خالد الجندي: نتعامل مع الفتاوى كمرجع علمي وليس قرآن
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية الرجوع إلى الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية، مشددًا على أن هذه الفتاوى تمثل مرجعية مهمة يجب الالتزام بها في مختلف القضايا الفقهية.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، إن أي رأي مخالف يجب أن يُستند إلى أدلة واضحة، فنحن نتعامل مع الفتاوى كمرجع علمي وليس قرآن.
وأشار الجندي إلى أن بعض القضايا، مثل موضوع الربا وأرباح البنوك، لا تزال تثير جدلًا في المجتمع، لافتا إلى أن هناك من يحاول الربط بين البنوك والربا دون فهم شامل لمقتضيات الشريعة الإسلامية، وهذا يتطلب منا الفهم العميق للنصوص الشرعية.
ودعا الجندي الجميع إلى مراجعة الفتاوى من مصادر موثوقة لفهم القضايا الفقهية بشكل صحيح، مؤكدًا أن "التعليم والتوعية هما السبيل الوحيد لتجاوز الكثير من الأزمات والمشاكل التي نواجهها اليوم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية دار الافتاء المصرية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المجلس الأعلى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لإفتاء المصرية الأعلى للشئون الإسلامية دار الإفتاء المصري الشيخ خالد الجندي لعلهم يفقهون خالد الجندي دار الإفتاء خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصلاة جزءًا من تعاليم الأنبياء وتوحيد الله محور الرسالات السماوية
أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله سبحانه وتعالى كان دائمًا محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا من هذه الرسالات، لكنها لم تكن بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وفي تصريحاته خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، قال الشيخ الجندي: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى، بالصلاة التي نعرفها اليوم، مما يثبت أن الصلاة كانت موجودة في زمن الأنبياء السابقين، لكن بمختلف الأشكال والصيغ". وأضاف أن الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج، وكان هناك نوع من العبادة والصلاة في أوقات الأنبياء، كما ذكر في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل: "أوصانا بالصلاة والزكاة والصوم".
وتابع الجندي، أن الصلاة كانت تُمارس أيضًا في زمن الأنبياء الذين سبقوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بالآيات القرآنية التي تُظهر ذلك، مثل قوله تعالى عن سيدنا زكريا: "فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب"، وكذلك قول سيدنا عيسى عليه السلام: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا".
وأكد الشيخ الجندي أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم الأنبياء، وأنها دليل واضح على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد، مشيرًا إلى أن جميع الأنبياء دعوا إلى توحيد الله وأداء العبادة بأشكال مختلفة، وهذا يعكس رسالتهم الموحدة في خدمة الدين والإيمان.