عقدت اللجنة المشرفة على مراكز اعداد الرياضيين بالاتحاد العماني لكرة اليد ظهر أمس « الاثنين « بقاعة الاجتماعات بمقر الاتحاد اجتماعا تحضيريا مع ممثلي الاندية الـتسعة التي سيتم فيها تدشين مراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد في المرحلة الاولى، والأندية هي نادي عمان والسيب والشباب ونزوى وعبري وينقل وصحم ومجيس وصلالة وقد ترأس الاجتماع العميد طيار متقاعد جميل بن سريد الحسني نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد رئيس اللجنة بحضور اعضاء اللجنة والمدرب الوطني عادل بن حمد الحسني مدرب عام مراكز إعداد الرياضيين.

وقد استهل الاجتماع بكلمة ترحيبة من قبل العميد طيار متقاعد جميل بن سريد الحسني رئيس اللجنة المشرفة على مراكز اعداد الرياضيين رحب فيها بممثلي الاندية على حضور الاجتماع الاول وقدم لهم الشكر والتقدير على جهودهم الطيبة وعلى تعاونهم المشترك مع الاتحاد في فتح مراكز اعداد الرياضيين لكرة اليد والتي تأتي في اطار دعم مشروع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتطوير منظومة إعداد الرياضيين بالتعاون مع الاتحادات واللجان الرياضية في توسيع قاعدة الممارسة الرياضية في مختلف الالعاب الفردية والجماعية بهدف تمكينهم من تحقيق انجازات على المستوى القاري والدولي.
بعد ذلك تم استعراض وشرح مهام الوزارة ومهام الاتحاد الخاصة في المراكز وما يتحمله النادي في هذه المرحلة وكذلك استعراض الخطط والأهداف المرجوة من المراكز التي ستكون القاعدة الاساسية للأندية والمنتخبات الوطنية خلال المرحلة القادمة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: لکرة الید

إقرأ أيضاً:

ناصر التميمي: إعداد مبكر للمواهب نحو «أولمبياد 2028»

