نتنياهو: إيران تملك صواريخ عابرة للقارات وتسعى لتطوير قنابل نووية لتدميرنا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، (28 تشرين الأول 2024)، ان "إيران تسعى لتطوير قنابل نووية هدفها تدمير إسرائيل وتملك صواريخ بعيدة المدى عابرة للقارات".
وذكر نتنياهو في تصريح صحفي: "استهدفنا قدرات إيران الصاروخية بفضل قادة وعناصر المؤسسة الأمنية، وأثبتنا مرة أخرى أن ذراع إسرائيل الطويلة قادرة على الوصول إلى كل أعدائنا، فقد هاجمنا عشرات الأهداف في إيران وسددنا ضربات قاسية لمنظوماتها الدفاعية" على حد قوله.
وأضاف "يد إسرائيل الطويلة ستصل إلى كل مكان يسعى إلى تدميرنا، ونحن أمام تحد مختلف يهددنا ويهدد الشرق الأوسط والعالم أجمع".
واتهم نتنياهو "إيران بتزود وكلاءها بأسلحة قاتلة ونحن نقف عائقا أمامها ونفشل مخططاتها الشريرة" محذرا من انه "إذا سقطت إسرائيل سقط العالم كله ونحن لن نخسر وسننتصر للبشرية جمعاء" وفقاً لقوله.
وأشار الى "أننا لقد وقفنا على أرجلنا ووجهنا لأعدائنا حربا لا هوادة فيها تغير وجه الشرق الأوسط، ولم نعد جميع الرهائن لكننا سنعيد الأحياء منهم والأموات"، مشيرا الى ان اسرائيل "تعرضت لضربة قاسية لكننا لم نركع ورددنا بحرب تغير وجه الشرق الأوسط".
ونوه الى "اننا صفينا المسؤولين عن مهاجمتنا في 7 أكتوبر ودمرنا البنى التحتية الإرهابية لحماس ونجتث بشكل ممنهج ونقطع أذرع الأخطبوط الإيراني وهاجمنا العشرات من الأهداف العسكرية في إيران، وضربنا المنظومات الدفاعية الإيرانية والصواريخ التي توجهها باتجاهنا".
واستطرد بالقول "ضربنا مصانع كبرى في إيران وأشكر حلفاءنا وعلى رأسهم الولايات المتحدة على التعاون المستمر، ونتخذ قراراتنا بأنفسنا وسنحقق ما نرمي إليه، واستراتيجيتنا طويلة المدى وأرجو تحقيقها بأقرب وقت وهي تدمير محور الشر وقطع أذرعه في الشمال والجنوب".
وقال نتنياهو: "نريد تدفيع إيران الثمن وأن نمنعها من التحول إلى دولة نووية، وهاجمنا إيران بشكل واسع وأذرعها في المنطقة فقدت قدرة كبيرة في الدفاع عنها" مضيفا ان "العرب كانوا يريدون في السابق تدميرنا لكننا أبرمنا سلاما مع مصر والأردن ومؤخرا مع أربع دول عربية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف في أسعار النفط قبل اجتماع أوبك+
تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف، حيث يترقب المتداولون إشارات حول خطط تحالف "أوبك+" قبل اجتماع مهم للدول أعضاء التحالف يوم الخميس المقبل.
يتداول خام برنت بالقرب من 72 دولاراً للبرميل بعد أن أنهت أمس بتراجع قدره سنت فقط، بينما كانت أسعار خام غرب تكساس الوسيط فوق 68 دولاراً، حيث أدت حركة الأسعار الهادئة الأخيرة إلى انخفاض مقياس التقلب الضمني إلى أدنى مستوى له في حوالي شهرين. ولا يزال المتداولون يتوقعون أن تقوم مجموعة المنتجين بتأجيل استعادة بعض الإنتاج بسبب المخاوف من حدوث فائض في العرض العام المقبل.
ارتفع سعر النفط في البداية أمس الإثنين بسبب إشارات على تعافٍ اقتصادي تدريجي في الصين، أكبر مستورد للنفط، قبل أن يقلص المكاسب مع قوة الدولار، مما قلل من جاذبية السلع. وكانت العقود الآجلة تُتداول في نطاق يزيد قليلاً عن 6 دولارات منذ منتصف أكتوبر، متأثرة بالتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وروسيا وتوقعات الطلب في الصين.
وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في مجموعة "بيبروستون": "على الرغم من استمرار تقاطع تيارات الأحداث، وصلنا إلى قيمة عادلة تبدو ثابتة على المدى القصير" مع بقاء خام برنت عند المستويات الحالية. وأضاف: "في الوقت الحالي، سوق النفط سعيدة بتعديل المراكز والتحضير لرد الفعل إذا ظهرت أخبار جديدة".
في الشرق الأوسط، قالت إسرائيل إنها ما زالت ملتزمة بوقف إطلاق النار بعد تنفيذ غارات جوية في لبنان رداً على أول هجوم لحزب الله في ظل الهدنة. وفي سوريا، من ناحية أخرى، تصاعدت الصراعات بعد هجوم المتمردين على مدن رئيسية.
في مكان آخر، أدت درجات الحرارة الأكثر برودة من المعتاد في أوروبا في بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي إلى بعض التفاؤل في أسواق الديزل، الذي يتضمن زيت التدفئة المستخدم بشكل شائع في المنطقة. وقام المضاربون بتقليص المراكز القصيرة للمنتج المكرر للأسبوع الرابع على التوالي، وهو أطول فترة متتالية منذ فبراير.