صدر حديثا عن distrokid الألبوم الموسيقي الأول للفنانة إيمان الهاشمي، أول ملحنة إماراتية، وأول موزعة موسيقى أيضاً، اشتمل ألبوم "إيمان سترو" على 7 مقطوعات موسيقية من ألحان الهاشمي وتوزيعها.

المقطوعات الموسيقية تحمل العناوين التالية، قصة حبي، النجاح، الفارس الإماراتي، خط الدفاع الأول، ترنيمة العدالة، اشتياق، هذا ردي.


وعن تفاصيل الألبوم أوضحت الهاشمي في حوار لـ24: " مقطوعة "قصة حبي" من المقطوعات المحببة إلى قلبي حيث تحكي تفاصيل أجمل انواع المشاعر البشرية دون النطق بها وقد قمت بعزفها في كازاخستان في دار الأوبرا أستانا في شهر أكتوبر 2024 ولاقت نجاحا لا يضاهى، أما مقطوعة "النجاح" يحبها الجميع، فمن لا يعشق النجاح ودوبامين الفرحة وادمان الاستمرار، رغم أنف التحديات، وبالتالي أنا أعشق هذه المقطوعة بدوري أيضا".

وبالنسبة للمقطوعة الثالثة وعنوانها "الفارس الإماراتي" فهي مستوحاة من الواقع الوطني في قلب كل وطني يعشق تراب وطنه، فيها مزيج من فرحة النصر، والقوة والمثابرة مع الفخر والاعتزاز، بنيل الشهادة رغم الإحساس بالفقد، وعليه فهي مقطوعة وطنية بحتة نابضة من قلب لا ينبض الا بحب وطنه الإمارات".
وعن المقطوعة الرابعة في الألبوم وعنوان "خط الدفاع الأول" تقول الهاشمي: "المقطوعة إهداء خاص في ظل جائحة كورونا 2020، في منتصف الأزمة والحجر في المنزل، كان هناك خط دفاع لا ينام، لحمايتنا ولم أجد طريقة افضل للتعبير عن امتناني وتقديري لجهودهم سوى عبر ألحاني وتوزيعاتي الموسيقية هدية لهم من قلبي".
وتضيف: "أما مقطوعة "ترنيمة العدالة" فهي صرخة تعبيرية موسيقية باسم العدالة حول العالم، في ظل الظروف التي يمر بها كوكب الأرض ككل، من حيث العدالة العالمية والسلام الذي نعيش على أمله".
وتذكر: " مقطوعة "اشتياق" المعنى فيها واضح من العنوان، وهي مقطوعة أحبها معظم المستمعين منذ طرح الألبوم، وكأن العالم في حالة حنين شديد لشيء ما، وجاءت المقطوعة على الوتر وفي الصميم".
وعن مقطوعتها السابعة، تقول:" عنوانها "هذا ردي" وهي مفضلة لدي أعز صديقة لدي، كما يحبها المقربون مني بشكل خاص، ويطلبون مني عزفها باستمرار، الأمر الذي يثلج صدري، فهي عبارة عن حوار بين الآلات ونقاش حاد ينتهي بالاتفاق والسلام، الذي نأمل حدوثه في كل بقاع الأرض ولجميع البشر والكائنات الحية، وهذا هو ردي بالفعل".

وعن سبب تأخر إصدار ألبومها الأول، رغم أنها تعزف وتلحن منذ الطفولة، قالت: "استغرق القرار وقتا أطول بكثير، من إنتاج العمل نفسه حيث لم أكن متأكدة من رغبتي في نشر ألحاني وتوزيعي بشكل عالمي، ولكن الحمد لله، تم القرار والإنتاج معاً بنجاح باهر".
وأوضحت الهاشمي: "ترددت أي المقطوعات أختار، حيث أملك حرفيا آلاف الألحان، ومن الصعب الاختيار بينهم، وهكذا طال اتخاذ القرار لفترة غير متوقعة".
وفي إطار مواجهة بعض الأعراف المجتمعية، التي ما زالت تنظر بقصور تجاه الموسيقى؟ ذكرت: "التحديات موجودة في كل مجال، وفي أي طريق، أياً كان وبالتالي فإن الطبيعة البشرية تساعد الإنسان على التكيف لمقاومة الصعوبات، بينما العزيمة القوية وحدها من ينتصر على الدوام، أليس كذلك؟.

