برلماني يطالب الحكومة بتوفير مساحات من الأراضي للخريجين الشباب
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
طالب النائب عمرو السعيد فهمي، عضو مجلس الشيوخ، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، بضرورة تمكين الفلاح المصري لتحسين ظروفه الاجتماعية والاقتصادية، مضيفًا أن الفلاح يعد ركيزة أساسية وشريكًا مهمًا لتحقيق التنمية الزراعية المنشودة، وصمام أمان للحفاظ على الأمن الغذائي.
مطلب برلماني بتخصيص أراضٍ للخريجين الشبابوطالب «فهمي»، في بيان له اليوم، الحكومة بتوفير كل الدعم الفعال للمزارعين، بالإضافة إلى مراجعة إسقاط الديون على الفلاحين المتعثرين، وأيضًا النظر في دعم المزارعين من خلال إطلاق مزيد من المبادرات التمويلية، وبناءً على ذلك، ولما كان توفير الغذاء أحد متطلبات الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة الزراعية، يتطلب اتباع جميع الوسائل المحققة لذلك.
وأكد ضرورة أن توفر الحكومة مساحات من الأراضي للخريجين الشباب، وإتاحة التمويلات اللازمة لهم، وتشجيعهم على تلك المشاريع التي من الممكن أن تساهم في القضاء على البطالة وتوفير أكبر قدر ممكن من فرص العمل، مشيرًا إلى أنّ هذه المشاريع قد تملك إمكانيات غير مسبوقة تنهض بالدولة والشباب، وتطبيق نظام الزراعة التعاقدية على كافة الزراعات، وخاصة الاستراتيجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن الغذائي الاستدامة الزراعية
إقرأ أيضاً:
توطين زراعة الشيا لتعزيز الأمن الغذائي في السعودية
البلاد ــ الرياض
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة نجاح توطين زراعة نبات الشيا في عدد من المناطق، ذات المِيَز النسبية بالمملكة، خاصة في منطقة مكة المكرمة، مؤكدةً جهودها المستمرة في تطوير القطاع الزراعي من خلال توطين محاصيل جديدة، التي تتماشى مع الظروف المناخية المحلية؛ لتسهم في تعزيز الأمن الغذائي، والحفاظ على الاستدامة البيئية بالمملكة.
وأوضحت أن نبتة الشيا تنتمي إلى عائلة النعناع، وموطنه الأصلي أمريكا الوسطى، وتتميز بكونها نبتة مستديمة الخضرة ذات حواف مسننة، وأزهار صغيرة تتنوع باللون الأرجواني، ويتوسطها اللون الأبيض، كما تتمتع بمعدل تلقيح عالٍ، ويصل ارتفاعها مترًا واحدًا، فيما تبلغ إنتاجية الهكتار من (800-1200) كجم من بذور الشيا، وهو أحد النباتات غير التقليدية؛ حيث إنه نبات سريع النمو يمكث بالتربة نحو 130 يومًا واستهلاكه من الماء قليل.
كما شجّعت الوزارة على توطين زراعة نبات الشيا في المناطق ذات الميّز النسبية من خلال برامج واعدة تُسهم في تطوير قطاع الزراعة؛ مثل برنامج” ريف السعودية”، ما يسهم في تمكين المزارعين ودعمهم، وزراعة المحاصيل الواعدة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 في تعزيز الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن أوراق النبتة تدخل في الصناعات التحويلية؛ مثل الأغذية والمشروبات، ومستحضرات التجميل، والزيوت الطبيعية.
وأشارت إلى أن نبات الشيا يتكيف مع الظروف البيئية في المملكة، حيث ينمو في المناطق ذات الطقس الدافئ في درجات حرارة تتراوح بين (15-30) درجة مئوية، مؤكدة أن نجاح زراعتها في المملكة؛ يأتي ضمن خططها لتنويع المحاصيل الزراعية وتحقيق استدامتها، ما أثبتت التجارب الميدانية نجاح توطينها في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة على مساحة يتراوح طولها (100) متر مربع، وتبلغ عرضُها (70) مترًا مربعًا؛ ليمهد الطريق نحو التوسع في توطين زراعتها وزيادة إنتاجها محليًا.
يذكر أن نبات الشيا يتم تسميده بالسماد العضوي تام التحلل بمعدل (30) مترًا مكعبًا للهكتار، مع الانتظام في التسميد الكيماوي المتكامل، ويتميز بقدرته على تحمل فترات قصيرة من الجفاف، وأن نجاح زراعته بالمملكة يعزز استدامة المحاصيل الزراعية وكفاءتها، ما يسهم في دعم الاكتفاء الذاتي؛ وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.