رودري المرشح الأقوى للفوز بالكرة الذهبية 2024
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أصبح الإسباني رودري، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر سيتي، المرشح الأقوى للفوز بالكرة الذهبية لهذا العام، بعد الإنجازات التي حققها مع منتخب بلاده والنادي الإنجليزي خلال العام الجاري 2024.
ريال مدريد يقاطع حفل الكرة الذهبيةوكان قد تواجد عدد كبير من لاعبي ريال مدريد ضمن قائمة اللاعبين المرشحين لحصد الجائزة، حيث جاء ضمن القائمة؛ فينسيوس، ثم جود بيلينجهام، ومن بعدهم الفرنسي كيليان مبابي المنتقل حديثا إلى الفريق الملكي.
وكان ريال مدريد قد قدم موسما استثنائيا، حقق خلاله الليجا ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبرالإسباني، ليعتلي الميرنجي عرش الأندية الأكثر تتويجًا بلقب دوري أبطال أوروبا برصيد 15 لقبا، وأيضًا هوأكثر الأندية تحقيقا للقب الليجا برصيد 36 لقبًا.
المرشحون للفوز بجائرة الكرة الذهبية 2024ورشحت المجلة الفرنسية 30 لاعبا لجائزة الكرة الذهبية وهم:
البرازيلي فينيسيوس جونيور (ريال مدريد)
الفرنسي كيليان مبابي (ريال مدريد)
الإنجليزي جود بيلينجهام (ريال مدريد)
الأورجواياني فيدريكو فالفيردي (ريال مدريد)
داني كارفخال (ريال مدريد)
الألماني أنطونيو روديجر (ريال مدريد)
الإسباني رودري (مانشستر سيتي)
النرويجي إرلينج هالاند (مانشستر سيتي)
الإنجليزي فيل فودن (مانشستر سيتي)
البرتغالي روبن دياز (مانشستر سيتي)
الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز (أستون فيلا)
الإسباني نيكو ويليامز (أتلتيك بلباو)
الألماني فلوريان فيرتز
الإسباني أليخاندرو جريمالدو
السويسري جرانيت تشاكا (باير ليفركوزن)
الألماني توني كروس (معتزل)
الأوكراني أرتم دوبياك (روما).
الإسبانيان داني أولمو، لامين جمال (برشلونة)
الفرنسي ويليام ساليبا (أرسنال)
الإنجليزي بوكايو ساكا (أرسنال)
النرويجي مارتن أوديجارد (أرسنال)
الإنجليزي ديكلان رايس (أرسنال)
الألماني ماتس هوملز (روما)
الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (إنتر)
التركي هاكان تشالهان أوغلو (إنتر)
الإنجليزي هاري كين (بايرن ميونخ)
الإنجليزي كول بالمر (تشلسي)
النيجيري أديمولا لوكمان (أتالانتا)
البرتغالي فيتينا (باريس سان جيرمان).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريال مدريد رودري الكرة الذهبية الكرة الذهبية 2024 فينسيوس بيلينجهام مانشستر سیتی ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟.. تراجع أداء ونتائج ريال مدريد ومانشستر سيتى.. صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة هذا الموسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرة القدم الأوروبية دائمًا ما تحمل مفاجآت غير متوقعة، حتى بالنسبة لأقوى الفرق. هذا الموسم، يواجه عملاقا أوروبا، ريال مدريد ومانشستر سيتي، تحديات ملحوظة على المستويين المحلى والقاري، حيث ظهر جليًا تراجع أدائهما مقارنة بالموسم الماضي، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع.
الملكى فى مرحلة عدم استقرار
ريال مدريد، النادى الأكثر تتويجًا بدورى أبطال أوروبا، يمر بمرحلة تبدو بعيدة عن المعايير التى اعتاد عليها عشاقه. فى الدورى الإسباني، ورغم تحقيقه انتصارات متقطعة، يعانى الفريق من غياب الاستمرارية.