معتصم عبدالله (دبي)
أكد ناصر التميمي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس لجنة الشؤون الفنية، أهمية البدء في إعداد أجيال واعدة تتحمل مسؤولية تمثيل الوطن ورفع رايته على منصات التتويج، انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وتطبيقاً للدور الذي تضطلع به اللجنة في تعزيز الحركة الأولمبية وأسسها وقيمها، بالتعاون مع المنظمات الرياضية الوطنية والهيئات العامة.
وأشاد التميمي، في تصريحات صحفية أعقبت اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، الذي عُقد بمقرها في دبي، برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، بالإنجازات المتتالية خلال العام الحالي 2025.
وقال التميمي: «افتتاح المقر الجديد للجنة الأولمبية، وانتقال الاتحادات الرياضية للعمل تحت سقف واحد وفي بيئة عمل حديثة ومتطورة، يسهم في تخفيف الأعباء المالية، ما يمكّن هذه الاتحادات من إعادة توجيه ميزانياتها نحو التطوير، كما يعزز سهولة التواصل بين الاتحادات وإدارات اللجنة الأولمبية».
وأشار إلى اعتماد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، خلال الاجتماع، مبادرة «جائزة أفضل اتحاد رياضي» عضو في اللجنة، من خلال مجموعة من المعايير تشمل، الإنجازات الرياضية، والأنشطة والبرامج والبطولات، والمشاركات المجتمعية، والتواصل الإعلامي، والابتكار والتكنولوجيا، ومشاركة العنصر النسائي، وتطوير الكوادر، والحوكمة، والاستدامة المالية، وتطوير المواهب، والبنية التحتية، والسمعة الدولية، والالتزام بالمعايير البيئية والدولية.
وأوضح أن «الجائزة، التي ستُطبق بدءاً من العام المقبل، تساعد على تنشيط عمل الاتحادات، وتبحث عن نقاط الضعف لتحسينها، حيث تتضمن معايير متعددة تدعم التطوير الفني، وتوفر فرص متابعة دقيقة للرياضيين المستهدفين من القاعدة الكبيرة، ليكونوا تحت مجهر اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية، والإدارة الفنية في وزارة الرياضة.
وكشف التميمي عن اعتماد اللجنة الأولمبية الوطنية للاتحادات الرياضية والأسماء المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب 2025، التي تقام تحت إشراف المجلس الأولمبي الآسيوي، والمقررة في البحرين من 22 إلى 31 أكتوبر المقبل.
وأضاف: «الاعتماد المبكر لأسماء المشاركين يمنح فرصة أكبر للاستعداد الأمثل، واعتماد الميزانيات الخاصة ببرامج الإعداد، والتي تنطلق في الصيف المقبل من خلال معسكرات في دول متقدمة في كل رياضة، لضمان حضور قوي في الحدث القاري».
وتابع: «بدأنا في اللجنة الفنية اعتماد معايير اختيار الرياضيين، في إطار سياسة موحّدة تجمع اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة والاتحادات، للعمل ضمن منظومة واحدة لدعم المواهب»، وأشار إلى أن تواجد الاتحادات حالياً في مبنى واحد مع اللجنة الأولمبية، والمجاور لمقر وزارة الرياضة، يعزز فرص التعاون والتقارب.
وحول خريطة الإعداد لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028، قال التميمي: «بدأنا العمل منذ شهرين بالتنسيق مع الاتحادات، واختيار عدد كبير من الرياضيين، منهم المشاركون في أولمبياد باريس 2024، بالإضافة إلى الرياضيين المقيمين المميزين، والقاعدة الجديدة من الشباب».
وأوضح أن الاستراتيجية الشاملة تشمل محطات عديدة، من بينها دورة الألعاب العالمية في تشنجدو – الصين (أغسطس 2025)، دورة الألعاب الآسيوية للشباب (البحرين)، دورة ألعاب التضامن الإسلامي (السعودية)، أولمبياد الشباب في داكار 2026، ودورة الألعاب الآسيوية في اليابان، وصولاً إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028.
وبدّد التميمي المخاوف بشأن التمويل، قائلاً: «بفضل دعم رئيس اللجنة الأولمبية ونائبه ووزارة الرياضة، تم تجاوز الأسلوب التقليدي المتأخر في الإعداد، وبدأنا بتخصيص الميزانيات مبكراً، مع مطالبة كل اتحاد بخطة متكاملة لأولمبياد 2028 و2032».

أخبار ذات صلة اللجنة الأولمبية تُكرم منتخب الكرة الشاطئية اعتماد مسمى اللجنة الأولمبية الإماراتية

مقالات مشابهة

  • اليوم.. قرعة كأس العرب لكرة اليد بالكويت بمشاركة 9 منتخبات
  • الخليج بطل الدوري الممتاز لكرة اليد للكبار للمرة الثالثة على التوالي والـ12 تاريخيًا
  • تنصيب اللجنة المكلفة بإعداد المخطط الوطني للشباب
  • فوز منتخب أسيوط لكرة اليد بالمركز الأول جمهوريا في بطولة المصالح الحكومية
  • فوز منتخب أسيوط لكرة اليد بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في بطولة المصالح الحكومية
  • انطلاق أول انتخابات للجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية المصرية وسط حضور كبير من الرياضيين
  • المنتخب السعودي الأول لكرة اليد يبدأ معسكره الإعدادي استعدادًا لبطولة كأس العرب في الكويت
  • ناصر التميمي: إعداد مبكر للمواهب نحو «أولمبياد 2028»
  • عبدالمقصود يفوز بمنصب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لرفع الأثقال.. وعلاء حسن عضوا بلجنة البحوث والتدريب
  • سبورتنج لشبونة بقيادة محمد علي يواجه نانت في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة اليد