لجريدة عمان:
2024-11-22@07:14:21 GMT

وادي السيليكون الأيرلندي..

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

نعرف وادي السيليكون الأمريكي في ولاية كاليفورنيا، أما في أوروبا فيوجد وادي السيليكون في دبلن عاصمة أيرلندا، رغم أنها بلد صغير، ومحتفظ بعاداته وتقاليده، لم يكن أحد يتخيل أن تتحول إلى حوض للسيليكون، وتوافق الأجانب مع هذه العادات والتقاليد.

فقد قامت أكثر من 600 شركة أمريكية بنقل فروع وأجزاء من أعمالهم إلى دبلن في السنوات القليلة الماضية، وأدى ذلك إلى توظيف أكثر من 100 ألف شخص، واستفادة المدينة من الضرائب المفروضة على الشركات بنسبة 12.

5%.

لكن الذي يدفع الأمريكيين إلى أيرلندا، وهي بلد صغير، أنها أصبحت ملاذا ضريبيا لشركات التكنولوجيا، وقد استفادت أيرلندا، ربما عن غير قصد، من ثغرة ضريبية اكتشفتها واستفادت منها في البداية شركة أبل، ومكّنت هذه الثغرة الضريبية الشركات من تجنّب دفع ثلثي الضرائب تقريبا، وقد انعكس ذلك إيجابيا على الاقتصاد الأيرلندي بشكل مباشر؛ حيث استفاد الاقتصاد المحلي من تدفق الأموال وتوسع شركات التكنولوجيا في دبلن، وجعل المنطقة مركزًا اقتصاديًّا أوروبيًّا.

لذلك أصبحت أيرلندا مؤخرًا واحدة من أغنى الدول في العالم، حيث احتلت المرتبة الرابعة في العالم في الناتج المحلي الإجمالي للفرد، فقد استثمرت هذه الشركات ما يربو على 380 مليار دولار في السوق الأيرلندي، ناهيك عن توفير ما يزيد على مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة.

تحتل أيرلندا المرتبة الأولى في تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة عالية القيمة، فتنشط فيها أكثر من 700 شركة متعددة الجنسيات تتخذ من حوض السيليكون مقرًا لها.

مع الثورة المعرفية وتصاعدها، ومع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وظهور ثورة الربوتات، فإن العالم يحتاج إلى أودية سيليكون في كل أنحائه، ومن المؤكد ستظهر أودية سيليكون عربية.

إن بلادنا كموقع جيوسياسي ولوجستي مواتٍ كي يصبح وادي سيليكون خليجي أو عربي، أو جزءًا مهمًّا من وادي السيليكون العربي، لكننا بحاجة إلى توفير بعض المحفزات التي تجعل كبريات شركات التكنولوجيا تستثمر لدينا، وهذا الذي يحتاج إلى تفكير عميق خارج الصندوق.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وادی السیلیکون

إقرأ أيضاً:

بحث مصري عن مواجهة أكثر السيناريوهات رعبا في العالم.. كيف نستعد؟ (خاص)

رؤية مصرية رائدة لمواجهة السيناريو الأكثر رعبا في العالم، قدّمها الباحث المصري مينا ثابت قليني، المصنّف ضمن أفضل 2% من العلماء الأكثر تأثيرا للأعوام 2022 و2023 و2024 في تقييم جامعة ستانفورد الأمريكية، لمساعدة العالم على مواجهة جائحة قد تظهر قريبا، وهي «التهاب المخ الفيروسي» الذي قد ينتج عن الإرهاب أو الحرب البيولوجية.

قليني، الذي يشغل منصب عضو هيئة تدريس في كلية الطب بجامعة المنيا، نشر افتتاحيته في دورية «تقييم الخبراء لأدوية الأمراض المعدية الدولية»، المصنّفة ضمن دوريات الربع الأول في تخصص علم الدواء، التي تعكس رؤية هيئة التحرير بها، ودورية تقييم الخبراء لأدوية الأمراض المعدية مصنفه بين الربع الأول بين دوريات علم الدواء.

وفي تصريحات خاصة لـ«الوطن»، ذكر العالم المصري أنّ افتتاحية الدوريات الطبية الدولية تعكس رؤية هيئه التحرير بها، ودورية تقييم الخبراء لأدوية الأمراض المعدية مصنفه بين الربع الأول بين دوريات علم الدواء.

أسوأ السيناريوهات

الباحث المصري تحدث إلى «الوطن»، قائلا إنّ البحث المنشور عرض أهمية الاستعداد لمواجهة أسوأ السيناريوهات المحتملة حتى لا يتعرض العالم للمفاجأة على غرار ما حدث في جائحة كورونا التي حصدت أرواح ملايين البشر، معظمهم في بلاد العالم الأول، بسبب قلة الاستعداد وسيادة الهلع والتسرع في اتخاذ القرارات الطبية.

الافتتاحية شهدت عرض أسوأ السيناريوهات المحتملة، سواء بسبب طفرات فيروسية أو حتى بسبب إرهاب بيولوجي أو خطأ في تجارب على فيروسات معدلة جينيا، وكانت أهم التوصيات بحسب «قليني»، اعتماد العلاج المبكر المناعي كأهم سلاح حال وقوع مثل هذه الجائحة، وعرض الأساس العلمي لاستخدام بروتوكول قليني المصري المناعي معها، والذي نجح في «كوفيد 19» والفيروسات التنفسية، وكيف أنقذ العلاج المبكر حياة الملايين في إفريقيا، بينما فشل غيره في شرق العالم وغربه بسبب سرعة تطور فيروس كورونا المسبب لجائحة كوفيد 19.

