موقع 24:
2024-11-01@03:27:33 GMT

مكون في مشروبات الطاقة يسبب مشاكل للقلب

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

مكون في مشروبات الطاقة يسبب مشاكل للقلب

أثارت دراسة جديدة التساؤل عن خطر حمض التورين، الذي يستخدم على نطاق واسع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية، على صحة القلب.

وتحدى البحث لباحثين في جامعتين في نانجينغ بالصين، الافتراضات السابقة حول التأثيرات الوقائية لحمض التورين، ودوره المحتمل في منع تصلب الشرايين، وهي افتراضات استندت إلى تجارب على الفئران.

ووفق "ستادي فايندز"، فحص فريق البحث من جامعة الصين للصيدلة، وجامعة نانجينغ للطب الصيني عينات دم من 145 شخصاً، منهم أصحاء ومرضى يعانون من مراحل مختلفة من مرض القلب التاجي.

نوبات قلبية حادة

والمثير للاهتمام أنهم وجدوا أن المرضى الذين يعانون من نوبات قلبية حادة لديهم مستويات أعلى بكثير من التورين في دمائهم مقارنة مع الأصحاء، أو الذين يعانون من حالات قلبية مستقرة.

ولفهم الارتباط، لجأ الباحثون إلى فئران معملية معدلة وراثياً لتطوير تصلب الشرايين، بخلق ظروف تساع تكوين اللويحات في شرايين الفئران، ثم عالجوا بعضها بالتورين لمدة 4 أيام.

وكانت النتائج مفاجئة، إذ علاج التورين من حجم اللويحات الشريانية، لكنه قلل أيضاً استقرارها.

كما أظهرت اللويحات المعالجة انخفاض محتوى الكولاجين، وخلايا العضلات الملساء الأقل، وهما مكونان أساسيان يساعدان في الحفاظ على استقرار اللويحات، وتقليل احتمال تمزقها.

التورين والكولاجين

وكشفت الدراسة أن التورين يزيد إنتاج بعض الإنزيمات التي تكسر الكولاجين في جدران الأوعية الدموية. ويساعد هذا الاكتشاف في تفسير سبب انخفاض استقرار اللويحات، ما يجعلها أكثر تهديداً بنوبات قلبية.

وتطرح هذه النتائج أسئلة عن الاستخدام واسع النطاق للتورين في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية. فف الوقت الذي اقترحت فيه دراسات سابقة أن مكملات التورين طويلة الأمد قد تساعد في منع تصلب الشرايين بخفض مستويات الكوليسترول، فإن هذا البحث الجديد يشير  أن التعرض قصير الأمد قد تكون له تأثيرات مختلفة، وربما ضارة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النوبات القلبية

إقرأ أيضاً:

الحياة تحت غيوم الكبريت: عراقيون يعانون من آثار التلوث المميت

30 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة:

تعيش بغداد منذ شهر تحت سماء “دخانية” تتسلل من خلالها الأدخنة الضارة، مما رفعها إلى مراتب متقدمة في مؤشر التلوث عالميًا.

ومع ذلك، تشير التقارير إلى انخفاض نسبة التلوث في الأيام الأخيرة بفضل تدوير الغازات في الغلاف الجوي بفعل الرياح، لكن سرعان ما عاودت الأرقام الارتفاع مجددًا مع سكون الرياح.

الأزمة تتفاقم في العاصمة، والمؤسسات الحكومية المعنية تعمل على معالجة الأزمة البيئية، لكنها تحتاج الى معالجات سريعة جدا، بعد أن سُجلت مستويات مقلقة من تلوث الهواء نتيجة انبعاث الغازات السامة الناتجة عن حرق النفط الأسود والمشتقات النفطية ذات الكثافة الكبريتية العالية.

يتحدث المواطن علي، الذي يعاني من التلوث، عن حالته قائلاً: “لم أعد أستطيع فتح النوافذ في منزلي بسبب الروائح الكريهة. الأمر لا يطاق”.

