«التحالف الوطني» بالغربية يُوزع 2500 وجبة طعام على الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
وزع التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، 2500 وجبة طعام ساخنة على الأسر الأولى بالرعاية بمركز سمنود بالغربية، في إطار دعم الأسر وتوفير غذاء صحي للمواطنين.
قالت الدكتورة ليلي أبو إسماعيل، عضو مجلس النواب ورئيس أمناء مؤسسة أحمد أبو إسماعيل الخيرية، إن المٌؤسسة بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي حريصة على توفير المساعدات والمشاركة المجتمعية للأسر الأولى بالرعاية من أبناء قرى ومركز سمنود.
وأوضحت أن وجبات الطعام يتم توزيعها على المستحقين، بناء على دراسات بحثية يتم تنفيذها للتأكد من استحقاق الحاصلين عليها، وأن ما يقوم به التحالف الوطني من مبادرة أو «حملة إيد واحدة»، رائعة لتخفيف مُعاناة الأسر الأولى بالرعاية، والأكثر احتياجا، وهو ما يؤكد للمواطنين أن كل مؤسسات الدولة تتكاتف معا من اجل توفير حياة كريمة لهم.
وقالت سها العطار، مسؤول مؤسسة نبيل الكاتب الخيرية، إنه جرى توزيع 2500 وجبة طعام ساخنة تشمل « خضار وأرز ولحوم»، على الأسر الأولى بالرعاية بالتعاون مع مؤسسة أحمد أبو إسماعيل الخيرية بمركز سمنود، محافظة الغربية.
من جانبهم عبر المستحقين والأسر الأكثر احتياجا عن سعادتهم بتكاتف المؤسسات المجتمعية من أجل توفير كافة وسائل الدعم والمساعدات لهم، وتخفيف العبء عن كاهلهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني وجبات طعام ساخنة حملة ايد واحدة محافظة الغربية الأسر الأولى بالرعایة التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 64 بالمئة من الأسر اليمنية غير قادرة على توفير الحد الأدنى من الغذاء
قال تقرير أممي، إن 64 بالمئة من الأسر في اليمن لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية في ديسمبر 2024، محذرا من أن وضع انعدام الأمن الغذائي في اليمن لا يزال عند مستويات مقلقة.
وأضاف التقرير الصادر عن برنامج الأغذية العالمي، أن الأسباب الرئيسية لتفاقم أزمة الغذاء تشمل الاضطرابات الاقتصادية الكلية، وفجوات المساعدات الإنسانية، وخاصة توقف المساعدات الغذائية في كثير من المناطق، وفرص كسب العيش المحدودة.
وأكد أن انخفاض قيمة الريال اليمني بنسبة 26% أمام الدولار الأمريكي، خلال عام 2024، تسبب في ارتفاع تكلفة الحد الأدنى لسلة الغذاء بنسبة 21%، كما لفت إلى أن استمرار الصراع أسهم في مزيد من التدهور في وضع الأمن الغذائي، خاصة في مناطق المواجهات.
وأوضح أن 70% من الأسر النازحة تواجه صعوبة في الوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية، وأوضح أن الحرمان الشديد من الغذاء زاد إلى 42% بحلول نهاية عام 2024.
وحسب التقرير، أظهر النازحون داخليًا في المخيمات انتشارًا أعلى لسوء استهلاك الغذاء "49%" مقارنة بالنازحين داخليًا الذين يعيشون في المجتمعات المضيفة "39%"، وأشار إلى أن المحافظات اليمنية تجاوزت عتبة "عالية جدا" لسوء استهلاك الغذاء في ديسمبر.
وأفاد أن 72% من الأسر اليمنية اضطرت إلى تقليل أحجام الوجبات لمواجهة نقص الغذاء، فيما اضطرت 66% من الأسر إلى استهلاك أطعمة أقل تفضيلاً، وأوضح أن التحديات الشديدة في سبل العيش في اليمن واضحة، حيث أصبحت استراتيجيات مثل التسول وبيع المنازل شائعة.