الباحث المصري أكد أنّ أحدا لم يتوقع أن يتسبب فيروس كورونا في جائحة تقضي على حياة ملايين البشر، فلا يمكن استبعاد أي فرضية حسب ما أوضح البحث المنشور، ومن المهم التفكير المسبق والاستعداد بالبحث الطبي، والاهتمام بأبحاث الفارماكولوجيا المناعية التي تحمل أملا لعلاج بعض أهم الأمراض المستعصية حاليا، وأيضا الجائحات الفيروسية»، مشيرا إلى أنّ التهاب المخ له العديد من الأعراض، أخطرها التشنجات والغيبوبة التي قد تؤدي إلى الوفاة، فضلا عن احتمالية التسبب في ضرر عصبي دائم حال النجاة من الموت.

الافتتاحية التي نشرها العالم المصري، قدّمت الأساس العلمي لاستخدام بروتوكول قليني المصري المناعي لعلاج الجائحة المحتملة، وهو البروتوكول المنشور باسم مصر واسمه في كبرى الدوريات الطبية، ومنها دورية العدوى البريطانية المصنفة رقم 3 عالميا في تخصص الأمراض المعدية والمتسخدم في الكبار والصغار لعلاج الفيروسات التنفسية مثل كورونا والإنفلونزا والمخلوي.

متى يجب أن نستشير الطبيب؟

وحول أعراض المرض ومتى يجب استشارة الطبيب، أوضح الباحث المصري أنّه يجب استشارة الطبيب سواء مع الفيروسات التنفسية؛ مثل كورونا والإنفلونزا، ومع غيرها مبكرا في الفئات العمرية الأكثر عرضة للمضاعفات، كالأطفال أقل من 5 أعوام والشيوخ والمصابين بأمراض مزمنة أو نقص المناعة، ويصح لغيرهم عدم التأخير حال عدم الاستجابة المعتادة للدواء، خاصة أنّ الفيروسات دائمة التطور ولا يجب الاستهانة بها.

الوقاية من التهاب المخ الفيروسي

تطرق «قليني» إلى «الروشتة المثلى للوقاية للمرض»، وأكد عدم إمكانية تجنب الجائحات، مثلما حدث مع كورونا، لكن يجب أن يهتم الإنسان بتقوية الجهاز المناعي، عن طريق الاهتمام بالأكل الصحي وممارسة الرياضة والصحه النفسية.

أهمية العلاج المبكر

أما عن أهمية العلاج المناعي المبكر، أكد أهميته كما في بروتوكول قليني المصري الذي أظهر أفضل النتائج بأقل التكاليف وظهر في أنّ قارة إفريقيا الأقل في معدل وفيات كوفيد 19 مقارنة بعدد السكان، بينما حجزت دول العالم الأول النصيب الأكبر في الوفيات.

إنجاز في يناير الماضي

وفي يناير مطلع العام الجاري، أعلن «قليني»، نجاح بروتوكوله المصري في علاج مريضة عانت من فيروس كورونا والتهاب رئوي شديد، والتهاب كبدي مزمن بي، والتهاب في البنكرياس، مع خلل في وظائف الكلى، وشفيت تماما بعد 3 أيام فقط في المستشفى.

المشروعات المستقبلية

وأكد اهتمامه بتطوير تقنية التعديل العصبي ثنائي الوضع لعلاج طنين الأذن كإضافة مصرية رائدة لخدمة أكثر من 750 مليون إنسان يعانون منه حول العالم، علاج متلازمة كورونا طويل الأمد التي تصيب مئات الملايين وأغلبهم غير مدركين لها خاصة في البلاد الناميه فضلا عن متابعة طفرات فيروس كورونا المسبب لجائحة كوفيد 19 مثل متحور زيك XEC.

مقالات مشابهة

  • أيرلندا تعلق على قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت
  • بحث مصري عن مواجهة أكثر السيناريوهات رعبا في العالم.. كيف نستعد؟ (خاص)
  • منح الأيرلندي جيم شيريدان جائزة الهرم الذهبي بالقاهرة السينمائي
  • ظواهر حيرت العالم.. أكثر 8 أسرار غموضًا في الكون
  • أسود الأطلس يتربعون على عرش أكثر منتخبات العالم تحقيقاً للفوز منذ 2020
  • النسخة الثانية من معرض “ماركات الهند” تفتح الأبواب أمام تجار التجزئة والموزعين العالميين لاكتشاف أكثر من 150 شركة تصنيع ملابس هندية
  • أكثر الشركات امتلاكا لبراءات اختراع في الذكاء الاصطناعي للعام 2023 (إنفوغراف)
  • سر تمسك ليفربول بالحارس الأيرلندي
  • أستاذ علم نفس: الشخصيات الساخرة أكثر عرضة للاكتئاب والوحدة
  • أكثر من 51 ألف شركة جديدة تنضم لغرفة تجارة دبي خلال 9 أشهر