45 ألف طالب مغربي يدرسون في فرنسا منهم 6000 طالب مهندس
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حسب معطيات تضمنتها وثيقة للسفارة الفرنسية بالرباط، ضمن ملف صحافي حول زيارة الرئيس إمانويل ماكرون إلى الرباط اليوم، فإن فرنسا تعد الوجهة الأولى للطلاب المغاربة للدراسة في الخارج حيث هناك أكثر من 45 ألف طالب مغربي في فرنسا في عام 2022-2023. ويعتبر المغرب المصدر الأول للطلاب الأجانب في فرنسا (11% من الإجمالي).
ففي كليات الهندسة، كان هناك أكثر من 6000 طالب مغربي (مقارنة بأقل من 3000 طالب صيني، ثاني أكبر مجموعة) وذلك في عام 2022، بزيادة +26% خلال الفترة 2017-2022.
وفي كليات الأعمال، يُعد المغرب ثاني بلد من حيث عدد الطلاب الأجانب، بفارق ضئيل على الصين (8337 طالب صيني في 2017-2023 مقابل 8058 طالب مغربي). وشهد الوجود المغربي في كليات الأعمال نمواً كبيراً بزيادة 95% بين 2017 و2022.
وعلى مستوى مؤسسات التعليم العالي الفرنسية في المغرب، فإنه منذ عام 2013، تأسست العديد من مؤسسات التعليم العالي الفرنسية في المغرب. وتضم شبكة « Africa Sup » العديد من المؤسسات التي أنشئت فعلياً في المغرب، مثل ESSEC Rabat المدرسة المركزية في الدار البيضاء، EM Lyon الدار البيضاء، EMINES، EIGSI- الدار البيضاء، ومدرسة الفنون والمهن بالرباط. كما تربط البلدين، 280 اتفاقية لمنح الشهادات المزدوجة بين المؤسسات الفرنسية والمغربية.
كلمات دلالية المغرب فرنساالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب فرنسا طالب مغربی فی کلیات فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
أزمة عودة المعتمرين.. شركة مناسك توضح حقيقية ما حصل وتتولى إعادة 18 ألف معتمر مغربي
بعد أزمة عودة المعتمرين المغاربة من الديار المقدسة بعد أداء مناسك العمرة بسبب مشكلة توفير طيران العودة رغم انهم أدوا ثمن التذكرة كاملة، أصدرت شركة مناسك للطيران، توضيحا للرأي العام المغربي، جاء فيه أنه بناء على ما تم تداوله من معلومات « غير دقيقة بخصوص أزمة عودة المعتمرين المغاربة، نتشرف بتقديم التوضيحات التالية:
منذ بداية هذه الأزمة، التزمت شركة مناسك للطيران بأقصى درجات المسؤولية، واضعةً في مقدمة أولوياتها ضمان عودة المعتمرين المغاربة إلى أرض الوطن في أفضل الظروف، بالرغم من الظروف التعاقدية التي لم تكن في صالح الشركة
وأكدت شركة مناسك أن كافة المعتمرين المغاربة المعنيين قد قاموا بأداء قيمة تذاكر الذهاب والإياب لوكيل سفريات محلي بالمغرب، والذي تعاقد مع الناقل الجوي شركة مناسك للطيران، على أساس تذاكر الذهاب فقط، دون إبرام أي عقود تخص رحلات العودة.
وحسب البيان فقد تبين لاحقاً أن هذا الوكيل قام بإصدار تذاكر ذهاب صحيحة مرفقة « بمعلومات وهمية » عن تذاكر العودة، دون أي ترتيبات أو مدفوعات رسمية تغطي هذه الرحلات.
وأكدت شركة مناسك للطيران أن دخولها إلى السوق المغربي جاء لتعزيز قدرات النقل الجوي لرحلات العمرة والحج، وامتدت خدمات الشركة لتشمل العديد من المدن المغربية من الشمال إلى الجنوب، بما في ذلك طنجة، فاس مراكش أكادير، وجدة، تطوان الرباط وورزازات كما حرصت الشركة على تقديم امتيازات استثنائية لفائدة المسافرين من أبرزها السماح بنقل ثلاث حقائب لكل راكب دون رسوم إضافية، وتوفير رحلات مباشرة نحو المدينة المنورة، فضلاً عن استعدادها لإطلاق باقة متكاملة من الخدمات المتطورة مستقبلا، بهدف الارتقاء بتجربة الحجاج والمعتمرين المغاربة وضمان راحتهم.
ورغم غياب أي التزام تعاقدي يلزم الشركة بتأمين رحلات الإياب، فقد بادرت شركة مناسك للطيران، « انطلاقاً من واجبها الأخلاقي والمهني والديني، إلى تنظيم عملية استثنائية لإعادة المعتمرين ».
وفي هذا الإطار نجحت في نقل أكثر من 18الف معتمر مغربي عبر 56 رحلة جوية، متحملة كامل التكاليف التي تجاوزت 16 مليون دولار أمريكي، وذلك دون تحميل المعتمرين أو أي جهة أخرى أي رسوم إضافية
وأكدت الشركة أنها حرصت، طوال هذه العملية، على احترام أعلى معايير الجودة والخدمة، بما في ذلك قبول جميع أمتعة المسافرين بدون قيود أو تكاليف إضافية، إيماناً منها بحق ضيوف الرحمان في معاملة تليق بمقامهم.
ودعت شركة « مناسك للطيران » كافة وسائل الإعلام إلى توخي الموضوعية واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، واعربت عن استغرابها من الحملات الإعلامية الممنهجة التي استهدفت تشويه سمعة الشركة، في وقت كانت تركز فيه الشركة على حل الأزمة في صمت وفعالية.
كلمات دلالية ازمة نقل المعتمرين عمرة مناسك للطيران