الرئيس الإيراني: الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه، وكان يسعى إلى إعادة فتح سفاراته في الدول العربية، لكن اليوم نفس الدول تدين الأعمال الوحشية لهذا الكيان.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان بزشكيان، قال اليوم الاثنين خلال اجتماعه بعدد من اعضاء مجلس الشورى الاسلامي، أن "الدبلوماسية تشكل، إلى جانب المقاومة الشجاعة، تحديا للكيان الصهيوني في مواصلة طريقه".
وشكر الرئيس الايراني كلا من رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، ووزير الخارجية عباس عراقجي على جهودهما خلال الفترة الاخيرة.
كما أشار بزشكيان وفقا لارنا إلى تصريحات البرلمانيين حول تفعيل قدرات دول الجوار بغية تحقيق انفراجات اقتصادية في البلاد والمحافظات الحدودية، قائلا : اليوم، يجب أن نبذل الجهود للاستفادة من طاقات الدول المجاورة، وعلى سبيل المثال الدول الشقيقة والصديقة تركيا وتركمانستان وأذربيجان والعراق، وكذلك أرمينيا من خلال اقامة أسواق حدودية مشتركة والاستثمار في مختلف المجالات التي تهم الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني الكيان الصهيونى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مجلس الشورى الإسلامي المقاومة محمد باقر قاليباف
إقرأ أيضاً:
نفقات الحرب تغذي التضخم في الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
أكد موقع “غلوبز” الصهيوني أن “التكاليف المرتفعة للحرب ومشكلات العرض التي تسببت بها وزيادات الضرائب المتوقعة عام 2025 وزيادات الأجور.. كل هذا يدفع الأسعار إلى الارتفاع في إسرائيل”.
ووفقاً للموقع، اضطر “بنك إسرائيل” إلى الاعتراف بهذا، وفي إعلانه الأخير عن أسعار الفائدة توقع أن يبلغ معدل التضخم السنوي 3.8% في نهاية هذا العام، وأن أسعار الفائدة لن تنخفض في المستقبل القريب.
وأضاف: “في الوقت الذي تعمل الأسواق المالية في مختلف أنحاء العالم للخروج من فترة التضخم المرتفع، تتحرك إسرائيل في الاتجاه المعاكس”.
وأشار إلى أن “هناك عاملاً آخر من شأنه أن يغذي التضخم، وهو إقبال الجمهور على النقد، فقد ارتفع المجموع النقدي الواسع، وهو رقم صادر عن بنك إسرائيل يشمل كل النقد والاستثمارات قصيرة الأجل التي يحتفظ بها الجمهور، بنسبة تزيد على 13% بين أغسطس/آب 2023 وأغسطس/آب 2024 إلى أكثر من تريليوني شيكل”.
ونقل الموقع عن كبير خبراء الاقتصاد في ليدر كابيتال ماركتس جوناثان كاتز أن هذا الاتجاه تسارع في سبتمبر/أيلول، وقال: “العام الماضي، شهدنا نمواً كبيراً في هذا المقياس النقدي بنحو 15%، ولا يُتوقع أن يتباطأ في أي وقت قريب”.
وبحسب الموقع، يأتي التغيير على جانب الإنفاق أيضاً، فالحرب التي تستمر لأكثر من عام لا تشجع الاستهلاك.. فعندما تتوالى الأخبار السيئة، ويتم استدعاء جنود الاحتياط وأسرهم إلى الخدمة ثلاث مرات في العام، وتتعرض مناطق كبيرة لنيران كثيفة يومياً، يصبح من الصعب الحفاظ على روتين الرحلات الخارجية والتسوق.