تُظهر الصور المتداولة آثار محارق المستشفيات، حيث يتصاعد الدخان بشكل مستمر، مسببًا أضرارًا ليس فقط للمرضى داخل تلك المنشآت، بل أيضًا للسكان المحيطين بها.
و تُظهر الإحصائيات أن كل عراقي يحتاج إلى 75 شجرة لإنتاج ما يكفي من الأكسجين، وفقًا لموقع “نمبيو”.

وفي حديثه، أفاد الوكيل الفني لوزارة البيئة، جاسم الفلاحي، بأن بؤر التلوث في حدود العاصمة هي السبب الرئيسي وراء الروائح الكريهة التي تعاني منها بغداد. وقد أشار إلى أن حرق النفايات واستخدام الوقود الثقيل هما من أهم الأسباب وراء ارتفاع مستويات التلوث.

وفقًا لموقع “آي كيو آير” السويسري المتخصص في مراقبة جودة الهواء، فإن مستويات التلوث في بغداد تجاوزت مدنًا معروفة مثل لاهور في باكستان، والقاهرة في مصر، ودلهي في الهند.

وفي 2023، بلغ متوسط جودة الهواء في العراق 8.8 أضعاف القيمة الإرشادية السنوية لمنظمة الصحة العالمية، مما يجعل بغداد الأسوأ بين جميع محافظات العراق.

ومع تزايد التلوث، أعلنت الصحة النيابية عن إغلاق 150 موقعًا لصهر المعادن في بغداد كخطوة للحد من هذه الأزمة. ومع ذلك، حذرت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي من احتمالية هطول أمطار حمضية في العراق، وبالأخص في بغداد.
وفي الوقت الذي نفت فيه وزارة البيئة وجود أي مخاطر على السكان، أشار مرصد العراق الأخضر إلى أن الأمطار الحمضية قد تكون لها آثار ضارة على الماشية والمحاصيل.

و”إذا هطلت الأمطار الحمضية، فإنها ستؤثر على الأراضي الزراعية وما تنتجه من خضروات وفواكه، مما قد يسبب الضرر للإنسان عند تناولها على المدى البعيد”، كما ذكرت بيانات المرصد.

تتوالى التساؤلات حول سبب ارتفاع نسبة التلوث في بغداد، في ظل عدم وجود معامل ومصانع كبيرة كما هو الحال في دول أخرى.
ويبدو أن هناك عوامل سلبية غير متوقعة، مثل معامل إنتاج مواد كيميائية أو حتى عمليات حرق واسعة، ومخلفات صناعية بالقرب من العاصمة.

وفي الشوارع، يعاني المواطنون من السعال الشديد نتيجة التلوث، إذ يقول أحدهم: “أشعر أن الكبريت يُرى بالعين في الهواء، كأنه ضباب كثيف. لم أعد أتحمل هذا الوضع”.
وبينما تضج الآراء المتباينة حول كيفية الخروج من هذا المأزق، تبقى الأسئلة قائمة: كيف يمكن للعراق مواجهة هذا التحدي الكبير؟.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السعودية تفرح قلوب المغتربين اليمنيين وتنهي أكبر مشكلة يعانون منها
  • يسبب عدم استقرار الطقس.. الأرصاد تكشف عن أولى منخفضات فصل الخريف
  • مكون في الآيس كريم يسبب الإصابة بالسرطان.. «بديل لدهون الألبان»
  • 3 مشروبات طبيعية تخلصك من التهاب الجيوب الأنفية.. احرص على تناولها يوميا
  • مشروع البحث العلمي يناقش "آفاق الطاقة المتجددة" و"التوجه إلى المدن الذكية"
  • الحياة تحت غيوم الكبريت: عراقيون يعانون من آثار التلوث المميت
  • النيابة العامة: حبس مساعد مدير عام ومراقب مالي سابق بمركز صبراتة للقلب
  • فصل الشتاء.. أفضل 5 مشروبات للوقاية من نزلات البرد
  • "فقر الطاقة".. خمسون مليون أوروبيا يعانون من آثاره.. هل تعرف ما إذا كنت تعاني من ذلك أم لا؟
  • كيفية الوقاية من التهابات الحلق والسعال.. نصائح ضرورية و4 مشروبات طبيعية