توأم متطابق يتكلمان بـ 26 لغة..إحداها من اختراعهما
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يتميّز التوائم المتطابقون بالكثير من السمات المشتركة، لكن هذا التوأم البريطاني يتميز بقدرته على التكلم بـ25 لغة في العالم بطلاقة، إضافة إلى لغة جديدة ابتكراها منذ الطفولة، ولا يزالان يستعملانها حتى اليوم.
وفي العادة يطور 50% من التوائم نمط تواصل خاص بهم، يختفي بمرور الوقت، لكن الأمر لم ينطبق بتاتاً على لغة التوأم المتطابق ماثيو ومايكل يولدن، التي أطلقا عليها "اللغة العمرية أو "أوميري".وسلط موقع "بي بي سي" في مقابلة مع التوأم البريطاني الضوء على هذا الربط القوي بينهما وقصة إنشائهما هذه اللغة التيكتباها مستعينان بالأبجدية اللاتينية.
قيمة عاطفيةأرجع ماثيو ومايكل حديثهما بهذه اللغة إلى لاوعيهما، عندما أرادا الحفاظ على خصوصيتهما وسط العالم، فوضعا لغتهما دون التزامه بقواعد لغوية معينة. وقالا إنها مستوحاة من تعدد الثقافات في مسقط رأسهم، مانشستر بالمملكة المتحدة.
واعتبرا أن لغة "أوميري" تختزل قيمة عاطفية عندهما لأنها تعكس الرابطة العميقة التي يشتركان فيها.
وبفضلها عشقا اللغات المتنوعة، وأصبحا اليوم يديران شركة لتعليم اللغات إلى مهتمين بدراسات "الألسنية" أي الحديث بلغات العالم في سن مبكرة. إضافة إلى الاطلاع على لغتهما "أوميري".
وعن هذه الظاهرة الغريبة، قالت مديرة مركز دراسات التوائم بجامعة ولاية كاليفورنيا نانسي سيغال إن التوائم لا يخترعون لغة جديدة، بل يميلون إلى إنتاج أشكال غير نمطية من اللغة التي يسمعونها حولهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
ديالى تسجل حالتي انتحار إحداها لضابط في الجيش
بغداد اليوم- ديالى
أفاد مصدر أمني، اليوم الأربعاء، (30 تشرين الأول 2024)، بتسجيل حالتي انتحار في محافظة ديالى اليوم.
وذكر المصدر، لـ"بغداد اليوم"، ان "الحالة الأولى كانت لضابط برتبة نقيب في الجيش العراقي قرب مقبرة ناحية جلولاء، 70 كم شمال شرق بعقوبة، في ظروف غامضة".
وأضاف "تم تشكيل فريق للتحقيق ومعرفة دوافع انتحار الضابط".
وأشار الى ان الحالة الأخرى "كانت لشاب مراهق عمره 16 سنة في منطقة التحويلة قرب قضاء الخالص، 20 كم شمال بعقوبة، لأسباب غير معروفة".
يُذكر أن محافظة ديالى سجلت خلال العام الجار 2024 أكثر من 50 محاولة انتحار، انتهى نصفها بوفاة المنتحرين، وهم من كلا الجنسين، حيث يشكل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة نسبة 70% منهم.