عشية زيارته إلى المغرب.. رسالة إلى ماكرون تفضح نظام المخزن
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بعث رئيس الجمعية الفرنسية للصداقة والتضامن مع شعوب إفريقيا جون بول إسكوفير. رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. يشتكي من خلالها تضييق السلطات المغربية للوصول إلى الصحراء الغربية المحتلة. وطرد أكثر من 296 شخصا للدفاع عن حقوق الإنسان.
ووجّه جون بول إسكوفير الرسالة إلى الرئيس الفرنسي بمناسبة زيارته اليوم إلى المغرب جاء فيها: “نود أن أعلمكم أنه تم حظر الوصول إلى الصحراء الغربية.
وقال جون بول إسكوفير، أن السلطات المغربية ومنذ جانفي 2014 قامت بطرد 296 شخصا من 21 جنسية. قادمين من 4 قارات للتعرف على حالة آخر شعوب أفريقيا. الذين لم يتمكنوا من التعبير عن أنفسهم بشأن تقرير مصيرهم. وهؤلاء النساء والرجال هم “محامون ومسؤولون منتخبون وصحفيون ومدافعون عن حقوق الإنسان وكتاب ومصورون”.
وكشف أن الجمعية تحتفظ بالقائمة الإسمية وأصل هؤلاء المطرودين القادمين من النرويج “129”، إسبانيا “105”، السويد “9”، فرنسا “6”، إيطاليا “6”، الولايات المتحدة “6”. بولندا “5”، تونس “4” الدنمارك “4” هولندا “2”، ليتوانيا “2”، كندا “2”، اليابان “2” سويسرا “2” الصين “1” البرتغال “3”، أوكرانيا “1” بلجيكا “1” ألمانيا “1” فنلندا “1”. كما تم رفض دخول 7 منظمات غير حكومية من 6 دول إلى المغرب وبالتالي إلى الصحراء الغربية المحتلة.
وأكد رئيس الجمعية الفرنسية للصداقة والتضامن مع شعوب إفريقيا، أن هذا الحظر على حرية التنقل في الصحراء الغربية المحتلة. سيساهم في فرض حصار إعلامي، ينطبق أيضا على مسؤولي الأمم المتحدة. بما في ذلك المفوضة السامية لحقوق الإنسان التي لم يسمح لها المغرب بالوصول إليها.
بالمقابل، عبّر جون بول إسكوفير عن إمتعاضه إزاء استمرار عدم وصول المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى الإقليم. داعيا فرنسا التي تفتخر بكونها دولة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن تقترح على مجلس الأمن، الذي سيقرر قريبا تجديد بعثة المينورسو، أن يدرج في مهامه عنصرا يتعلق بمراقبة حقوق الإنسان.
ماكرون في زيارة إلى المغرب اليوم الإثنينيتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين إلى المغرب في زيارة دولة تستغرق ثلاثة أيام. وتهدف إلى إضفاء زخم جديد على العلاقات الثنائية بعد ثلاث سنوات من تأزمها. وفي محور النقاشات مكافحة الهجرة غير النظامية، وهي نقطة خلاف بين البلدين، فضلا عن ملف الصحراء الغربية.
وقال قصر الإليزيه إن الزيارة التي تأتي بعد دعوة في نهاية سبتمبر من الملك محمد السادس. تهدف إلى طرح رؤية جديدة للسنوات الثلاثين المقبلة في العلاقات الفرنسية المغربية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة الصحراء الغربیة إلى المغرب
إقرأ أيضاً:
زنزانة 65.. دراما جريئة تفضح جحيم السجون في مصر (شاهد)
بدأت قناة "مكملين" مع أول أيام شهر رمضان المبارك، عرض مسلسل "زنزانة 65"، في خطوة وصفت بالجريئة لتقديم دراما مختلفة تكشف زوايا غير مسبوقة عن تجربة السجون السياسية في مصر.
تدور أحداث المسلسل داخل أحد السجون المصرية، حيث يصبح كل من الزنازين، مكاتب الضباط، وممرات السجن عالمًا مغلقًا يموج بالصراع بين الشخصيات، محاطًا بالأسئلة الغامضة حول مصير المساجين، الذين انتقلوا إلى زنزانة جديدة دون معرفة سبب نقلهم أو ما ينتظرهم، ويضع المسلسل المشاهد أمام خيارات أبطاله الصعبة: هل يقبلون الصفقة التي عُرضت عليهم؟ أم يقلبون الطاولة على من يقود اللعبة؟.
بين الدراما والتشويق
تتنوع أجواء المسلسل بين الدراما المشوقة والأكشن النفسي، مصحوبًا بلمحات من الكوميديا السوداء في بعض المواقف، حيث يظهر التلاعب النفسي الذي يمارسه ضابط الأمن الوطني "أدهم" على السجناء، ليضعهم أمام معركة مع أنفسهم قبل أن تكون معركتهم معه.
