المبدعة الإماراتية إيمان الهاشمي لـ24: أرى الموسيقى وطناً للأرواح البشرية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
صدر حديثا عن distrokid الألبوم الموسيقي الأول للفنانة إيمان الهاشمي، أول ملحنة إماراتية، وأول موزعة موسيقى أيضاً، اشتمل ألبوم "إيمان سترو" على 7 مقطوعات موسيقية من ألحان الهاشمي وتوزيعها.
المقطوعات الموسيقية تحمل العناوين التالية، قصة حبي، النجاح، الفارس الإماراتي، خط الدفاع الأول، ترنيمة العدالة، اشتياق، هذا ردي.
وعن تفاصيل الألبوم أوضحت الهاشمي في حوار لـ24: " مقطوعة "قصة حبي" من المقطوعات المحببة إلى قلبي حيث تحكي تفاصيل أجمل انواع المشاعر البشرية دون النطق بها وقد قمت بعزفها في كازاخستان في دار الأوبرا أستانا في شهر أكتوبر 2024 ولاقت نجاحا لا يضاهى، أما مقطوعة "النجاح" يحبها الجميع، فمن لا يعشق النجاح ودوبامين الفرحة وادمان الاستمرار، رغم أنف التحديات، وبالتالي أنا أعشق هذه المقطوعة بدوري أيضا".
وبالنسبة للمقطوعة الثالثة وعنوانها "الفارس الإماراتي" فهي مستوحاة من الواقع الوطني في قلب كل وطني يعشق تراب وطنه، فيها مزيج من فرحة النصر، والقوة والمثابرة مع الفخر والاعتزاز، بنيل الشهادة رغم الإحساس بالفقد، وعليه فهي مقطوعة وطنية بحتة نابضة من قلب لا ينبض الا بحب وطنه الإمارات".
وعن المقطوعة الرابعة في الألبوم وعنوان "خط الدفاع الأول" تقول الهاشمي: "المقطوعة إهداء خاص في ظل جائحة كورونا 2020، في منتصف الأزمة والحجر في المنزل، كان هناك خط دفاع لا ينام، لحمايتنا ولم أجد طريقة افضل للتعبير عن امتناني وتقديري لجهودهم سوى عبر ألحاني وتوزيعاتي الموسيقية هدية لهم من قلبي".
وتضيف: "أما مقطوعة "ترنيمة العدالة" فهي صرخة تعبيرية موسيقية باسم العدالة حول العالم، في ظل الظروف التي يمر بها كوكب الأرض ككل، من حيث العدالة العالمية والسلام الذي نعيش على أمله".
وتذكر: " مقطوعة "اشتياق" المعنى فيها واضح من العنوان، وهي مقطوعة أحبها معظم المستمعين منذ طرح الألبوم، وكأن العالم في حالة حنين شديد لشيء ما، وجاءت المقطوعة على الوتر وفي الصميم".
وعن مقطوعتها السابعة، تقول:" عنوانها "هذا ردي" وهي مفضلة لدي أعز صديقة لدي، كما يحبها المقربون مني بشكل خاص، ويطلبون مني عزفها باستمرار، الأمر الذي يثلج صدري، فهي عبارة عن حوار بين الآلات ونقاش حاد ينتهي بالاتفاق والسلام، الذي نأمل حدوثه في كل بقاع الأرض ولجميع البشر والكائنات الحية، وهذا هو ردي بالفعل".
وعن سبب تأخر إصدار ألبومها الأول، رغم أنها تعزف وتلحن منذ الطفولة، قالت: "استغرق القرار وقتا أطول بكثير، من إنتاج العمل نفسه حيث لم أكن متأكدة من رغبتي في نشر ألحاني وتوزيعي بشكل عالمي، ولكن الحمد لله، تم القرار والإنتاج معاً بنجاح باهر".
وأوضحت الهاشمي: "ترددت أي المقطوعات أختار، حيث أملك حرفيا آلاف الألحان، ومن الصعب الاختيار بينهم، وهكذا طال اتخاذ القرار لفترة غير متوقعة".
وفي إطار مواجهة بعض الأعراف المجتمعية، التي ما زالت تنظر بقصور تجاه الموسيقى؟ ذكرت: "التحديات موجودة في كل مجال، وفي أي طريق، أياً كان وبالتالي فإن الطبيعة البشرية تساعد الإنسان على التكيف لمقاومة الصعوبات، بينما العزيمة القوية وحدها من ينتصر على الدوام، أليس كذلك؟.
وبالنسبة لأكثر ما أثر بها من أنواع الموسيقى قالت: "اعشق جميع انواع الموسيقى حيث أراها وطناً للأرواح البشرية، وهذا ما لاحظته وتأكد لي، من خلال الإقبال الكبير للجمهور على حفلاتي، وبالتالي فقد تأثرت بأنواع الموسيقى جميعها، حتى أنني أملك ألحانا مبنية على الروك والجاز، فالموسيقى لغة واحدة، لكنها متعددة اللهجات لا أكثر".
وفي إطار ردها على مصدر الإلهام بالنسبة لها، ذكرت أستلهم ألحاني من البيئة التي ترعرعت فيها، أي مزيج من الوطن والعائلة والأصدقاء، وكل ما مررت به من تجارب أو تحديات، باختصار ألحاني هي انا مسموعة ولسان روحي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة عودة علي باباجان إلى حزب العدالة والتنمية؟
رد رئيس حزب الديمقراطية والتقدم (DEVA)، علي باباجان، على الادعاءات المتكررة بشأن عودته إلى حزب العدالة والتنمية، مؤكداً أن هذه الأحاديث “لا معنى لها” وتربك الرأي العام.
جاءت تصريحات باباجان خلال استضافته في برنامج على قناة İlke TV، وتابعها موقع تركيا الان٬ حيث تناول فيها مواضيع عدة، أبرزها الجدل الدائر حول احتمال عودته إلى الحزب الذي غادره سابقاً.
في رده على هذه الادعاءات، قال باباجان:
“لا يوجد شيء كهذا في حزب الديمقراطية والتقدم. ولن يكون! أسباب مغادرتنا لم تتغير. نحن ثابتون في موقعنا. لا ينبغي أن نتحدث عن أمور لا معنى لها ونربك أذهان الناس.”
كما شدد على أن حزبه يسير وفق مبادئه وقيمه الخاصة، وأضاف: “عقولنا ليست مشوشة، واتجاهنا واضح للغاية. عاجلاً أم آجلاً سينتصر الحق وسنصل إلى الهدف الصحيح.”
اقرأ أيضاتركيا تُزوّد سوريا بالكهرباء.. تصريح عاجل لوزير الطاقة…
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024“ما الذي تغير لنعود؟”
وحول فكرة العودة إلى حزب العدالة والتنمية، أوضح باباجان موقفه قائلاً: “الحديث بناءً على افتراضات يربك أذهان الناس. إذا فعل حزب العدالة والتنمية كذا، وإذا قام السيد أردوغان بكذا… لقد عملنا لسنوات مع هؤلاء الناس ولم تنجح الأمور. لقد انفصلنا لهذا السبب. فما الذي تغير الآن ليحدث الأمر ونعود؟”
خلفية الجدل
يأتي تصريح باباجان وسط نقاشات واسعة أثارتها تصريحات رئيس حزب المستقبل، أحمد داوود أوغلو، التي أظهرت انفتاحاً نحو حزب العدالة والتنمية.