الاتحاد النسائي العام ينظِّم «حملة صحة للتوعية بسرطان الثدي»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظم الاتحاد النسائي العام بأبوظبي، «حملة صحة للتوعية بسرطان الثدي»، ضمن فعاليات شهر «أكتوبر الوردي». وترمي الحملة إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودور تشخيصه خلال مراحله المبكرة في نجاح العلاج وأقيمت على مدار 3 أيام بحديقة «أم الإمارات» واستهدفت 2000 شخص.
شملت الفعاليات، إقامة المسيرة الوردية، وجلسة حوارية مع خبراء صحة، وجلسة حوارية مع عدد من المؤثرين، وجلسة أبطال سرطان الثدي، وجلسة التغذية، وجلسة الرياضة إلى جانب قسم ترفيهي للأطفال، وفحوص طبية مجانية مع إتاحة الفرصة للتبرع بالدم، بمشاركة نخبة من الأطباء والاختصاصيين.
وقالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام إن "دولة الإمارات تُعد من البلدان الرائدة في خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان، في ظل دعم قيادتنا الرشيدة التي تولي الرعاية الصحية بالغ الاهتمام، وتدعم تطوير وتوسيع آفاق المعرفة بسرطان الثدي، واستحداث أفضل الوسائل العلاجية من أجل ضمان فرص حياة أفضل للمصابين به".
وأضافت "إن شهر أكتوبر مناسبة عالمية لتعزيز الجهود الهادفة لرفع مستوى الوعي المجتمعي بسرطان الثدي وأعراضه وأهمية الكشف المبكر لتمكين التدخل العلاجي في الوقت المناسب وتحسين النتائج للمصابين في إطار استراتيجية الاتحاد النسائي العام الرامية لرعاية الأسرة والمرأة وتحقيق جودة الحياة الآمنة لها في جميع الجوانب وحثت أفراد المجتمع على إعطاء الأولوية للفحوص الدورية".
وأكدت أن نشر الوعي والمعرفة حول مختلف جوانب صحة المرأة له أهمية كبيرة ومجال يشهد جهوداً استثنائية واهتماماً كبيراً من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، حيث قدمت سموها ولا تزال دوراً مهماً لتعزيز وتمكين المرأة في كل جوانب الحياة، لا سيما الصحية.
وأشادت الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، بالدور المحوري للشركاء الاستراتيجيين بالمجال الصحي، ومن ضمنهم مجموعة «بيورهيلث»، لما لهم من بالغ الأثر في إخراج الحملة بأبهى صورة وأكبر أثر، إلى جانب ما يقومون به لرفع مستوى التوعية بسرطان الثدي، وخدمة المرضى والمصابين، وتحذير المجتمع من مخاطر سرطان الثدي، وتأكيد ضرورة إجراء الفحوص بشكل دوري.
وقد سعت «حملة صحة للتوعية بسرطان الثدي»، إلى تغيير الأفكار والمعتقدات وطرق الحديث والسلوكيات حول سرطان الثدي وتعزيز ثقافة الفحوص الدورية للكشف المبكر في إمارة أبوظبي، إضافة إلى التشجيع على اتخاذ الخطوات الضرورية لمساعدة الجمهور المستهدف على تخطي العقبات النفسية والاجتماعية والبيئية، من خلال محاور رئيسة، وهي تغيير السلوك وتعزيز ثقافة الفحوص الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتغيير نظرة المجتمع للمرض وتوفير طرق فعاله للتعامل معه في مختلف المراحل، وتأمين الوصول للفحوص اللازمة.
واستعرضت الجلسات عدداً من العوامل المتعلقة بسرطان الثدي كزيادة الوزن أو السمنة، وعدم ممارسة النشاط البدني وتناول حبوب منع الحمل لمدة طويلة وعدم الإنجاب أو إنجاب الطفل الأول بعد سن الـ 30. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد النسائي العام سرطان الثدي حملة توعية الاتحاد النسائی العام بسرطان الثدی سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتماشياً مع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، يعتزم مركز أبوظبي للغة العربية إطلاق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تستهدف الموهوبين في دولة الإمارات، للمشاركة في إنجاز قصص ملهمة من وحي المجتمع، لنشرها في كتاب يعكس التسامح والتنوع الثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات، ويبرز مكانة التلاحم المجتمعي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء.
وتهدف المبادرة التي انطلقت أمس خلال فعاليات الدورة المقبلة لمعرض أبوظبي الدولي، في جناح المركز، إلى الاحتفاء بالمجتمع المحلي من خلال الأدب، وترك أثرٍ إيجابيّ على الآخرين. وتعزيز ثقافة الكتابة الإبداعية، وتأصيلها بين أفراد المجتمع لتكون نمط حياة، من خلال إتاحة الفرصة أمام الموهوبين من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات، لإبراز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وتشجيعاً للمبادرات الإيجابية الرامية لنشر الثقافة، والمعرفة، وتنمية الفكر لتكوين مجتمع حيوي مثقف، إلى جانب صقل مهارات المشاركين في التعبير والكتابة الإبداعية.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «ترتبط هذه المبادرة ارتباطاً وثيقاً بإعلان قيادة دولة الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، وتعكس الرؤية الإستراتيجية للمركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وحفز ملكات أفراد المجتمع خاصة الشباب والنشء وتدريبهم على إجادة التعبير عن أنفسهم وصياغة أفكارهم ورؤاهم عبر الكتابة، لدفع المواهب الأدبية الشابة قُدماً، والتعاون معهم عبر قنوات احترافية في تطوير مهاراتهم ونشر نتاجهم، بما يحقق أيضاً أهداف حملة القراءة المستدامة للنصف الأول من العام التي أطلقها المركز مؤخراً».
وتابع: «تشكّل المبادرة خطوة واعدة لاكتشاف وتشجيع المواهب الإبداعية في مجال اللغة العربية، وكذلك الإنجليزية، إذ ستوفّر منصة لعرض أعمال الموهوبين أمام لجنة تحكيم متخصصة، ومن ثم أمام الجمهور إبان حصولهم على فرصة للنشر وإظهار أفكارهم وقدراتهم في مجال الكتابة الإبداعية، كما تخدم تعزيز ثقافة القراءة، وتكريس مجتمع المعرفة، في الوقت ذاته تسلّط المبادرة الضوء على حياة المشاركين، وآرائهم، ومشاركاتهم المجتمعية، ومدى قدرتهم على التعبير عن المضامين الأصيلة في المجتمع، وقيم التعاون والتعايش، من خلال وقائع حقيقية، أو أحداث افتراضية متخيلة، لتشكّل المبادرة فرصة فريدة لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات، لتطوير مهاراتهم، والتعبير عن إبداعاتهم».
وأوضح المركز شروط التقدّم للمبادرة، حيث تتاح مشاركة من هم في سن 18 عاماً وما فوق، وتقبل القصص المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، بحيث تتراوح من 1000 إلى 1500 كلمة، ويمكن أن تكون القصص واقعية، أو خيالية، على أن ترتبط بمجتمع دولة الإمارات، وتعكس التنوع الثقافي فيه، وتخدم تعزيز الروابط الأسرية، والتماسك الاجتماعي، والثقافات المتنوعة.