عاجل| أول تعليق من كولر قبل مواجهة الأهلي والعين الإماراتي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، ثقته الكبيرة في تحقيق فريقه الفوز على حساب العين الإماراتي، غدا الثلاثاء، في بطولة كأس إنتركونتيننتال.
كولر: لا أعد الجماهير بأي شيءوقال «كولر» خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة الأهلي والعين: «لا أعد الجماهير بأي شيء، وعلى الجماهير أن تعي جيدا أننا خضنا 7 مباريات في بداية الموسم، كانت جميعها مباريات ألقاب».
وأضاف: «لدي شعور كبير وأثق في قدرتنا الكبيرة على تحقيق الفوز غدا أمام العين، خاصة أننا سنلعب أمام جماهيرنا».
وأشار مدرب الأهلي، إلى أنه «لعبنا 7 مباريات في مطلع الموسم الحالي على ألقاب كبيرة، ولم نحصل على فرصتنا الكاملة للاستعداد بشكل جيد للموسم الجديد، ولم نخض فترة إعداد مناسبة، خاصة أنني أحتاج إلى فترة إعداد تصل ما بين 4 إلى 6 أسابيع، وهو ما لم يحدث من الأساس».
كولر: لاعبو الفريق الدوليون بذلوا جهدا كبيرا في الموسم الماضيوأردف: «كذلك جميع لاعبي الفريق الدوليين بذلوا جهدا كبيرا في الموسم الماضي، لاسيما أنهم خاضوا 70 مباراة طيلة الموسم المنصرم».
وشدد مارسيل كولر، على أن «دوري مع الفريق كمدرب ينحصر في الأمور الفنية والتكتيك، أما الأمور البدنية فهي من اختصاص النادي في المقام الأول، وفي النهاية أنا لا أملك عصا سحرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مارسيل كولر السويسري مارسيل كولر دوري
إقرأ أيضاً:
الفتح والوداد في قمة مباريات الدوري المغربي
يستضيف ملعب البشير بمدينة المحمدية قمة مباريات الجولة التاسعة من الدوري المغربي لكرة القدم التي تجمع فريقي الفتح الرياضي والوداد البيضاوي الأحد المقبل في ختام مباريات الجولة.
ورغم أنه الضيف، سوف يستفيد الوداد من قرب الملعب لمدينة الدار البيضاء كي يضمن حضور جماهيره بأعداد كبيرة لدعمه في سعيه للعودة إلى الواجهة من جديد بعد البداية المتعثرة حتى الآن.
وتجعل طموحات الفريقان المتناقضة الضغط أكثر على فريق الوداد الذي لم يحقق الانطلاقة المرجوة حتى الآن، فقد أشعلت مسيرته المتعثرة وخسارته في مباراتيه الأخيرتين غضب جماهيره التي احتجت على المدرب واللاعبين بقوة في مباراة الجولة الماضية أمام نهضة بركان.
أما الفتح، فيدخل المباراة دون ضغوط لكون طموحه هذا الموسم لا يتعدى تحضير فريق تنافسي للمستقبل.
وتفتتح منافسات هذه الجولة بمباراة واحدة تقام الجمعة بين فريقي أولمبيك أسفي وشباب السوالم في مواجهة مفتوحة يتطلع فيها المضيف إلى تحقيق فوزه الثالث هذا الموسم للابتعاد عن منطقة الخطر بعدما هزم في نصف المباريات السابقة.
أما الضيف، فيحدوه الأمل في مواصلة مساره الناجح وتحقيق فوز يبقيه في مركزه المريح في جدول الترتيب.
أما بركان الذي تمكن من الانفراد بالصدارة بفوزه الثمين على الوداد في الجولة الماضية فتبدو مهمته سهلة على الورق عندما يستضيف فريق المغرب التطواني في أولى مباريات السبت.
وتجعل النتائج المتباينة للفريق في الجولات الماضية الفوز أقرب إلى المتصدر لكن ذلك لا يمنع من الاحتراز من فريق جريح بادر بإجراء تغيير في جهازه الفني أملا في إنقاذ الموقف قبل فوات الأوان.
وكما هو الشأن بالنسبة لجاره البيضاوي يواجه الرجاء انتقادات حادة من جماهيره بعدما عجز عن تحقيق الفوز بقيادة مدربه البرتغالي ريكاردو سابينتو في الجولات الثلاث الأخيرة، وستكون مواجهته مع النادي المكناسي فرصة جديدة لاستعادة ثقة الأنصار، لكنه مطالب بالحذر من الصاعد حديثا لدوري الدرجة الأولى الذي سبق له أن حقق أكبر مفاجآت الجولة السابعة حينما فاز على الوداد بهدفين نظيفين.
أما ثالث مباريات السبت، فتجمع فريقي شباب المحمدية واتحاد تواركة في مواجهة تبدو محسومة للفريق الضيف اعتباراً للمشاكل الإدارية والفنية التي يواجهها الأخير منذ بداية الموسم الجاري حيث باتت تهدد وجوده بين الكبار.
وفي المقابل، تبدو الفرصة مواتية أمام اتحاد تواركة من أجل استعادة توازنه بعدما عجز عن تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة متراجعاً بذلك للمركز العاشر في جدول الترتيب.
وسيكون فريق حسنية أغادير في تحد جديد لاختبار صحوته التي تمكن على إثرها من تحقيق ثلاث انتصارات متتالية مكنته من الارتقاء للمركز الرابع مؤقتاً.
وسوف يضعه الاختبار في مواجهة الدفاع الحسني الجديدي، صاحب المستوى المتذبذب، الذي لم ينجح مدربه الجديد في ضبط إيقاع الفريق حتى الآن.
وفي مباراة لا تخلو من الندية، يحل فريق نهضة الزمامرة ضيفاً على فريق الجيش الملكي في أولى مباريات الأحد، فوصيف الموسم الماضي بحاجة للانتصار بعد تعادلين أبعداه عن الصدارة مما يجعله أمام خيار وحيد في مواجهة فريق اعتاد خلق متاعب لكبار الدوري.
وتختتم منافسات الجولة بمباراة قوية تجمع فريقي المغرب الفاسي واتحاد طنجة اللذين يعدان من خيرة الأندية في بداية الموسم الجاري بفضل أدائهما الفني الثابت والمتوازن.
وقد تغلب الفريقان على الصعوبات التي واجهتهما طوال المواسم الأخيرة وحققا نتائج مفاجئة لا سيما فريق اتحاد طنجة المعتمد بالأساس على لاعبيه الشباب.