والمواثيق الدولية والإقليمية المنظمة لمهنة الإعلام.

5. المواطنة الرقمية في التعليم: إدراج المهارات الأساسية ضمن المناهج الجامعية.

6. الاستفادة من الذكاء الاصطناعي: لتعزيز مشاركة الشباب في مجالات التنمية.

7. الترويج للنماذج الشبابية الناجحة: في الثقافة الرقمية.

8. تطبيقات الذكاء الاصطناعي: لتصميم رسائل موجهة تروج لمواهب الشباب.

9. المحتوى الرقمي العربي: ضرورة الاهتمام بأفكار المواطنة الرقمية.

10. تمكين الشباب: من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

11. تخصص جديد: اقتراح إنشاء تخصص دراسي في الإعلام والذكاء الاصطناعي.

12. إفساح المجال للشباب: للمشاركة في صياغة الإعلام الشبابي.

13. تفعيل اللجان الإعلامية: في المراكز الشبابية لتوسيع مساحة الإعلام الشبابي.

14. التعاون بين الإعلام والمحامين : لتقديم

استشارات قانونية للمؤسسات الإعلامية ويساعد في منع حدوث انتهاكات قانونية أو أخلاقية.

 15. منصة إلكترونية: لنشر المواثيق وتفسيرها توفر معلومات محدثة حول المواثيق الدولية والإقليمية الخاصة بمهنة الإعلام، مع شرح وتفسير مفصل لهذه المواثيق بحيث تكون متاحة للإعلاميين في أي وقت.

16. المسرح المدرسي: عودة النشاط الفني للمدراس لإعداد جيل واعي بقيمة الفن الحقيقية

 تقبل الإعلام الرقمي والشباب

تسعى القمة إلى استقطاب الشباب الموهوبين من خريجي الجامعات، وتعزيز دورهم في الإعلام الرقمي. كما تم تنظيم ورش عمل لتطوير مهاراتهم في استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مما يساهم في إنتاج محتوى إعلامي مبتكر يعكس قضايا المجتمع.

تمثل توصيات قمة الإبداع الإعلامي خطوة مهمة نحو تعزيز دور الإعلام في المجتمع العربي، من خلال التركيز على الابتكار وتفعيل المشاركة الشبابية في قضايا العصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المواطنة الرقمية قمة الإبداع الإعلامي قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي مجلس الوزراء المصري جامعة الدول العربية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الزراعة: نحرص على تبني المحاور التي تدعم الابتكار وتشجيع البحث

نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى، ألقى المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير كلمة فى الجلسه الافتتاحية "للمؤتمر الدولي لمكتب إتصال براءات الاختراع في مجالات الزراعة والأمن الغذائي" والذى ينظمه المركز القومى للبحوث التابع لوزارة التعليم العالى.

استثمار العقول المبدعة

وأكد على حرص الوزارة استثمار العقول المبدعة، والتكنولوجيا الحديثة في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع الزراعة والأمن الغذائي، ليس فقط في مصر بل على مستوى العالم.
فالعالم اليوم يواجه ضغوطاً متزايدة لتلبية احتياجات سكانه المتزايدة في ظل تغيرات مُناخية قاسية، وشُح في الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الصالحة للزراعة.
إن الابتكار الزراعي هو اليوم مفتاح الحل لهذه التحديات، وبراءات الاختراع وأنواع الملكية الفكرية عموماً ليست فقط أفكاراً نظرية، بل هي أدوات عملية تساهم في إعادة تشكيل الطريقة التي ننتج بها غذاءنا ونواجه بها التحديات التي تواجهنا في القطاع الزراعي. فمن خلال استخدام التكنولوجيا المتقدمة، نستطيع تحسين الإنتاجية، وحماية الموارد الطبيعية، وتعزيز أمننا الغذائي، مما يضمن الاستدامة للأجيال القادمة.