كل حلقة تبدأ بتتر يكشف جزءًا من أسرار أحد المساجين، وتنتهي بحدث مثير يفتح تساؤلات جديدة حول مصير الشخصيات، مما يجعل المشاهد في حالة ترقب دائم لمعرفة النهاية.
يأخذ المسلسل منحى بصريًا خاصًا، حيث تميل تيمة الألوان إلى الأخضر المشبع، الذي يرمز لزي حراس السجن، والأزرق القاتم، الذي يمثل ملابس السجناء، في انعكاس مباشر لحالة القمع والصراع النفسي داخل أسوار المعتقل.
يشارك في بطولة المسلسل محمد شومان، هشام عبدالله، وجدي العربي، وهمام حوت، في أداء تمثيلي قوي يعكس العمق النفسي لشخصيات تحمل بداخلها صراعات بين الواقع القاسي والمصير المجهول.
ليست مجرد دراما
وفي تصريح خاص، أكد مخرج المسلسل عبادة البغدادي أنه "بعد فتح سجون صيدنايا، رأى العالم جزءًا مما كان يجري خلف الأبواب المغلقة في نظام الأسد، لكن أحدًا لم يلتفت إلى أن هناك نظامًا أشد قمعًا على بعد كيلومترات قليلة، في نفس البقعة الجغرافية، لأن سجون السيسي ليست مجرد أماكن احتجاز، بل مصانع للقهر وكسر الإنسان، حيث تتلاشى الأرواح تحت وطأة التعذيب والإذلال اليومي".
وتابع: "مع تسارع الأحداث والكوارث، اعتاد الناس على نسيان مآسي الماضي، لكن في السجون المصرية، لا تزال المأساة مستمرة بلا توقف بينما تحاول الدراما الرسمية أن تروج لصورة زائفة عن العدالة والإنسانية، وأضاف: "نحن لا ندّعي أن زنزانة 65 يستطيع تقديم صورة كاملة لكل ما يجري داخل المعتقلات، فهذا مستحيل. لكننا أردنا أن نرمي حجرًا في مياه الظلم الراكدة، أن نحرك وعيًا ربما ينام، أو نضيء زاوية صغيرة في هذا الظلام الحالك".
أما أحمد الشناف، مدير عام قناة مكملين، فأكد أنه "منذ انطلاق قناة مكملين، التزمت بتقديم محتوى يكشف الحقيقة، ويسلط الضوء على القضايا التي يحاول البعض طمسها، مضيفا أن "مسلسل زنزانة 65 ليس مجرد دراما رمضانية، بل شهادة حية على واقع يعيشه الآلاف خلف القضبان، لكن واجبنا الإعلامي يحتم علينا ألا نكون جزءًا من الصمت المفروض على هذه القضايا".
وتابع: "نقدم زنزانة 65 لجمهورنا كنافذة على عالم مغلق، عالم لم يُسمح للناس برؤيته أو سماعه إلا من خلال شهادات متناثرة.. والآن، نقدمه في صورة درامية جريئة ومؤثرة"، مشددا أن "الإعلام في مصر اليوم لم يعد صوتًا للحقيقة، بل تحول إلى بوق للنظام، يزيّف الواقع ويدفن معاناة الآلاف خلف الشعارات الزائفة.
بينما تمتلئ الشاشات بمسلسلات تمجد القمع وتبرر الاستبداد، لذا فإن زنزانة 65 سيكون صوت من لا صوت لهم، وصورة لما تحاول الدراما الموجهة طمسه وإخفاءه.
واختتم حديثه بأن "ما يُعرض على قنوات النظام ليس دراما، بل بروباغندا مدفوعة، تهدف إلى تزييف وعي الجماهير وتبرير القهر. بينما يأتي مسلسل زنزانة 65 ليكشف الوجه الحقيقي لما يجري داخل السجون، بعيدًا عن التلميع والتزييف".
مخرج مسلسل زنزانة 65 عبادة البغدادي: تناهت إلى أسماعنا قصص تجسد روح الشر في نظام الأسد بسجون صيدنايا، لكن ما لم ينتبه له أحد هو وجود نظام السيسي الأشد شرا على بعد كيلومترات.. مسلسل زنزانة 65 يكشف حكايات حقيقة من داخل زنازين السيسي pic.twitter.com/hc6Cd538Uu
— Daoud Hamdi (@DaoudHamdi29435) February 28, 2025الفن مراية المجتمع والفن اللي ميعكسش واقع
مجتمعه ويتكلم عن معاناة شعبه يبقي مش فن
بيكون ترفيه زي فقرة الارجوز بالظبط #زنزانة65 مش حكاية معتقلين في سجون السيسي دي حكاية مصر المسجونة فكل شعب مصر محبوس في زنزانة 65 https://t.co/SPkc8WhFQQ
مش متابع مسلسلات من زمان بس فى مسلسل حلو اوى اسمه زنزانة 65 انصح اى مواطن شريف يسمعه
— تريكة ???????????????? (@khaldwl60960201) March 1, 2025