وبالنسبة لأكثر ما أثر بها من أنواع الموسيقى قالت: "اعشق جميع انواع الموسيقى حيث أراها وطناً للأرواح البشرية، وهذا ما لاحظته وتأكد لي، من خلال الإقبال الكبير للجمهور على حفلاتي، وبالتالي فقد تأثرت بأنواع الموسيقى جميعها، حتى أنني أملك ألحانا مبنية على الروك والجاز، فالموسيقى لغة واحدة، لكنها متعددة اللهجات لا أكثر".
وفي إطار ردها على مصدر الإلهام بالنسبة لها، ذكرت أستلهم ألحاني من البيئة التي ترعرعت فيها، أي مزيج من الوطن والعائلة والأصدقاء، وكل ما مررت به من تجارب أو تحديات، باختصار ألحاني هي انا مسموعة ولسان روحي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

إيمان فضل: الصحفيون في السودان يتعرضون لانتهاكات خطيرة والرقابة على الصراع ضرورة

قدّمت إيمان فضل رئيسة لجنة الحريات في نقابة الصحفيين السودانيين، شكرها للجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين المصريين علي دعمها المستمر، مشيرةً إلى أن نقابة الصحفيين السودانيين أصدرت 14 تقريرًا يوثق انتهاكات الصحفيين في البلاد. وأكدت أن الحالات التي تعرض لها الصحفيون بلغت 500 حالة، بينها 21 حالة قتل نتيجة الحرب المستمرة في السودان.

جاء ذلك خلال الندوة النقاشية التي نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي.

وأوضحت فضل أن الحرب في السودان هي "حرب عصابات" تخللها العديد من الممارسات الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين، حيث لا يُعترف بها بشكل رسمي كحرب، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني. وأشارت إلى أن نحو 90% من المؤسسات الإعلامية في السودان قد تعرضت للتدمير بالكامل، مما جعل الصحفيين غير قادرين على أداء مهامهم بحرية، مع صعوبة كبيرة في التنقل بين المناطق المختلفة في ظل الظروف الحالية.

كما كشفت إيمان فضل أن 4 صحفيين لقوا حتفهم في معتقلات قوات الدعم السريع، لافتة إلى أن نقابة الصحفيين السودانيين تواجه صعوبات كبيرة في التواصل مع الصحفيين العاملين في المناطق المختلفة بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة. وأضافت: "الصحفيون في السودان لا يستطيعون التحقق من المعلومات بشكل كامل، مما يهدد مصداقية الإعلام في تغطية الأحداث الجارية".

وقالت "فضل" إن هناك العديد من الصحفيين الذين تم اعتقالهم بسبب تغطيتهم للأحداث الجارية، حيث يتم النظر إليهم كأعداء أو موالين للطرف الآخر، مما يعرضهم لخطر القتل أو التعذيب. وأكدت أن الصحفيين في السودان يعيشون في بيئة خطرة للغاية بسبب غياب حرية الإعلام، مما يعرضهم للتهديدات المستمرة.

كما دعت إيمان فضل إلى فرض رقابة على الأطراف المتصارعة في السودان لضمان حماية الصحفيين وتحقيق العدالة الإعلامية، مؤكدة أن الاستهداف الممنهج للصحفيين في هذا السياق غير مبرر ويجب أن يتوقف فورًا.

مقالات مشابهة

  • ريم الهاشمي: الإمارات تتبنى الابتكار لتحقيق التنمية المستدامة
  • المبدعة أندريه شديد.. إنتاج أدبي غزير بالإنجليزية والفرنسية
  • مزارعون في كوردستان يحذرون من التهريب: تهديد للأرواح والاقتصاد
  • رندا حجاج عن صداقتها مع إيمان فيصل: لو تقول لي البحر لونه أحمر صدقتها!.. فيديو
  • تراث الأحساء كنز أصيل يبهر العالم
  • مع وصول العاصفة أسيل.. إليكم الطرقات المقطوعة بسبب الثلوج
  • محافظ الأحساء يرعى ملتقى “المدن المبدعة” في شبكة اليونسكو العالمية بمشاركة 42 مدينة
  • القادري لـ سانا: هدفنا الوصول للاستقرار التربوي وتحقيق العدالة بين المتقدمين، كما نبذل جهوداً كبيرة لمعالجة الأوضاع الإدارية الفوضوية للنظام البائد والتي انعكست على جودة العمل
  • إيمان فضل: الصحفيون في السودان يتعرضون لانتهاكات خطيرة والرقابة على الصراع ضرورة
  • كركي: 84 مليار ليرة سلفات مالية للمستشفيات منذ مطلع العام 2025