وصلت إحصائياته هذا الموسم إلى هزيمة واحدة وثلاثة تعادلات، بينما فى الموسم الماضى تكبد الفريق هزيمة وحيدة فقط وتعادل فى ثمانى مباريات طوال الموسم. هذه الأرقام توضح حجم المعاناة التى يعيشها الملكى حاليًا.
الفريق يجد نفسه الآن يصارع لتثبيت أقدامه فى سباق الصدارة، مع تألق منافسين آخرين مثل أتلتيكو مدريد وبرشلونة.
على المستوى الأوروبي، يبدو أن الفريق فقد بريقه فى دورى الأبطال بنظامه الجديد، إذ لم يعد مرعبا كما كان فى السنوات الأخيرة.
فى الموسم الماضي، وصل ريال مدريد إلى المباراة النهائية ونال اللقب، لكنه الآن يكافح فى مرحلة المجموعات لضمان صدارة المجموعة، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لتاريخ الفريق فى هذه البطولة.
مانشستر سيتى تحت الضغط
من جهة أخرى، يبدو أن مانشستر سيتى يمر بحالة من الإشباع أو الإرهاق بعد موسم مذهل حقق فيه الدورى الإنجليزى الممتاز.
فى الموسم الماضي، أنهى السيتى الدورى بثلاث هزائم وسبع تعادلات، بينما فى هذا الموسم، ومع وصولنا إلى الجولة الثانية عشرة، تلقى الفريق هزيمتين وتعادل فى مباراتين، مما يشير إلى فقدان نقاط بشكل غير معتاد هذا التراجع فتح الباب أمام فرق مثل أرسنال وليفربول للتقدم أو حتى التفوق عليه فى بعض الأحيان.
فى دورى الأبطال، ورغم ضمانه التأهل إلى الأدوار الإقصائية، يظهر مانشستر سيتى بأداء أقل شراسة من الموسم الماضى التراجع النسبى فى أداء كيفن دى بروين بسبب الإصابة والاعتماد الكبيرعلى إيرلينج هالاند، الذى واجه ضغوطا كبيرة، أثر بشكل ملحوظ على الأداء الهجومى للفريق.
كما أن خروج لاعبين مثل إلكاى جوندوجان أحدث فجوة واضحة فى وسط الملعب، ما ترك المدرب بيب غوارديولا أمام تحدٍ كبير لإيجاد حلول تكتيكية تعوض هذه الغيابات.
غياب الاستقرار
عند مقارنة ما وصل إليه الفريقان هذا الموسم بأدائهما فى الموسم الماضي، يتضح أن كلاهما يعانى من غياب الاستقرار.
ريال مدريد، الذى كان دائمًا منافسًا شرسًا، يجد نفسه الآن مهددًا بفقدان هيبته الأوروبية وفى المقابل، مانشستر سيتي، الذى كان سيدا لإنجلترا فى الموسم الماضي، يبدو وكأنه فقد جزءًا من بريقه.
ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على شبابه، مثل جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور، لكنه يفتقر إلى الخبرة والتوازن الذى كان يوفره لاعبون مثل لوكا مودريتش وكريم بنزيما فى أوج عطائهم أما مانشستر سيتي، فيحتاج إلى استعادة الزخم من خلال تعويض غياب دى بروين وسد الفجوة التى تركها غوندوغان فى خط الوسط.
سقوط الكبار فى أوروبا يعكس تحديات كرة القدم الحديثة، حيث أصبحت المنافسة أكثر شراسة يحتاج ريال مدريد ومانشستر سيتى إلى استعادة توازنهما سريعًا لتجنب موسم قد يوصف بالفشل مقارنة بما حققوه فى الماضي.
هل يستطيع العملاقان العودة إلى قمة القارة؟ أم أن هذا الموسم سيشهد صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة؟ هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا انقاذ ما يمكن انقاذه ؟ فقط الوقت كفيل بالإجابة.