جامعة الفيوم  تقيم حفل استقبال الطلاب الجدد بكلية الزراعة


وقال نائب الوزير أنه في هذا السياق، يأتي دور وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والمراكز البحثية التابعة لها كداعم رئيسي ومؤثر في تحقيق التحول نحو زراعة حديثة تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا.
ولقد أدركت وزارة الزراعة مبكراً أن مستقبل الزراعة لن يقوم فقط على الأساليب التقليدية، بل على الزراعة الرقمية الذكية، واستخدام التقنيات المتقدمة لتحقيق إنتاجية أعلى، واستدامة بيئية وهو ما يتطلع اليه العالم أجمع.
وفي إطار ذلك حرصت الوزارة على تبني العديد من المحاور التي تدعم الابتكار الزراعي وتشمل: -
تشجيع البحث العلمي والابتكار
حيث تُولي الوزارة اهتماماً بالغاً بالبحث العلمي في مجال الزراعة من خلال المراكز البحثية المتخصصة التي تعمل تحت مظلتها
ففي مجال الإنتاج النباتي تقوم هذه المراكز بتطوير أصناف جديدة عالية الإنتاجية من المحاصيل المقاومة للأمراض والجفاف، وتحسين نظم الإنتاج الزراعي وأساليب الري الحديث لتكون أكثر كفاءة واستدامة بيئية.
وفي مجال الإنتاج الحيواني تقوم المراكز البحثية بالتحسين الوراثي للسلالات المحلية من خلال الخلط والتهجين بينها وبين السلالات المستوردة عالية الإنتاجية لإنتاج سلالات عالية الإنتاجية متأقلمة مع الظروف المناخية البيئة المصرية.
بالإضافة للتطور الكبير في مجال الأمصال واللقاحات البيطرية والذي من خلاله تصدت مصر لهجوم العديد من الأمراض الوبائية مثل الحمي القلاعية والجلد العقدي، كما ان مصر قد سُجِلت على الموقع الرسمى للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية ضمن البلدان الخالية من مرض انفلونزا الطيور فى عدد (٣٧) منشأةوعدد (14) مزرعة من مرضى البروسيلا والسل، بالاضافة لاعلان مصر خالية من أربع امراض للفصيلة الخيلية "طاعون الخيل الافريقي - انيميا الخيل–الجلاندر - الرعام"،
كما تعمل الوزارة على دعم التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية التابعة لها والمزارعين لضمان تطبيق نتائج الأبحاث العلمية على أرض الواقع، هذا التعاون يساهم بقدر كبير في تحويل الأفكار البحثية إلى أعمال تطبيقية قابلة للتنفيذ، تُحسِن من الإنتاجية وتدعم المزارعين.

إرث تاريخي.. نائب وزير الزراعة يؤكد الحفاظ على الأشجار النادرة والمباني التراثية بالأورمان


وكذلك مشروعات التحول الرقمي والزراعة الذكية
وفي إطار استراتيجية التنمية المستدامة 2030، قامت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي بتبني العديد من مشروعات الزراعة الذكية، والتي تعتمد على نظم الري الحديثة مثل الري بالتنقيط والري بالرش، فضلاً عن استخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد لتحليل التربة ومراقبة المحاصيل، والتطبيقات الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لمكافحة الأمراض والآفات التي تعمل من خلال الهواتف المحمولة، كل هذه التقنيات تساعد المزارعين على اتخاذ قرارات مدروسة فيما يتعلق بمواعيد الزراعة والحصاد، مما يزيد من كفاءة استخدام وحدتي الأرض والمياه، ويقلل الهدر المحصولي، كما تبنت الوزارة العديد من التحولات الرقمية والتي تضمن الدعم الكامل للمزارع المصري ووصول الدعم الي مستحقيه وعلي رأسها كارت الفلاح.

