شمسان بوست / سبأنت

قام رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي محسن يحيى طالب، والنائب العام القاضي قاهر مصطفى، ووزير الدفاع الفريق محسن الداعري، اليوم، بزيارة تفقدية إلى محكمة ونيابة المنطقة العسكرية الرابعة في العاصمة المؤقتة عدن.

وأكد رئيس مجلس القضاء والنائب العام ووزير الدفاع، على أهمية التنسيق بين السلطة القضائية ووزارة الدفاع،  لضمان سلامة الإجراءات وفرض هيبة القانون.

.مشددين على ضرورة تسهيل الإجراءات القضائية بما يخدم الصالح العام ويعزز من دور القضاء في حفظ الأمن والاستقرار.

وأشار رئيس مجلس القضاء الأعلى، إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص مجلس القضاء على متابعة عمل القضاء العسكري في كافة المناطق العسكرية.

من جانبه، أشاد وزير الدفاع بالجهود المبذولة من قبل السلطة القضائية لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد..مؤكدًا أن التنسيق المستمر بين وزارة الدفاع والقضاء يُعدّ خطوة حيوية لتدعيم سيادة القانون..مشيراً إلى  استعداد الوزارة لتقديم كافة أشكال الدعم اللوجستي والتقني الذي يحتاجه القضاء العسكري لتأدية دوره بكل كفاءة وشفافية.   

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: رئیس مجلس القضاء

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي يستبعد القضاء على التهديد الحوثي رغم الضربات الأمريكية

لا يخفي الإسرائيليون قلقهم من استمرار سيطرة أنصار الله "الحوثي" على شمال اليمن، وإثبات وجودهم من خلال الهجمات التي تستهدف مصالح الاحتلال في المنطقة بعد اندلاع العدوان الوحشي على غزة.

ورغم عمل الولايات المتحدة، واستثمار الكثير من الجهد لمدة شهرين لإضعاف الحوثيين، لكنه ليس كافيا لهزيمتهم، ما قد يتطلب عمليات أطول وأوسع نطاقا، وسط قراءة إسرائيلية لهم بأنهم ليسوا منظمة مسلحة، بل جيشا حقيقيا، أو بالأحرى منظمة هجينة لا تمتلك قدرات عسكرية فحسب، بل وتتواجد بشكل جيد في شمال اليمن.  

الجنرال الإسرائيلي يوفال أيالون، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أكد أن "الحوثيين يعملون على ترسيخ وتوطيد مكانتهم منذ عقدين من الزمن، وحققت نجاحاً كغيرها من المنظمات المماثلة، وتم إرساء وضع عسكري ومدني في اليمن، بدعم وتوجيه من إيران، لإنشاء منظمات هجينة تبني نفسها كبديل للبلد الذي تتطور فيه، وتنتظر اللحظة المناسبة التي تأتي دائما".
 


وأضاف في مقال نشره موقع "ويللا" العبري، وترجمته "عربي21"، أن "الحوثيين نجحوا على مدى سنوات في بناء بنية تحتية راسخة في اليمن، وهي بنية عسكرية واسعة ومتنوعة ذات قدرات كبيرة، وكما هو الحال مع حماس وحزب الله، فقد تعلم الحوثيون أنه من أجل التعامل مع محاولات الإضرار باليمن، من خلال القنابل من مختلف الأنواع، القادمة من الجو أو من البحر، فلا بد من التأكد من أن مراكز ثقل هذه القدرات موزعة ومتفرقة في جميع أنحاء المنطقة التي يسيطرون عليها فوق وتحت الأرض بشكل رئيسي". 

وكشف أن "المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية تتحدث عن توفر بنية تحتية تسمح للحوثيين بتخزين مخزون الموارد التي بحوزتهم، وتجميع المكونات التي تم نقلها إليهم من مورديهم إلى قدرات إنتاج مستقلة، صحيح أن الضربات الأمريكية الأخيرة ساهمت بتدمير قدرات الحوثيين، وحققت على ما يبدو إنجازات كبيرة". 

وأوضح أنه "عند التعامل مع جيش لامركزي، يمكن الحفاظ على قدرات إطلاق مجموعة متنوعة من الوسائل، سواء الطائرات بدون طيار، أو الصواريخ المجنحة غير المأهولة، أو الصواريخ من مختلف الأنواع، حتى يتم تدمير آخر قاذف أو مشغل للطائرة بدون طيار أو صاروخ كروز وحاسوب التوجيه الخاص به".  

وأكد أن "الإضرار بقدرة الحوثيين على مواصلة حشد الموارد التي تساعدهم على الاستمرار في ممارسة قدرتهم على السيطرة على السكان المحليين، وتقليص قدرتهم على تجديد مخزونهم من الأسلحة، بما في ذلك المواد الخام لإنتاج وسائل جديدة، أمر فعّال، ويوصى بشدة باستمراره، لكن يجب التذكر أن هذه عملية طويلة، وتأثيرها ليس فوريا، وتستغرق أحيانا وقتا طويلا، وبالطبع ليست محكمة".  


وأوضح أن "الأخبار التي تفيد بأن السعودية والإمارات بدأتا خطوات لدعم بناء وإعداد قوة عسكرية برية يمكن دمجها في الجهد ضد الحوثيين، قد يبشر ببدء التحركات الهادفة للتعامل مع التهديد على الأرض نفسها من قبل القوات البرية، لكن يجب التذكر أن جيش الحوثي هو نتاج صراع طويل الأمد بين الفصائل المختلفة في شبه الجزيرة العربية، وكما نعلم، فإن التعامل مع مثل هذه الجيوش داخل حدودنا صراع طويل الأمد، ويتطلب الكثير من الموارد، بما فيها الوقت والقوات البرية".  

وختم بالقول إنه "من الممكن أن يضطر الحوثيون، في أعقاب الضربات التي تلقوها مؤخرا، لتقليص أو حتى وقف هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر، مما قد يشكل معضلة لمن يبذلون جهوداً حالياً لمنع هذا الضرر إذا تم إزالة التهديد لحرية الملاحة، في حين لم يتم إزالة التهديد لدول المنطقة، بما في ذلك دولة الاحتلال، ومع ذلك، وكما يمكن تعلمه من أماكن أخرى في المنطقة، فإن قصة الحوثيين لا تزال تبدو بعيدة عن وصول فصلها الأخير".

مقالات مشابهة

  • باحث إسرائيلي يستبعد القضاء على التهديد الحوثي رغم الضربات الأمريكية
  • القليوبية تحتفل بيوم اليتيم.. المحافظ يؤكد: رعايتهم واجب مستمر ونحن جميعًا أهلهم
  • اتفاق دفاعي بين نواكشوط والجزائر.. ووزير الدفاع الموريتاني يؤكد الرغبة في تعزيز الشراكة
  • وزير العدل والنائب العام يبحثان التعاون مع المدعي العام الروسي
  • طلبة «الإمارات الوطنية» يزورون مدرسة في موسكو
  • طلبة مدارس الإمارات الوطنية يزورون مدرسة «بريماكوف»
  • أمير نجران يستقبل منسوبي القطاعات العسكرية في المنطقة
  • أمير نجران: المملكة حققت قفزات نوعية في تعزيز أمنها وقدراتها العسكرية
  • إحالة وزير الدفاع الكويتي السابق إلى محكمة الوزراء
  • بنودٌ أقرّها مجلس القضاء الأعلى... ما هي؟