حبس المتهمين بقتـ ل لواء شرطة وزوجته بأسيوط
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قررت النيابة العامة بأسيوط، حبس المتهمين بقتل لواء شرطة بالمعاش وزوجته ومحاولة إشعال النيران داخل شقتهم بمنطقة الزهراء بمدينة أسيوط، 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
تعود تفاصيل الواقعة عندما كشفت الأجهزة الأمنية بأسيوط، بالاشتراك مع قطاع الأمن العام، غموض مقتل لواء شرطة بالمعاش وزوجته داخل شقتهما بأسيوط، بعد احتراق الشقة، حيث تبين أن نقاشًا كان يعمل لدى المجنى عليه، قام بقتله بالاشتراك مع اثنين من أصدقائه، بغرض السرقة، وقد تمكن رجال الأمن من ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة.
كان مدير أمن أسيوط قد تلقى بلاغا بنشوب حريق ببرج سكنى بحى شرق أسيوط، فانتقل رجال الأمن إلى مكان الحادث، وعثر على جثتى لواء شرطة بالمعاش وزوجته، مع وجود إصابات بالجثتين تم نقل الجثتين للمستشفى المركزى، بينما تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وتم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث.
حيث توصلت التحريات التى أجراها فريق البحث بقيادة مدير المباحث بعد فحص كاميرات المراقبة الموجودة بالعمارة التى يقيم به الضحيتان، أن وراء ارتكاب الجريمة نقاشا كان يعمل لدى المجنى عليه بالاشتراك مع اثنين من أصدقائه، لسرقة الشقة، مستغلا إقامة المجنى عليه وزوجته بمفردهما.
وقد قام الجناة بفتح محابس الغاز ومحاولة اشعال النيران بأركان الشقة لإخفاء معالم الجريمة، ومن خلال عدد من الأكمنة تم ضبطهم بمنطقة غرب مدينة أسيوط، وبمواجهة النقاش المتهم الرئيسى، قرر أنه كان يعمل لدى المجنى عليه ويتردد على منزله، إلا أنه لاحظ أن الضحيتين يقيمان بمفردهما، فاختمرت فى ذهنه فكرة السرقة واستعان بصديقيه لتنفيذ خطته.
وكان فريق من النيابة العامة ومصلحة الطب الشرعي انتقل صباح اليوم إلى مكان الواقعة لرفع البصمات لمطابقتها مع المتهمين المضبوطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط لواء شرطة محابس الغاز النيابة العامة بأسيوط شرق أسيوط المجنى علیه لواء شرطة
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول تشكيل دول غرب إفريقيا لواء عسكري لمواجهة الإرهاب
خلال الساعات القليلة الماضية اتخذت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) خطوات جادة لتفعيل قوة عسكرية مشتركة، تهدف إلى مواجهة خطر الجماعات الإرهابية المتزايد في المنطقة.
جاء ذلك خلال قمة استثنائية عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا، حيث شدد القادة الأفارقة على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لاحتواء تهديد الإرهاب الذي بدأ يمتد من منطقة الساحل إلى دول جديدة مثل غانا وتوغو وبنين.
توسع الإرهاب في غرب إفريقياتواجه منطقة غرب إفريقيا تحديات أمنية متفاقمة مع توسع نفوذ الجماعات الإرهابية المحسوبة على تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، والتي باتت تهدد دولًا مطلة على خليج غينيا، مستهدفة ثرواتها النفطية وخطوط الملاحة البحرية الحيوية.
وكانت هذه التنظيمات تتمركز سابقًا في مالي، النيجر، بوركينا فاسو ونيجيريا، لكنها بدأت بالتحرك نحو مناطق جديدة، مما أثار قلقًا إقليميًا واسعًا.
تشكيل لواء عسكريفي إطار خطة إقليمية لمكافحة الإرهاب للفترة 2020-2024، قرر قادة "إيكواس" تفعيل لواء عسكري يضم في البداية 1650 جنديًا، مع توسيع القوة لاحقًا لتصل إلى 5000 جندي بحلول عام 2025.
ستتولى هذه القوة مهمة التدخل السريع ومواجهة التهديدات الإرهابية التي تعرقل الاستقرار والتنمية في المنطقة.
آليات التنفيذعقد اجتماعات بين وزراء الدفاع والمالية لدول غرب إفريقيا لتحديد آليات تمويل ونشر القوة.
تعديل خطط العمل وفقًا لتطور الوضع الأمني الإقليمي.
تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لتحسين كفاءة العمليات العسكرية.
معركة من أجل الاستقرارأكد القادة العسكريون خلال الاجتماعات التحضيرية أهمية التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية.
وقال الجنرال كريستوفر موسى، قائد أركان جيش نيجيريا، لا يمكن لأي دولة أن تواجه الإرهاب والجريمة العابرة للحدود بمفردها، فقوتنا تكمن في وحدتنا وتصميمنا الجماعي على حماية استقرار المنطقة.
وفي السياق ذاته، شدد وزير خارجية نيجيريا يوسف ميتاما توغار على ضرورة وضع "استراتيجية استشرافية لتعزيز الهيكل الأمني الجماعي"، محذرًا من تفاقم الوضع الإنساني بسبب النزوح الجماعي، انعدام الأمن الغذائي، والكوارث المناخية التي تضاعف من أعباء المنطقة.