وقال "الصياد" ان الوزارة تحرص على تقديم الدعم اللوجستي والتقني للمبتكرين في تطوير ابتكاراتهم ومنتجاتهم وجعلها قابلة للتطبيق التجاري، سواء كانت تقنيات زراعية جديدة، أو منتجات محسنة تعتمد على التكنولوجيا الحيوية.
ونظراً لأن دعم الابتكار يتطلب تعاوناً دولياً من أجل تبادل المعرفة والخبرات، ولذلك قامت الوزارة بتوقيع اتفاقيات تعاون مع العديد من المنظمات الدولية مثل منظمة الأغذية والزراعة، والبنك الدولي، بهدف استقدام أحدث الابتكارات الزراعية وتطبيقها في مصر.
وأن هذه الشراكات تفتح الأبواب أمام تبادل الخبرات وتساعد في توفير التقنيات التي تسهم في تطوير الزراعة المحلية.
وأكد الصياد أنه في ظل التغيرات المُناخية وزيادة التحديات المتعلقة بالأمن الغذائي، فإن الابتكار والإبداع من الأهمية لتعزيز القدرة على مواجهة هذه التحديات، فالحلول المبتكرة في مجالات مثل التكنولوجيا الحيوية، والهندسة الوراثية، والزراعة الدقيقة تساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية.
على سبيل المثال، تم تطوير محاصيل مقاومة للجفاف والأمراض، قليلة استخدام المياه قصيرة العمر قادرة على التكيف مع الظروف المناخية المتغيرة، هذه الابتكارات تمثل حماية حقيقية لاقتصادنا الزراعي والذي يمثل نحو 15% من الدخل القومي ويحتوي 25% من القوى العاملة.
وأخيراً وإننا اليوم في مصر، نقف على أعتاب مستقبل زراعي مزدهر يعتمد على الابتكار والتكنولوجيا، من خلال الدعم الذي توليه القيادة السياسية للزراعة والذي ظهر جلياً في السنوات العشر الأخيرة والتي نُفذ خلالها مشروعات زراعية عملاقه مثل الدلتا الجديدة ومشروع المليون ونصف المليون فدان ومشروع توشكي ومشروع الصوب الزراعية ومشروع استصلاح أراضي سيناء ومشروع غليون للاستزراع السمكي ومشروع الفيروز للاستزراع السمكي ومشروع المليون نخلة ومشروع تطوير الري الحديث.
كل هذه المشروعات والتي تساهم فيها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مع الجهات المعنية، والتي تتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص من المستثمرين والشباب، نستطيع من خلالها أن نحقق تحولاً حقيقيًا في الزراعة المصرية، حيث انها تعتمد على أحدث التقنيات والابتكارات الزراعية.

وتجدر الإشارة الى ان المؤتمر يقام  تحت رعاية د محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، 
وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتورة/ ياسمين فؤاد وزيرة شئون البيئة، والدكتوره/ فجر عبد الجواد القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتوره/ ﭼينا الفقي القائم بأعمال رئيس اكاديمية البحث العلمي، جاء في كلمة نائب وزبر الزراعة واستصلاح الاراضي
ويتناول المؤتمر في جلساته على مدار ثلاثة أيام عدة محاوركما يلي:-
* دور الابتكار وبراءات الاختراع في تعزيز البحث العلمي
* الابتكار الأخضر وتعزيز الاستدامة البيئية والأمن الغذائي
* التطبيقات الذكية في الزراعة لاستدامة الأمن الغذائي
* المبدع الصغير وتنمية مهارات الابداع
* أنواع الملكية الفكرية وكيفية كتابة براءة الاختراع

مقالات مشابهة

  • "دو" تدشّن "مركز الابتكار" لاستكشاف قدرات التكنولوجيا المتقدمة
  • اطلاق الموجة الأحدث في مجال الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية
  • طارق سعدة "للوفد": يؤكد ضرورة توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الإعلامي وتعزيز التفاعل
  • تكريم "مونيكا عياد" في قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي
  • مستقبل الاستثمار يناقش دور الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي
  • نائب وزير الزراعة: نحرص على تبني المحاور التي تدعم الابتكار الزراعي
  • نائب وزير الزراعة: نحرص على تبني المحاور التي تدعم الابتكار وتشجيع البحث
  • “تمام” تتعاون مع ZainTECH وFICO و”لين تكنولوجيز” لدفع الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا المالية في السعودية
  • إعلام بني سويف تحصد برونزية الحملات الإعلانية في قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي
  • الابتكار وتدريب المزارعين.. أبرز توصيات اجتماع جدة حول سوسة النخيل