نتنياهو: نريد أن تدفع إيران الثمن وأن نمنعها من التحول لقوة نووية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إيران تسعى لتطوير قنابل نووية هدفها تدمير إسرائيل وتمتلك صواريخ عابرة للقارات، وأن هدفهم هو جعلها تدفع الثمن مع منعها من التحول إلى دولة نووية.
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال حفل وضع حجر الأساس لنصب تذكاري للإسرائيليين الذين قتلوا في عملية طوفان الأقصى، في البرلمان أثناء افتتاح دورته الشتوية في القدس، اليوم.
وفيما يلي أبرز ما ورد في تصريحات نتنياهو:
نحن أمام تحد مختلف يهددنا ويهدد الشرق الأوسط والعالم أجمع. إيران تسعى لتطوير قنابل نووية هدفها تدميرنا وتملك صواريخ بعيدة المدى عابرة للقارات. إيران تزود وكلاءها بأسلحة قاتلة ونحن نقف عائقا أمامها ونفشل مخططاتها الشريرة. ضربنا مصانع كبرى في إيران وأشكر حلفاءنا وعلى رأسهم الولايات المتحدة على التعاون المستمر. ضربنا المنظومات الدفاعية الإيرانية والصواريخ التي توجهها إيران باتجاهنا. نريد أن تدفع إيران الثمن وأن نمنعها من التحول إلى دولة نووية. هاجمنا إيران بشكل واسع وأذرعها في المنطقة فقدت قدرة كبيرة في الدفاع عنها. إستراتيجيتنا طويلة المدى وأرجو تحقيقها بأقرب وقت وهي تدمير محور الشر وقطع أذرعه في الشمال والجنوب. إذا سقطت إسرائيل سقط العالم كله ونحن لن نخسر وسننتصر للبشرية جمعاء. لقد وقفنا على أرجلنا ووجهنا لأعدائنا حربا لا هوادة فيها تغير وجه الشرق الأوسط. لم نعد جميع الرهائن لكننا سنعيد الأحياء منهم والأموات. صفينا المسؤولين عن مهاجمتنا في 7 أكتوبر/تشرين الأول ودمرنا البنى التحتية لحماس. في اليوم التالي لن تحكم حماس في غزة ولن ينتشر حزب لله على حدودنا الشمالية. العرب كانوا يريدون في السابق تدميرنا لكننا أبرمنا سلاما مع مصر والأردن ومؤخرا مع 4 دول عربية. أعمل على مواصلة إبرام اتفاقيات سلام مع دول عربية إضافية في إطار اتفاقات أبراهام. زعيم المعارضة يائير لبيد قال إن نتنياهو تسبب بإضعاف دولة إسرائيل أكثر من أي أحد آخر (الفرنسية)من جهته هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، نتنياهو وأعتبر أن أحدا لم يقم بإضعاف دولة إسرائيل أكثر من نتنياهو، وأكد ان عليه تحمل مسؤولية مسؤولية الإخفاقات من أجل الحصول على أفضل الإنجازات، على حد تعبيره.
وتاليا أبرز ما ورد في تص ريحات لبيد:
يحيى السنوار وحسن نصر الله وإسماعيل هنية والضيف قتلوا وأبارك ذلك. أقول لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إذا أردت قتل كل أعدائنا فعليك تحمل مسؤولية مقتل أبنائنا. على رئيس الحكومة تحمل مسؤولية الإخفاقات من أجل الحصول على فضل الإنجازات. لن يكون هناك قانون للتنصل من الخدمة العسكرية. نقاتل دفاعا عن حياتنا والرهائن ما زالوا في الأنفاق وأهالي الشمال مبعدون عن منازلهم. جنودنا يقتلون ويجرحون يوميا ونتنياهو يسعى لسن قانون التهرب من الخدمة العسكرية. لا يوجد أي تغيير إيجابي قامت به حكومة نتنياهو. الحكومة لا تبرم أي اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. لم يقم أحد بإضعاف دولة إسرائيل أكثر من نتنياهو. وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بدلا من العمل على توفير الأمن للإسرائيليين يرقص على الدم ويغرد لحظة وقوع العمليات. وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لا يملك آلة حاسبة ويخطئ بـ4 مليارات شيكل ووضعنا الاقتصادي ينهار.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
غارديان: إسرائيل ستصبح دولة مارقة تحت حكم نتنياهو
قالت صحيفة غارديان -في افتتاحيتها- إن حظر إسرائيل وكالة الأونروا يعتبر تصعيدا آخر في هجماتها على الأمم المتحدة وقرارا ضارا بالفلسطينيين يحرمهم الخدمات الأساسية من دون عذر ولا تبرير.
وأكدت الصحيفة أن حكومة إسرائيل اليمينية، ابتداء برئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووصولا إلى العاملين بأدنى المناصب فيها، تظهر ازدراء صارخا للمعايير العالمية التي تحكم حقوق الإنسان والنزاعات والدبلوماسية، مما قد يجعل إسرائيل دولة مارقة.
وانتقدت الافتتاحية نهج إسرائيل العدائي تجاه الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنها قتلت الموظفين الأمميين في غزة وهاجمت قواعدها في لبنان واتهمتها تكرارا بمعاداة السامية، ومنعت الأمين العام من دخول الأراضي الإسرائيلية لعدم إدانته "إدانة كاملة" الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل مطلع الشهر الجاري.
وأضافت أنه خلال العام الماضي منذ بدء الحرب على غزة، تزايدت الأدلة التي تثبت أن ما تقوم به إسرائيل إبادة جماعية، ولكن الولايات المتحدة وحلفاءها مستمرون بحمايتها من عواقب أفعالها وتجاهل انتهاكاتها للقانون الدولي، وهو ما عدته الافتتاحية تواطؤا في جرائم الحرب، وموقفا يعكس استخفافا بحياة الفلسطينيين و"التعامل مع الشرق الأوسط على أنه وسيلة لتحقيق مكاسب سياسية".
وحسب الافتتاحية، يمكن لواشنطن إنهاء الحرب غدا من خلال وقف تدفق الأسلحة إلى إسرائيل وفرض اتفاق وقف إطلاق النار على الجانبين، ولكن قرب الانتخابات الأميركية "يشل" أي انتقاد حقيقي للعمليات الإسرائيلية، إذ يخشى المرشحون ردود فعل الناخبين.
وذكرت الافتتاحية تنديد الأمم المتحدة بازدواجية المعايير الأميركية التي تقوض تطبيق القانون الدولي، وقالت إن هذا النفاق يؤدي إلى معايير عدالة مشوهة قائمة على الموازنة بين انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان وقيمتها الإستراتيجية.
وبجانب الولايات المتحدة التي ترفض "كبح جماح إسرائيل"، ألقت الافتتاحية بالمسؤولية على عاتق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وحذرت من أنه إذا لم يتم اتباع نهج جديد يتخذ فيه المجلس قرارا حاسما له عواقب حقيقية على مسار الصراع، فلن يتحقق السلام في المنطقة.