بعد زيارته للقاهرة.. ماذا تعرف عن حزب الشعب الأوروبي؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين، رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي "مانفريد فيبر"، في لقاء حضره وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي.
تناول اللقاء عمق العلاقات المصرية الأوروبية، التي تعززت مؤخرًا بالشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث أكد "فيبر" حرص الحزب على تعزيز التعاون المشترك وزيادة الاستثمارات الأوروبية في مصر.
كما تم مناقشة الأوضاع الإقليمية، حيث أشاد الجانبان بدور مصر في دعم الاستقرار الإقليمي، وأكد الرئيس السيسي على أهمية جهود المجتمع الدولي لتحقيق الهدنة في غزة ولبنان، وتحقيق السلام من خلال حل الدولتين.
حزب الشعب الأوروبي:يعد حزب الشعب الأوروبي (European People's Party - EPP) من أبرز الأحزاب السياسية في أوروبا، حيث يُعتبر أكبر مجموعة سياسية في البرلمان الأوروبي. يضم الحزب أعضاء من مجموعة واسعة من الدول الأوروبية ويعمل على تعزيز قيم الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والتنمية المستدامة، والتعاون الأوروبي.
تاريخ الحزب:تأسس حزب الشعب الأوروبي في عام 1976، بهدف توحيد الأحزاب السياسية المسيحية الديمقراطية والاجتماعية في أوروبا. منذ ذلك الحين، تطور الحزب ليصبح منصة رئيسية للعمل السياسي في أوروبا، حيث تمكن من تجميع قوى سياسية مختلفة تحت مظلته.
الأيديولوجية:
يعتمد الحزب على مبادئ الوسطية والاعتدال، مع التركيز على القيم المسيحية الديمقراطية. يتمحور برنامج الحزب حول عدة محاور رئيسية:
1. الاقتصاد:
دعم السياسات الاقتصادية التي تعزز النمو والتوظيف.
تعزيز الأسواق الحرة وتشجيع الابتكار والاستثمار.
2. السياسة الاجتماعية:
تعزيز العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.
التركيز على التعليم والرعاية الصحية كحقوق أساسية.
3. الأمن والدفاع:
دعم التعاون الأوروبي في مجال الأمن والدفاع.
مواجهة التحديات الأمنية مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
4. البيئة:
الالتزام بمكافحة تغير المناخ وتعزيز الاستدامة.
دعم السياسات البيئية التي توازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة.
الهيكل التنظيمي:
يتكون الحزب من عدة منظمات فرعية، بما في ذلك منظمات الشباب والنساء، مما يتيح له توسيع قاعدته الجماهيرية وزيادة تأثيره. يتم انتخاب رئيس الحزب ونواب الرئيس من خلال مؤتمرات الحزب، ويعمل المكتب السياسي على توجيه السياسة العامة للحزب.
الوجود في المؤسسات الأوروبية:
يمتلك حزب الشعب الأوروبي تمثيلًا قويًا في البرلمان الأوروبي، حيث يحتل معظم المقاعد في العديد من اللجان. كما يشارك الحزب في تشكيل الحكومة الأوروبية من خلال تعيين مفوضين أوروبيين ووزراء في الحكومات الوطنية.
التحديات والآفاق المستقبلية:يواجه الحزب العديد من التحديات، بما في ذلك زيادة الشعوبية في بعض الدول الأوروبية، وتأثير الأحزاب اليمينية المتطرفة. على الرغم من هذه التحديات، يسعى حزب الشعب الأوروبي إلى تعزيز التعاون بين الدول الأوروبية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
في النهاية يمثل حزب الشعب الأوروبي صوتًا مهمًا في الساحة السياسية الأوروبية، ويعكس تطلعات العديد من المواطنين الأوروبيين نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا. من خلال التركيز على القيم المشتركة والعمل الجماعي، يسعى الحزب إلى تحقيق التكامل الأوروبي وتعزيز السلام والازدهار في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الشعب الأوروبي مجموعة حزب الشعب الأوروبي الرئيس السيسي اجتماع الرئيس السيسي اليوم الرئيس السيسي حزب الشعب الأوروبی من خلال
إقرأ أيضاً:
معلومات مثيرة عن إدارة حزب الله.. مصادر تكشف ماذا يحصل في هذه المرحلة
كشف مصدران لـ"إرم نيوز" أن طهران بدأت، خلال الشهر الأخير وتحديدا عقب استهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، عملية مستعجلة لترميم المراكز العسكرية والميدانية في الحزب، والتي فرغت من قادتها نتيجة الضربات الإسرائيلية المتلاحقة، وأن بعض المواقع "الحساسة والتقنية" شغلها بالفعل استشاريون وخبراء عسكريون إيرانيون.
وأكد المصدران لـ"إرم نيوز"، أن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني هو من تولى المهمة المستعجلة، خلال فترة "اختفائه" التي تجاوزت مدتها الأسبوع.
أحد المصدرين، وهو مقرب من المستشارين الإيرانيين في سوريا، قال، إن العمل تركز على ترميم قيادات الصف الأول والثاني، مشيرا إلى أن صفوف الحزب دُعّمت باستشاريين إيرانيين، وذلك في المراكز القيادية الحساسة والمراكز التقنية.
المصدر قال إن جزءا كبيرا من الاستشاريين والخبراء الإيرانيين الذين تم الزج بهم في جبهة جنوب لبنان هم من الاستشاريين والخبراء الذين كانوا يعملون لسنوات عديدة إلى جانب حزب الله في سوريا، وبالتالي فإنهم يفهمون بعضهم جيدا، ولم يتغير سوى أنهم انتقلوا للعمل معا على جبهة حرب جديدة.
مشيرا إلى أن إيران تتعامل مع كل هذه الجبهات على أنها جبهة واحدة، تضم إلى جانب الحرس الثوري كلا من حزب الله والحشد الشعبي والحوثيين.
واستخف المصدر بالمعلومات عن وجود مقاتلين إيرانيين يشاركون في المعارك الميدانية إلى جانب حزب الله، معتبرا أنها ليست واقعية، أولا لأن الحزب لا يعاني نقصا في هذا الجانب، ويمتلك عددا كبيرا من العناصر في الميدان وعلى كل الجبهات، وثانيا لأن إيران تعلم أن القبض على عناصرها أو أسرهم أو أسر جثثهم، سيحدث فضيحة لها في لبنان والمنطقة والعالم، هي في غنى عنها.
المصدر الثاني، قال، إن كل المؤشرات تفيد بوجود الإيرانيين بالفعل، وقد زادوا وجودهم في الشهر الأخير عقب استهداف نصرالله والقادة العسكريين، وهم يمارسون "دورا إشرافيا" أكثر منها مشاركة في العمليات القتالية. (إرم نيوز)