قمة الإبداع الإعلامي تكرم «الطاهري» على الأداء المتميز لقنوات «المتحدة» الإخبارية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كرمت النسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، نظرا للأداء المتميز للقنوات الإخبارية في تغطية الأحداث الإقليمية والمحلية، كما أعطت القمة «درع التميز» للدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وقال «الطاهري»، في كلمة له عقب التكريم، إن «القمة» بدأت بشكل قوي جدًا، وندعو من الله استمرار البداية القوية في النسخ المقبلة، مشيرا إلى أن القمة جمعت صناع التغيير ورواد الابتكار.
وأعرب عن امتنانه للتكريم، مؤكدا أنه تكريم ليس لشخصه، لكن لكل العاملين في القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة، مثل «إكسترا نيوز، والقاهرة الإخبارية، وإكسترا لايف، وكيو نيوز».
واعتبر رئيس قطاع القنوات الإخبارية في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تكريمه بأنه تكريم أيضا لكل إنسان يعمل بإخلاص وعزيمة، لتحقيق أي أثر إيجابي في هذا المجتمع وهذا البلد.
«الطاهري»: «المتحدة» جسر رئيسي للارتقاء بالإبداع في مصروأشار أحمد الطاهري، إلى أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية جسر رئيسي للارتقاء بالإبداع في مصر والعالم العربي.
وكرمت القمة أيضا، رئيس مؤسسة «خليجيون في حب مصر»، الدكتور يوسف العميري، والإعلامي الكبير أسامة منير، الذي أعرب عن سعادته بالتكريم من النسخة الأولى للقمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطاهري الطاهري القاهرة الإخبارية قمة الإبداع قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي
إقرأ أيضاً:
التقليد الأعمى قاتل للإبداع والابتكار
قال الشاعر:
ونحارب التقليد طول زماننا … مع حبنا للعلم المتجرد
وكذا الأئمة حبهم متمكن … من كل نفس يا برية فاشهدي
إنا نرى التقليد داءً قاتلاً … حجب العقول عن الطريق الأرشد
التقليد الأعمى هو ما يتبعه الأفراد والجماعات من خلال تقليد الآخرين فيما يقومون به سواء قولاً أو فعلاً بحذافيره، لتطبيقه على واقعهم، في زمننا الذي يشهد تطورات متسارعة ومتغيرات جذرية في كل مناحي الحياة، أصبحت الحاجة للإبداع والابتكار أكثر إلحاحاً من أي وقت قد مضى، وإن التقليد الأعمى، بإتباع نفس الخطى والنماذج والأفكار التي سبق وأن قام بها الآخرين، يمثل عقبة كبيرة تعترض طريق الإبداع والابتكار والتجديد نحو المتطلب الحالي، ويُعد كقاتل صامت يغتال الأفكار الخلاقة عند مهدها.
التقليد الأعمى قاتل للإبداع والابتكارعلى النحوالآتي:
أولاً: يؤدي التقليد الأعمى إلى ركود فكري، عندما يتبنى الأفراد والمنظمات نماذج سبق وتم تجربتها بدلاً من السعي لتقديم أفكار جديدة وذكية، فإنهم بذلك يحرمون أنفسهم والمجتمع من فرصة اكتشاف إمكانيات جديدة وطرق مبتكرة لحل المشكلات، وإن الاعتماد على النماذج المستهلكة يمنع العقل من استكشاف الأفق الجديد ويُبقيه حبيساً داخل دائرة مفرغة من التكرار.
ثانياً: يُفقد التقليد الأعمى القدرة على التميز في سوق تنافسي داخلياً وخارجياً، فالمنظمات التي تعتمد على تقليد المنتجات والخدمات الموجودة تُعرّض نفسها لخطر الفشل في الوقوف أمام المنافسين الذين يمتلكون روح الابتكار والقدرة على تلبية احتياجات العملاء الفريدة والمتغيرة، إن التميز في الإبداع والابتكار يأتي من الجرأة على الخروج عن المألوف والبحث عن أشياء غير مسبوقة.
ثالثاً: يؤدي التقليد الأعمى إلى إلغاء الهوية الشخصية الفردية والجماعية، عندما يستسلم أفراد المجتمع لموجة التقليد الأعمى، يُفقدون فرصتهم لتعزيز هويتهم الخاصة وإبراز مواهبهم الفريدة، وهذا ينعكس سلباً على المجتمع ككل، حيث تقل الفرص لتطوير ثقافات غنية ومتنوعة تعتمد على الإبداع والإبتكار كوسيلة للتعبير عن الذات.
رابعاً: الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي، كُثرَ مستخدمين برامج الذكاء الاصطناعي والاعتماد المفرط عليه بدل الاعتماد الذاتي، للبحث عن المعلومات والمقالات والبحوث العلمية، مما أدى إلى قلة الإبداع والابتكار في الإنتاجية.
أسباب التقليد الأعمى:
• الجهل الذي أصبح منتشراً بسبب عدم الاعتماد على الأفكار الشخصية وتطويرها وقلة الإطلاع والبحث.
• الركون إلى آخر ما تحصل عليه الفرد من الشهادات العملية ويضن أنه وصل إلى قمة العلم والمعرفة.
• ضعف التطوير الذاتي ومجالسة أهل الخبرة والأخذ بمشورتهم.
• استثقال وضعف الشخصية نحو التفكير الإبداعي والابتكاري.
• الإيمان بأن تقليد الآخرين مسرع للأعمال واستفادة من عمل الآخرين.
الخلاصة، يتطلب الأمر من الأفراد والجماعات والمنظمات، إدراك أن التقليد الأعمى، لن يوفّر الراحة وسرعة الإنجاز، وإنما يقتل كل ما هو جديد ومبتكر في مهده.
يجب علينا تشجيع ودعم الإبداع والابتكار، والسعي دوماً، نحو الأفكار والسبل الإبداعية المبتكرة، التي تُحدث فرقاً وحدثاً ومتغيراً حقيقياً في عالمنا، إن الوقت قد حان لنضع حدًا لثقافة التقليد الأعمى، ونعانق مستقبلًا قائماً على الإبداع والابتكار، وقدوتنا في ذلك سيدنا قائد وعرّاب الرؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.